الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا و" كرشى " والزمن!!بقلم : على شعيب

تاريخ النشر : 2019-01-22
أنا و" كرشى " والزمن !!
بقلم : على شعيب
مراسل الإذاعة المصرية

لم أتخيل يوماً أن تتغير الأحوال لأجد نفسي، هكذا وبكل بساطة، من أصحاب الكروش " فئة متوسطة الحجم ". ورغم أن الأمر لم يصل بعد إلي مرحلة اللاعودة، إلا أنني بدأت أشعر بقلق بالغ، إذ يبدو أن كرشي اللعين بدأ يعاندني ويعلن تحديه بكل غطرسة وبرود !!
كم من مرة أراه ينظر إلي ساخراً شامتاً وأنا أنكفأ بصعوبة لأعقد رباط حذائي غير مبال بتأوهاتي وأنفاسي التي تكاد أن تنقطع ، في كل مرة نلتقي فيها وجهاً لوجه.. أري ابتسامته الباهتة التي لا تخلو أبداً من سخرية مفرطة..
كم توددت إليه أن يتواري عن أعين الناس، ولكن في كل مرة نتفق فيها.. أراه يكشف عن وجهه القبيح ,وندالته السمجة ..
يبدو إذن أن كل محاولاتي باءت بالفشل... " براميل " الشاي الأخضر التي كدت أن أغرق فيها حتي رأسي.. كل الوصفات المعروفة وغير المعروفة التي " بلبعتها " لم تجد نفعاً مع هذا المتطفل المتنامي، وكأن " البعيد " أصبحت لديه مناعة دائمة لكل الحيل !!
حاولت مراراً أن أمارس بعضاً من الرياضة ، لكن عدوى اللدود لم يترك أبداً فرصة إلا واثقلنى بكومة من الإحباط واليأس والألم ، بعد أقل مجهود .. يطرحنى أرضاً ويلتف ليكتم أنفاسى ، ساعتها لم أجد حيلة إلا الإذعان والاستسلام ، أقسمت عليه أن يحل عن سمائى ، وهو" راسه وألف جزمة " أن يظل هكذا متطفلاً متسكعاً غير مبال بوعد أو وعيد ..
لن أهدأ أبداً إلا عندما أتخلص من هذا الكابوس اللعين ، أعرف جيداً أنه يقرأ أفكارى وينصت ساخراً عندما أتحدث مع صديق أسأله المشورة ، لكننى لن أتوانى عن الدفاع عن نفسى .. هو أعلنها حرباً .. فلتكن ، والغلبة لن تكون إلا للأقوى .. وغالباً لن أكون أنا !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف