الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنك الأمل عشرة أعوام من الشفافية والمصداقية بقلم ناصرأحمد بن أحمد الريمي

تاريخ النشر : 2019-01-22
بنك الأمل عشرة أعوام  من الشفافية والمصداقية بقلم ناصرأحمد بن أحمد  الريمي
بنك الامل عشرة اعوام  من الشفافية والمصداقية 

بقلم  -ناصرأحمد بن أحمد  الريمي –

تلعبُ البنوكُ  اليمنية دوراً هامَّاً في الاقتصادِ، وَذلكَ من خلالِ الخدماتِ الَّتي تقدِّمُها للمستفيدين  والعملاء سواءَ كانوا أفراداً أم هيئات صناعيَّة أم تجاريَّة، فهيَ تُسهمُ في التَّنميةِ الاقتصاديَّةِ وفقَ اختصاصِ كلٍّ منها.

واليوم ونحن نحتفل بعقد من الزمن وبالذكرى العاشرة لتأسيس بنك الامل للتمويل الاصغر أحد البنوك اليمنية الذي تتميز بدرجة عالية من الشفافية والمصداقية ونال ثقة عملائه فمنذ مزاولة عمله رسمياً  في يناير 2009م و أنشئ بالقانون الخاص رقم (23) لسنة 2002 كأول بنك للتمويل الأصغر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سعى جاهداً لتقديم عدة أنواع من الخدمات المالية الشاملة وتشكيلَةً واسعةً منَ الخدماتِ التي تنعكس بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأسر ذات الدخل المنخفض والمحدود في اليمن وخصوصاً أصحاب المشاريع الصغرى والصغيرة.

قد لا يختلف اثنان بأن بنك الامل للتمويل الاصغر استطاع  تجسيد مفهوم الشفافية فهي أحدى أركان المجتمعات المتقدمة في عمل البنوك المالية وذلك من خلال التقارير التي تكشف كيفية اتخذ البنك  قراراته وشرح سياسته للجمهور، والمعلومات التي استخدمها في اتخاذ قراراته ورؤيته ورسالته وإستراتيجيته الواضحة ولهذا السبب وغيره من  الأسباب من الصدق والأمانة في القول والعمل, فقد استطاع بجدارة أن ينال ثقة الهيئات والمنظمات العاملة في مجال التمويل الأصغر و المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني واوكل للبنك صرف المساعدات المالية والدعم  المقدم من المفوضية السامية لشؤون النازحين في اليمن عبر نظام “الحوالات” ويقوم البنك بتسليم تلك المساعدات عبر فروعها يداً بيد للمستفيدين الأمر الذي انعكس ايجابياً وارتياح في نفوس المستفيدين.

وبما أن العملاء هم  مرتكز رئيس لأي نشاط ومالي فقد  تمكن البنك من تقديم وتوفير خدمات مالية متميزة وأن يصبح مؤسسة مالية مستدامة ورائدة استفاد منها مختلف شرائح المجتمع وفق آليات حديثة و التي تعكس أفضل ما توصلت إليه الدراسات العالمية في الخدمات المالية للفقراء وذلك تحقيقا للاستدامة وفق أفضل الممارسات العالمية في التمويل الأصغر، كما أن موظفو البنك حريصون على بناء علاقة وطيدة وإيجابية مع العملاء.

إن الحديث عن إنجازات عقد من الزمن لبنك يمني بحجم بنك الامل أمر قد يطول شرحه ولكن وانا اكتب الشي القليل في صرح مالي عملاق جاء في خاطري شيء وهو  ان لكل عمل وانجاز ناجح ابطال وان النجاح طريق السعادة فهناك أشخاص استطاعوا التعامل مع العوائق والصعوبات وتحويلها لنجاحات والمتميزون هم فقط تجاوزها وجعلوها قصص نجاح كبيرة بحجم بنك يسمى الأمل ..أشخاص لهم بصمات في ذلك النجاح منهم الاستاذ القدير - مهند علي المقطري- مساعد المدير العام  في البنك الدينامو المحرك للعمليات المصرفية والعقل المالي يسعى جاهداً بتعاون زملائه لتطوير الخدمات المصرفية والمالية وتقديم الأفضل وفقا للرؤية المصرفية التي وضعها ويشرف على تنفيذها المدير العام التنفيذي للبنك الأستاذ القدير محمد صالح اللاعي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف