أنا و" كرشى " والزمن !!
بقلم : على شعيب
مراسل الإذاعة المصرية
لم أتخيل يوماً أن تتغير الأحوال لأجد نفسي، هكذا وبكل بساطة، من أصحاب الكروش " فئة متوسطة الحجم ". ورغم أن الأمر لم يصل بعد إلي مرحلة اللاعودة، إلا أنني بدأت أشعر بقلق بالغ، إذ يبدو أن كرشي اللعين بدأ يعاندني ويعلن تحديه بكل غطرسة وبرود !!
كم من مرة أراه ينظر إلي ساخراً شامتاً وأنا أنكفأ بصعوبة لأعقد رباط حذائي غير مبال بتأوهاتي وأنفاسي التي تكاد أن تنقطع ، في كل مرة نلتقي فيها وجهاً لوجه.. أري ابتسامته الباهتة التي لا تخلو أبداً من سخرية مفرطة..
كم توددت إليه أن يتواري عن أعين الناس، ولكن في كل مرة نتفق فيها.. أراه يكشف عن وجهه القبيح ,وندالته السمجة ..
يبدو إذن أن كل محاولاتي باءت بالفشل... " براميل " الشاي الأخضر التي كدت أن أغرق فيها حتي رأسي.. كل الوصفات المعروفة وغير المعروفة التي " بلبعتها " لم تجد نفعاً مع هذا المتطفل المتنامي، وكأن " البعيد " أصبحت لديه مناعة دائمة لكل الحيل !!
حاولت مراراً أن أمارس بعضاً من الرياضة ، لكن عدوى اللدود لم يترك أبداً فرصة إلا واثقلنى بكومة من الإحباط واليأس والألم ، بعد أقل مجهود .. يطرحنى أرضاً ويلتف ليكتم أنفاسى ، ساعتها لم أجد حيلة إلا الإذعان والاستسلام ، أقسمت عليه أن يحل عن سمائى ، وهو" راسه وألف جزمة " أن يظل هكذا متطفلاً متسكعاً غير مبال بوعد أو وعيد ..
لن أهدأ أبداً إلا عندما أتخلص من هذا الكابوس اللعين ، أعرف جيداً أنه يقرأ أفكارى وينصت ساخراً عندما أتحدث مع صديق أسأله المشورة ، لكننى لن أتوانى عن الدفاع عن نفسى .. هو أعلنها حرباً .. فلتكن ، والغلبة لن تكون إلا للأقوى .. وغالباً لن أكون أنا !!
بقلم : على شعيب
مراسل الإذاعة المصرية
لم أتخيل يوماً أن تتغير الأحوال لأجد نفسي، هكذا وبكل بساطة، من أصحاب الكروش " فئة متوسطة الحجم ". ورغم أن الأمر لم يصل بعد إلي مرحلة اللاعودة، إلا أنني بدأت أشعر بقلق بالغ، إذ يبدو أن كرشي اللعين بدأ يعاندني ويعلن تحديه بكل غطرسة وبرود !!
كم من مرة أراه ينظر إلي ساخراً شامتاً وأنا أنكفأ بصعوبة لأعقد رباط حذائي غير مبال بتأوهاتي وأنفاسي التي تكاد أن تنقطع ، في كل مرة نلتقي فيها وجهاً لوجه.. أري ابتسامته الباهتة التي لا تخلو أبداً من سخرية مفرطة..
كم توددت إليه أن يتواري عن أعين الناس، ولكن في كل مرة نتفق فيها.. أراه يكشف عن وجهه القبيح ,وندالته السمجة ..
يبدو إذن أن كل محاولاتي باءت بالفشل... " براميل " الشاي الأخضر التي كدت أن أغرق فيها حتي رأسي.. كل الوصفات المعروفة وغير المعروفة التي " بلبعتها " لم تجد نفعاً مع هذا المتطفل المتنامي، وكأن " البعيد " أصبحت لديه مناعة دائمة لكل الحيل !!
حاولت مراراً أن أمارس بعضاً من الرياضة ، لكن عدوى اللدود لم يترك أبداً فرصة إلا واثقلنى بكومة من الإحباط واليأس والألم ، بعد أقل مجهود .. يطرحنى أرضاً ويلتف ليكتم أنفاسى ، ساعتها لم أجد حيلة إلا الإذعان والاستسلام ، أقسمت عليه أن يحل عن سمائى ، وهو" راسه وألف جزمة " أن يظل هكذا متطفلاً متسكعاً غير مبال بوعد أو وعيد ..
لن أهدأ أبداً إلا عندما أتخلص من هذا الكابوس اللعين ، أعرف جيداً أنه يقرأ أفكارى وينصت ساخراً عندما أتحدث مع صديق أسأله المشورة ، لكننى لن أتوانى عن الدفاع عن نفسى .. هو أعلنها حرباً .. فلتكن ، والغلبة لن تكون إلا للأقوى .. وغالباً لن أكون أنا !!