الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"الظل" | الجزء الحادي عشر بقلم:إبراهيم عطيان

تاريخ النشر : 2019-01-22
"الظل" | الجزء الحادي عشر بقلم:إبراهيم عطيان
الآن تتوالى التقارير الإخبارية بشكل سريع الواحد تلو الآخر عن اتفاق عربي على تلبية دعوة وطن وتعديل كل القوانين والأعراف التي تمنع الظل عن معانقة وطن بعدما تأكد الجميع من سلامة الظل وأنه مازال على قيد الحياة.
هنا تبدو الصورة كأنها قد اكتملت بعد أن حان الوقت ليجتمع الظل مع وطنه
في إطار واحد يسمى الحب .
_ ترى هل ستنجح تجربة الظل ، وتكون هي النواة الأولى لجمع الوطن العربي ،
وتحقيق حلم الوحدة ؟
• لكن وطن كما عودتنا من قبل !!
تخرج مرة أخرى لتفجر مفاجأة جديدة لم نتوقعها أو نفكر فيها
هذه المفاجأة هزت العالم وتوجت المرأة العربية ملكة على العالم ..
فقد أعلنت وطن أن سعادتها لن تكتمل بدون مباركة أهلها ورضاهم التام
وأنها لن تقبل أن يدفع الأهل سعادتهم ثمنًا لسعادتها وحبيبها .
• فتلهب مشاعر الجميع بهذه الكلمات وتؤكد للعالم أجمع أنها فتاة عربية حرة تستحق الاحترام والتقدير
الظل مازال غائبًا عن المشهد بينما العالم ينتظر ظهوره بفارغ الصبر .
الجميع يسأل : أين الظل ؟ أين هو ؟ نريد أن نراه .
الجميع بانتظاره !
لا لشجاعته أو لسحرٍ في طلته أو أنه قادم من كوكب أخر
لا

فكل ما يشغل العالم الأن شيئًا واحدًا هو :
أين الرجل المحظوظ الذي فاز بــقلب " وطن "
تلك الفتاة التي ضربت مثالًا يفخر به كل إنسان وتفخر به نساء العرب خاصة والعالم أجمع
تناقلت الصحف والمجلات خبر ظهور الظل لملاقاة حبيبته وأعدت له شبكات التليفزيون لتنقله حيًا على الهواء في حدث هو الأغرب من نوعه .
• فيخرج الظل في أول ظهور له على العالم بعد انتصاره على الواقع الأليم
في صراع من أجل حبيبته التي لم تدخر جهدًا لإنقاذه ‘
وانفاذ الحب بشكل يتناسب مع التقاليد العربية
محافظة على هيبة المرأة العربية وصورتها النقية الطاهرة أمام العالم .
• في هذه اللحظة تظهر صورة الظل الحقيقية للمرة الأولى
تغمره السعادة منتشيًا بالنصر ‘ متلهفًا للقاء حبيبته ليعانق أحلامه الكامنة بين ذراعيها ‘
يميل برأسه على كتفها ليستمع إلى نبضات قلبها ‘ يرتشف من حنانها
ينظر في عينيها التي تبدو كنافذة على الجنة ‘
يمسك بيدها كطوق نجاة يعبر بها إلى شاطئ الحب .
• بينما هو في انتظار حبيبته وسط حشد من المناصرين والمحبين
في أجواء صاخبة ‘احتفالات، تصفيق زغاريد وعبارات التهاني
ونظرات حالمة ممتزجة بدموع الفرح ‘بانتظار موكب الملكة التي طال انتظارها.
حالة من الصخب والضجيج تسيطر على الميادين والشوارع وحتى البيوت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف