" يا صاحب الظل الطويل "
عزيزي ، وإن رأيت زهر قلبي الذي شاح وذبل واختسلت نظرة إلى جراح روحي التي تمكنت مني حتى غدوت ممزقة أشلاء ..
أنا ، حتى وإنْ أخبرتُك بأن قلبي إنتفض إنكساراً ، وأنَّ الجروح قد مزّقتني فهذا لا يعني أنّي لا أُحِبّكِ.
أنت في كُلّ مكان حولي فوق جلدي وتحته ، أنت الأرق الذي يسكن أعيُّني الناعسة ، وأدوية خطيرة تأقلم عليها جسدي ، انك عالق في روحي كأِغنيّة مارسيليّة قديمة ، وتسكن قلبي كدقة جُبرانيّة عنيفة ، أنك مُتشبث في جسدي كَمُقاتل في حربٍ مُلتحمة شديدة ، كَعطر سُكِبَ على جرح عميق فَفاح شذاه رغم الألم ، انت الشيء الذي أُحبه رُغماً عني ، رُغم الوجع الذي لا مفرّ لي مِنّهُ . ّ
عزيزي ، وإن رأيت زهر قلبي الذي شاح وذبل واختسلت نظرة إلى جراح روحي التي تمكنت مني حتى غدوت ممزقة أشلاء ..
أنا ، حتى وإنْ أخبرتُك بأن قلبي إنتفض إنكساراً ، وأنَّ الجروح قد مزّقتني فهذا لا يعني أنّي لا أُحِبّكِ.
أنت في كُلّ مكان حولي فوق جلدي وتحته ، أنت الأرق الذي يسكن أعيُّني الناعسة ، وأدوية خطيرة تأقلم عليها جسدي ، انك عالق في روحي كأِغنيّة مارسيليّة قديمة ، وتسكن قلبي كدقة جُبرانيّة عنيفة ، أنك مُتشبث في جسدي كَمُقاتل في حربٍ مُلتحمة شديدة ، كَعطر سُكِبَ على جرح عميق فَفاح شذاه رغم الألم ، انت الشيء الذي أُحبه رُغماً عني ، رُغم الوجع الذي لا مفرّ لي مِنّهُ . ّ