الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رأس العش والطريق إلى النصر العظيم بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-01-22
رأس العش والطريق إلى النصر العظيم بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
رأس العش والطريق إلى النصر العظيم
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
قامت إسرائيل يوم 5 يونيو عان 1967 بعدوانها الغادر على مصر واحتلت سيناء كما احتلت الضفة الغربية وهضبة الجولان السورية وتوهمت مع العالم أن مصر قد ماتت ولكن غاب عنهم أن مصر قد تتعثر ولكنها لا تتوقف وقد تمرض ولكنها لاتموت وأيضا تمتلك مصر أقوى الأسلحة وهو الجندي المصري خير أجناد الأرض لأنه من صنع المولى عز وجل ولذا نهضت مصر بعد أقل من شهر لنكسة يونيو حيث أمر الرئيس جمال عبد الناصر بعدم تقدم جنود العدو وتم تكليف فصيلة صاعقة بقيادة البطل الملازم فتحي عبد الله بمنع تقدم العدو نحو مدينة بور فؤاد يوم30 يونيو عام 1967 وعبر الأبطال قناة إلى الضفة الشرقية وكان قوام فصيلة الصاعقة 30 فردا بالأسلحة الخفيفة والبنادق الآلية والرشاشات الخفيفة والقاذف آر بي جي 7 الذي كان أول استخدام له في معركة رأس العش.
تم تكليف قائد الكتيبة 43 صاعقة بقيادة الرائد سيد الشرقاوي بدفع فصيلة صاعقة من كتيبة لتعبر إلى الضفة الشرقية للقناة لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يتقدم ناحية منطقة القنطرة شرق وصولا إلي منطقة الكاب ثم منطقة التينة وكانت الأوامر العبور بكامل الأسلحة والمعدات وكان العبور الأول للقوات المصرية لتواجه قوة العدو المتقدم والتي كانت عبارة عن فصيلة دبابات علاوة على عربات نصف جنزير محملة بهاون120 مم بالإضافة إلي سرية مشاة محمولة علي مجنزرات حيث كانت المناطق من القنطرة شرق حتى مدينة بور فؤاد وكلها شرق القناة لم تسيطر عليها القوات الإسرائيلية التي كانت تقوم بعمليات استطلاع خفيفة للتأكد من عدم وجود قوات مصرية في شرق القناة.
كانت الأوامر باحتلال موقع دفاعي في منطقة رأس العش لصد قوات العدو المتقدمة نحو احتلال مدينة بور فؤاد وفي الساعة السابعة والنصف مساء يوم 30 يونيو عام 1967 بدأ الاشتباك مع العدو واستمر القتال حتى فجر الأول لشهر يوليو يوم وتمكن الأبطال من تدمير القوة الإسرائيلية وكان الرئيس جمال عبد الناصر يتابع المعركة طوال الليل من محطة إرشاد السفن بمنطقة رأس العش الموجود فيها البطل الرائد سيد الشرقاوي قائد الكتيبة والموجود غرب القناة .
أصدر الرئيس جمال عبد الناصر تعليماته وأوامره له على أن يقوم بإبلاغها إلى البطل الملازم فتحي عبد الله البطل باعتباره قائد الفصيلة والمشتبك مع قوات العدو وكانت الأوامر : عدم السماح لقوات العدو بالتقدم لاحتلال مدينة بور فؤاد وقام قائد الكتيبة بإبلاغ البطل الملازم فتحي بتكليفات الرئيس فقام خلال هدير المعركة بإبلاغ أفراد الفصيلة بتعليمات الرئيس جمال عبد الناصر فزادوا شراسة في القتال وإصرارا علي منع العدو من التقدم والذي تحقق واضطر العدو للتقهقر للخلف لجمع خسائره واستمرت منطقة رأس العش تحت السيطرة المصرية حتى العبور في أكتوبر 1973 وأيضا النقطة القوية للقوات المصرية شرق القناة طوال معارك الاستنزاف.
في الساعة السابعة صباحا ومن خلال الإذاعة المصرية وفي نشرة الأخبار أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا بترقية ضباط صف وجنود الفصيلة التي شاركت في معركة رأس العش ترقية استثنائية إلى الرتبة الأعلى.
كانت معركة رأس العش بداية معارك الاستنزاف التي استمرت حتى تدخلت أمريكا ومجلس الأمن لوقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل يوم 8 أغسطس عام 1970 نظرا لتفوق مصر ، وكانت هذه المعارك والبطولات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ومهدت الطريق إلى نصر أكتوبر 1973 م .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف