- كاتبة فلسطينية.
ماذا أُسَميك ؟!
سَأُسميك صاحِِبَ القِناع الجميل ٬٬
نعم فَهوَ أكثر لقبٌ يليقُ بِك ..
أيا صاحِبُ القِناع الجميل ، ايُّ قسوة قد حَلَّت بقلبك وجعلتك عَني غَنيا،قد طالَ الفُراق ،وطال الانتظار ،وجَفت دموع العيون ، ونَزِفَ القلب ، فقد كُنتُ التَمِسُ لك الف عُذر للبقاء بجانبي ، ولكن قَسوتكَ كانت اقوى من اعتذاري ، لا زِلت أُصارِع نُضوج عقلي مع حَنين قلبي الصارم ، الّذي لا بُدَ انه ارتوى بما يكفي مِن السم المُميت ، وتَلَقَنَ دَرسٌ قاسي بعض الشيء لا بئس ...
فأنا لَستُ بِكامل الأهمية لَديك لأُخبِركَ عن نفسي من بعدك.
فالتُخبرني آنتَ عن نفسك هل ما زلت تستَمع الى الموسيقى الصاخبة ؟!
أم أنك قد أتجهتَ الى لونٍ أخر ...
هل ما زلت تمارس هوايتك ؟!
و تتابع برنامجك المفضل الذي لطالما كان يأتي في الثامِنة مساءً ؟!
آذكرُ تماماً ...آذكرُ تماماً تفاصيلَ حَياتِك التي عاجز انت عن ذِكرها..
ايا صاحب القناع الجميل ،فَقَد مرَّ على فُرَاقِنا سنتين وشهر و26 دقيقة ،ألم تشتاق؟!
ام كُنتَ أنا عابِرة سبيل في قطار حياتك ؟
أو أن ظروف الحياة قد جعلت مِنكَ إنسانٍ آخر قد تَمكَنتَ من أجتيازي و بقيت غنيا عني ،او لربما آن فتاة أخرى قَد لامست شُعاع قلْبك و آخترقته؟!
سأسرُد لك كلام قد يَكون جارح!!ولكن لن َيكُن بعمق جرحي الذي غَزلتهُ في يداك ..
آنت غبيّ ..نعم غَبيّ فقد نفرت من قلب غمرك واحتواك و ذهبت الى قلب سألقبه بالمزيف لكِن لا بأس إن كُنتَ ترى نفسك أنك تستحق أقل مما كُنتَ تملِك ومما كنت عليه ،فكل إنسان يعلم قدره ويعلم كم يستحق،فلا شك!! أنني كنت كثيرة عليك .
ولكِن!!
تالله ان كُنتُ قد إنصرمت عن ساحة تفكيري ولو لوهلة واحدة ، لست لأنك خسارة، لا بل لأنني احببتك بصِدق ، ، ولكن أنت لا شيء،أنا و بأهتمامي الطاغي قد جعلتُ مِنكَ شيئا ، فأنت كنت جزء من سلسلة حياتي ، وانا لست بيدي آن يتلاشى الجزء الذي لطالما كان تمثلية كاذبة وخادعة من قضبان عقلي ، بالمناسبة،، فقد أسميتك صاحب القناع الجميل لأن كان ظاهرك الذي اوهمتني به أجمل من حقيقتك .
نهاية.. اتمنى لك حياة سعيدة مليئة بالامل والحب ولكن ليس بقربي سلام علي وعلى أكتفائي منك .
ماذا أُسَميك ؟!
سَأُسميك صاحِِبَ القِناع الجميل ٬٬
نعم فَهوَ أكثر لقبٌ يليقُ بِك ..
أيا صاحِبُ القِناع الجميل ، ايُّ قسوة قد حَلَّت بقلبك وجعلتك عَني غَنيا،قد طالَ الفُراق ،وطال الانتظار ،وجَفت دموع العيون ، ونَزِفَ القلب ، فقد كُنتُ التَمِسُ لك الف عُذر للبقاء بجانبي ، ولكن قَسوتكَ كانت اقوى من اعتذاري ، لا زِلت أُصارِع نُضوج عقلي مع حَنين قلبي الصارم ، الّذي لا بُدَ انه ارتوى بما يكفي مِن السم المُميت ، وتَلَقَنَ دَرسٌ قاسي بعض الشيء لا بئس ...
فأنا لَستُ بِكامل الأهمية لَديك لأُخبِركَ عن نفسي من بعدك.
فالتُخبرني آنتَ عن نفسك هل ما زلت تستَمع الى الموسيقى الصاخبة ؟!
أم أنك قد أتجهتَ الى لونٍ أخر ...
هل ما زلت تمارس هوايتك ؟!
و تتابع برنامجك المفضل الذي لطالما كان يأتي في الثامِنة مساءً ؟!
آذكرُ تماماً ...آذكرُ تماماً تفاصيلَ حَياتِك التي عاجز انت عن ذِكرها..
ايا صاحب القناع الجميل ،فَقَد مرَّ على فُرَاقِنا سنتين وشهر و26 دقيقة ،ألم تشتاق؟!
ام كُنتَ أنا عابِرة سبيل في قطار حياتك ؟
أو أن ظروف الحياة قد جعلت مِنكَ إنسانٍ آخر قد تَمكَنتَ من أجتيازي و بقيت غنيا عني ،او لربما آن فتاة أخرى قَد لامست شُعاع قلْبك و آخترقته؟!
سأسرُد لك كلام قد يَكون جارح!!ولكن لن َيكُن بعمق جرحي الذي غَزلتهُ في يداك ..
آنت غبيّ ..نعم غَبيّ فقد نفرت من قلب غمرك واحتواك و ذهبت الى قلب سألقبه بالمزيف لكِن لا بأس إن كُنتَ ترى نفسك أنك تستحق أقل مما كُنتَ تملِك ومما كنت عليه ،فكل إنسان يعلم قدره ويعلم كم يستحق،فلا شك!! أنني كنت كثيرة عليك .
ولكِن!!
تالله ان كُنتُ قد إنصرمت عن ساحة تفكيري ولو لوهلة واحدة ، لست لأنك خسارة، لا بل لأنني احببتك بصِدق ، ، ولكن أنت لا شيء،أنا و بأهتمامي الطاغي قد جعلتُ مِنكَ شيئا ، فأنت كنت جزء من سلسلة حياتي ، وانا لست بيدي آن يتلاشى الجزء الذي لطالما كان تمثلية كاذبة وخادعة من قضبان عقلي ، بالمناسبة،، فقد أسميتك صاحب القناع الجميل لأن كان ظاهرك الذي اوهمتني به أجمل من حقيقتك .
نهاية.. اتمنى لك حياة سعيدة مليئة بالامل والحب ولكن ليس بقربي سلام علي وعلى أكتفائي منك .