همة الفدائيين كالرصاص المصبوب
*كتب / أسامة فلفل*
*أصحاب الهمم العالية والعزائم القوية يبقون كالرصاص المصبوب أشد قوة وعزما وصلابة على مواجهة التحديات وكتابة الانجازات والغوص، لأن جيناتهم الوراثية أصيلة لا تتغير بالمطلق لأنها في الأصل من موروث حضاري عظيم لشعب يسطر حروف التاريخ بالعرق والدم وبالنضال والكفاح.*
*اليوم وبعد الظروف الموضوعية التي مر بها الفدائي الوطني في لقاء استراليا نقول وبكل الحماس والثقة أن الفدائي قادر على النهوض والخروج من هذه الحالة أشد وأصلب عودا، قادرا على إعادة التوازن والدوران في سماء الإنجازات التاريخية بالروح والعزيمة والارادة القوية والتصميم على قلب الموازين وتحطيم
المعادلات والسمو فوق الجراح وصناعة المجد، وهو قادر أيضا بما يمتلكه من إيمان راسخ وثابت بقدراته وامكانياته على عبور المحطة بعزيمة الفدائيين.*
* اليوم أيها الفدائيون أنتم سجلتم بعطاءكم وصدق انتمائكم ملحمة وطنية رياضية سابقت الزمن من خلال المشاركة بأمم آسيا، نقول لكم يا من وحدتم الجغرافيا الفلسطينية وجسدتم الوحدة الوطنية العظيمة، واجتمعت كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل مشاربه وانتماءاته وألوانه خلفكم، في الوطن والشتات، اتركوا التاريخ يكتب، واتركوا الأشياء تنطق، واتركوا الإنجازات ترسم في جبين الدهر انجازاتكم العظيمة التي لا يمكن أن تمسح من القلب والذاكرة الفلسطينية.*
*نعم أيها الفدائيون لقد تعلمنا أن الذي يغير ويبدل ويقرر هو مادة التاريخ ومداد القلم , فالحقائق والانجازات التاريخية الدامغة التي سجلتموها اليوم هي حقائق تتجلى كنور الشمس، اليوم في هذه المحطة الفارقة التي يصنع فيها الانجاز وتتجسد فيها الوحدة وتعلوا فيها بشائر الانتصار بالغد المشرق نقول للفدائيين
تقدموا ... تقدموا وواصلوا المسيرة بهمم الرجال والأبطال لنورث الأجيال الرياضية الفلسطينية القادمة ما يفاخرون به ليكون عنوانا لوطن شامخ قادر على تجاوز المحن والشدائد وعبور المحطات والوصول إلى الأماني والطموحات والتطلعات والأهداف الوطنية .... وحتما أنتم لمنتصرون.*
*كتب / أسامة فلفل*
*أصحاب الهمم العالية والعزائم القوية يبقون كالرصاص المصبوب أشد قوة وعزما وصلابة على مواجهة التحديات وكتابة الانجازات والغوص، لأن جيناتهم الوراثية أصيلة لا تتغير بالمطلق لأنها في الأصل من موروث حضاري عظيم لشعب يسطر حروف التاريخ بالعرق والدم وبالنضال والكفاح.*
*اليوم وبعد الظروف الموضوعية التي مر بها الفدائي الوطني في لقاء استراليا نقول وبكل الحماس والثقة أن الفدائي قادر على النهوض والخروج من هذه الحالة أشد وأصلب عودا، قادرا على إعادة التوازن والدوران في سماء الإنجازات التاريخية بالروح والعزيمة والارادة القوية والتصميم على قلب الموازين وتحطيم
المعادلات والسمو فوق الجراح وصناعة المجد، وهو قادر أيضا بما يمتلكه من إيمان راسخ وثابت بقدراته وامكانياته على عبور المحطة بعزيمة الفدائيين.*
* اليوم أيها الفدائيون أنتم سجلتم بعطاءكم وصدق انتمائكم ملحمة وطنية رياضية سابقت الزمن من خلال المشاركة بأمم آسيا، نقول لكم يا من وحدتم الجغرافيا الفلسطينية وجسدتم الوحدة الوطنية العظيمة، واجتمعت كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل مشاربه وانتماءاته وألوانه خلفكم، في الوطن والشتات، اتركوا التاريخ يكتب، واتركوا الأشياء تنطق، واتركوا الإنجازات ترسم في جبين الدهر انجازاتكم العظيمة التي لا يمكن أن تمسح من القلب والذاكرة الفلسطينية.*
*نعم أيها الفدائيون لقد تعلمنا أن الذي يغير ويبدل ويقرر هو مادة التاريخ ومداد القلم , فالحقائق والانجازات التاريخية الدامغة التي سجلتموها اليوم هي حقائق تتجلى كنور الشمس، اليوم في هذه المحطة الفارقة التي يصنع فيها الانجاز وتتجسد فيها الوحدة وتعلوا فيها بشائر الانتصار بالغد المشرق نقول للفدائيين
تقدموا ... تقدموا وواصلوا المسيرة بهمم الرجال والأبطال لنورث الأجيال الرياضية الفلسطينية القادمة ما يفاخرون به ليكون عنوانا لوطن شامخ قادر على تجاوز المحن والشدائد وعبور المحطات والوصول إلى الأماني والطموحات والتطلعات والأهداف الوطنية .... وحتما أنتم لمنتصرون.*