الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شهيٌ كلقاء بقلم:محمد حسب

تاريخ النشر : 2019-01-22
شهيٌ كلقاء بقلم:محمد حسب
شهيٌ كلقاء

عجيب ذاك الحدس الذي يخلق لنا أبواباً ما كنا لنتخيل اننا ندخلها!

فيوم قررنا الفراق كنت على علمٍ انه قادم مجدداً بصورة تختلف عنه قليلا بتفاصيل الأبجدية، لا شيء الا هو.

منها تعلقت بحبال رسول قادم، يعيد فوضى الدماء الى مجرى القلب المهجور، وينصف ذاك الذي حكم عليه بالهروب، ويعدل بيننا بالحق، ويأخذ ثأراً ممن استباح شرعية قلوبنا.

تعلمون ان ما ندعوه حباً ليس الا شيء من الفوضى العاطفية الجامحة! نعم انه كذلك..

والا لماذا نفقد العقل أبان فترة استعماره الجميلة؟!

منذ سنين ولم افقد امل ان القاه مجدداً، ذاك الكتاب الذي علمني اشياء لم اقرأها خلاله، وانما شعرتها بصورة الغلاف الذي يغطي قناعاته. 

أتعرفون إننا سنلتقي؟! 

كيف لا، وقلوبنا لا زالت حبيسة الاخر؟!

يحدث احيانا ان نفقد الأمل لأنه مشروع منتهك، ثم نحرره من خلال الامل نفسه، ونسترد ما فاتنا من قطارات كان ركابها أملاً. 

ثم يتكرر نفس الشعور. ونعود مجدداً نقرأ ما صاغه الكاتب، حتى يتبين ان عنوانه الجديد خاطئاً، فلا شهيا كفراق، وانما لقاء كمشتهى.

اعترف اني مديون لما كتبوا اولئك، خاصة جبناء الحب، لكن لا اظن اننا سنستمر سيراً وفق قواعدهم الحبرية، قطعاً سيختار الشجعان جبهات حربية محصنة بدروع الضمير. 

يومها سيرى ذلك المبصر تكلفة الاحلام التي هدرت، والأقدار التي تطشرت، والإعمار التي خُسِرت...

محمد حسب

٢٠١٩/١/١٩

بغداد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف