بالرجوع إلى الحجج التي قدمتها الحركة الصهيونية منذ نشأتها نجد أنها قد أرجعت سبب قيام الدولة غير الشرعية على أرض فلسطين لأسباب دينية محضة والتواجد اليهودي الكبير فيها بالقرب من الأماكن اليهودية المقدسة . فقد كان مركز القداسة الذريعة الأولى للصهاينة لتحقيق هدفهم في ايجاد عاصمة ذات أغلبية سكانية من خلال استقطاب اليهود على أساس الدافع الديني من خلال الجمعيات الدينية ( أحباء صهيون) وقد كان ذلك لاعب أساسي لتنظيم الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
كل ذلك كان بهدف ايجاد التواجد اليهودي في عاصمة الدولة المستقبلية أي كيف من الممكن اعتبار القدس عاصمة دون أغلبية سكانية أو دون حتى تواجد لليهود فيها ،كما كان الحال قبل بداية الهجرات اليهودية في القرن التاسع عشر من شبه انعدام التواجد اليهودي في المنطقة.
كما رأينا أن مركز القداسة في العقل اليهودي كان متنقل حيث أنه كان في البداية يتركز بسلوان وجبل صهيون، ثم في البلدة القديمة، واليوم يتركز تحديداً في المسجد الأقصى، والسبب في عدم ثبات مركز القداسة كان بهدف ايجاد أساس يهودي ينسب من خلاله الأرض إلى محتلها، ولكن مع استعصاء ذلك على الرغم من تواجد الحفريات واآلاف من طرق التهويد للأرضي الفلسطينية، كان ذلك يدعو في كل مرة إلى ايجاد مركز قداسة جديد انتهى في يومنا هذا في المسجد الأقصى والسعي لتنفيذ مخطط المعبد القديم واحلاله مكان قبة الصخرة .
ما يعنينا حقاً من معرفة مركز القداسة ها هنا، أن نتيجة هذه الرمزية كان هدفها تكثيف التواجد الصهيوني في مدينة القدس وايجاد الأغلبية السكانية في هذه المدينة، أي أن الهدف الرئيسي من مركز القداسة ليس سبب ديني كما يدعي الاحتلال بل أنه هدف سياسي يسعى من خلاله إلى زيادة نسبة اليهود في مدينة القدس متذرع بالهدف الديني.أكاديمية دراسات اللاجئين – دبلوم الدراسات الفلسطينية (خدمة المجتمع المقالة رقم3)
كل ذلك كان بهدف ايجاد التواجد اليهودي في عاصمة الدولة المستقبلية أي كيف من الممكن اعتبار القدس عاصمة دون أغلبية سكانية أو دون حتى تواجد لليهود فيها ،كما كان الحال قبل بداية الهجرات اليهودية في القرن التاسع عشر من شبه انعدام التواجد اليهودي في المنطقة.
كما رأينا أن مركز القداسة في العقل اليهودي كان متنقل حيث أنه كان في البداية يتركز بسلوان وجبل صهيون، ثم في البلدة القديمة، واليوم يتركز تحديداً في المسجد الأقصى، والسبب في عدم ثبات مركز القداسة كان بهدف ايجاد أساس يهودي ينسب من خلاله الأرض إلى محتلها، ولكن مع استعصاء ذلك على الرغم من تواجد الحفريات واآلاف من طرق التهويد للأرضي الفلسطينية، كان ذلك يدعو في كل مرة إلى ايجاد مركز قداسة جديد انتهى في يومنا هذا في المسجد الأقصى والسعي لتنفيذ مخطط المعبد القديم واحلاله مكان قبة الصخرة .
ما يعنينا حقاً من معرفة مركز القداسة ها هنا، أن نتيجة هذه الرمزية كان هدفها تكثيف التواجد الصهيوني في مدينة القدس وايجاد الأغلبية السكانية في هذه المدينة، أي أن الهدف الرئيسي من مركز القداسة ليس سبب ديني كما يدعي الاحتلال بل أنه هدف سياسي يسعى من خلاله إلى زيادة نسبة اليهود في مدينة القدس متذرع بالهدف الديني.أكاديمية دراسات اللاجئين – دبلوم الدراسات الفلسطينية (خدمة المجتمع المقالة رقم3)