الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همة الفدائيين كالرصاص المصبوب بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2019-01-22
همة الفدائيين كالرصاص المصبوب بقلم:أسامة فلفل
همة الفدائيين كالرصاص المصبوب

*كتب / أسامة فلفل*

*أصحاب الهمم العالية والعزائم القوية يبقون كالرصاص المصبوب أشد قوة وعزما وصلابة على مواجهة التحديات وكتابة الانجازات والغوص، لأن جيناتهم الوراثية أصيلة لا تتغير بالمطلق لأنها في الأصل من موروث حضاري عظيم لشعب يسطر حروف التاريخ بالعرق والدم وبالنضال والكفاح.*

*اليوم وبعد الظروف الموضوعية التي مر بها الفدائي الوطني في لقاء استراليا نقول وبكل الحماس والثقة أن الفدائي قادر على النهوض والخروج من هذه الحالة أشد وأصلب عودا، قادرا على إعادة التوازن والدوران في سماء الإنجازات التاريخية بالروح والعزيمة والارادة القوية والتصميم على قلب الموازين وتحطيم
المعادلات والسمو فوق الجراح وصناعة المجد، وهو قادر أيضا بما يمتلكه من إيمان راسخ وثابت بقدراته وامكانياته على عبور المحطة بعزيمة الفدائيين.*

* اليوم أيها الفدائيون أنتم سجلتم بعطاءكم وصدق انتمائكم ملحمة وطنية رياضية سابقت الزمن من خلال المشاركة بأمم آسيا، نقول لكم يا من وحدتم الجغرافيا الفلسطينية وجسدتم الوحدة الوطنية العظيمة، واجتمعت كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل مشاربه وانتماءاته وألوانه خلفكم، في الوطن والشتات، اتركوا التاريخ يكتب، واتركوا الأشياء تنطق، واتركوا الإنجازات ترسم في جبين الدهر انجازاتكم العظيمة التي لا يمكن أن تمسح من القلب والذاكرة الفلسطينية.*

*نعم أيها الفدائيون لقد تعلمنا أن الذي يغير ويبدل ويقرر هو مادة التاريخ ومداد القلم , فالحقائق والانجازات التاريخية الدامغة التي سجلتموها اليوم هي حقائق تتجلى كنور الشمس، اليوم في هذه المحطة الفارقة التي يصنع فيها الانجاز وتتجسد فيها الوحدة وتعلوا فيها بشائر الانتصار بالغد المشرق نقول للفدائيين
تقدموا ... تقدموا وواصلوا المسيرة بهمم الرجال والأبطال لنورث الأجيال الرياضية الفلسطينية القادمة ما يفاخرون به ليكون عنوانا لوطن شامخ قادر على تجاوز المحن والشدائد وعبور المحطات والوصول إلى الأماني والطموحات والتطلعات والأهداف الوطنية .... وحتما أنتم لمنتصرون.*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف