الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من حكايات المخيم بقلم علي المكحل

تاريخ النشر : 2019-01-22
من_حِكَايات_المخيم
بقلم علي المكحل
في المخيم حِكَايات لا يعلمها الا من سكن حاراته و مشى أزقته ...ففية يتشابه الناس في الفقر والجوع والألم و القهر.
في المخيم...حِكَايات أطفال حملت عيونيهم ألقٌ ذكاء مبكر... صنعون من أبسط الأشياء لعبا ليعيشوا اجمل ايام طفولتهم رغم قسوتها وفي الغالب ما زال المخيم يعيش فيهم و ارواحهم تواصل الطواف حولة رغم بعد المسافات الا انهم ما زالوا يتنفسونه و يعودون لزيارته حنيناً لزمن و أثر مضى...لأحبه مروا من هنا ليستمعون لاصوات ضحكاتهم التي ملئت المكان يوماً...ذاكرين عدد المرات التي استيقظوا فيها على موسيقى المطر و هي تعزف لحناً بِطَرق سطح الزينكو الحديدي أوحشهم .

في المخيم حِكَايات تدمي القلب...لشهيد صعد السماء و لم يشهد ولادة بكرة...
و حرقة قلب أم جدوع ...لشهيدين و على الاصغر منهما عبد الرحمن الذي لم يعد لعروسة ...
في المخيم حِكَايات تقصها سيدة الاستقراط الحجة سارة كلها تشيرالى يافا و برتقالها
متسائلة عن شجيراتها التي تركتها هل بقيت...هل أورقت ...هل أثمرت...وتقسم ان تعود زاحفة لحلم عوده داعبها ...الا ان الموت غدر بها لتبقى في مخيم كرهتة للأبد ..
.
في المخيم حِكَايات...لاشخاص يسكنهم كثيرمن الغضب والنزق والكسر... فلما زادت خيباتهم لم يعد لديهم ما يجدي للحياة...فصمتوا ونزووا.

في المخيم حِكَايات لم تُسرد لسادة وطن ذوي جذور راسخة و أصول وفروع و ذاكرة تختزن لحدود وطن كي لا يضيعَ...محتالين على تهميشهم
في المخيم حِكَايات....لشهداء نجحوا بالتسلل لمخيم لم ينكرهم يوما ليناموا على صدره وبقربة...يظهرون قبيل فجر الاعياد ليعودوا في المساء لمعانقة شواهد قبور بالوان أربع تقول استشهد في طريق العودة للوطن.
في المخيم الكثير ليقال ...فأثر الفراشة حتماً سيحمل حقائب المخيم لتسبقة نحو الضفة الأخرى حتى لو في زمن أخر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف