الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرية الفردية ليست في حاجة لفتاوى !؟بقلم:حميد طولست

تاريخ النشر : 2019-01-21
الحرية الفردية ليست في حاجة لفتاوى !؟بقلم:حميد طولست
الحرية الفردية ليست في حاجة لفتاوى !؟
كم حاولت ألا أكتب عن قضية تخلي البرلمانية ماء العنين عن حجابها في باريس ، والتي أثارت لغظا وجدلا كبيرين ، جعلا المشهد السياسي المغربي فقيرا ومثيرا للشفقة ، ليس لأني لا أحب الخوض في سيرة الآخرين فقط ، و لا لأني أكره أن أكون كمن لا همّ لهم غير التّنقيب في حياة الناس والنّبش في خصوصياتهم الخاصّة ، والتّفتيش في عيوبهم ، وتتبع عوراتهم ، وتضخيم نقائصهم ، ولكن لأن انتقاد الآخرين لأتفه الأسباب وأحقرها ، يؤثر سلبا على الروابط الإنسانية ويسير بها إلى المنعطفات المسدودة ، ولأنه لا خيار لنا إذا نحن أردنا لتلك العلاقات الإنسانية أن تستمر حية طيبة بين الناس ، إلا أن نسمو بأنفسنا فوق فضول التدخل فيما لا يخصنا –إذا كان فعلا لا يعنينا- ومع كل هذا وغيره كثير من الموانع كنت كلما قررت عدم الخوض في مثل هذه الأحداث ، إلا وجدتني منجرا للإنخراط فيها ، وبقوة ، ليس للوم وعتاب أصاحبها على تصرفتهم ، التي أعتبره حرية سخصية ، وتحررا من قبضة جهل الفقهاء ، وحق من حقوقهم التي ليس لأي كان أن يجادلهم فيها ، وإنما لإظهار حجم ما تتظمنه من نفاق اجتماعي وسياسي ، وما ينجم عنه من خيبات أخلاقية وفكرية وعقائدية فاضحة مفضوحة ، تزيد من حدة ما تعرفه البلاد من التشتيت الأخلاقي والخراب الفكري والدمار العلمي الذي يتفنن في اختلاقه ونشره عبدة السلطة المتخذين من الدين مطية لتحقيق مصالحهم الذاية ، ضدا في الأعراف والدين والإنسانية والبشرية ، وعلى حساب الأوضاع المجتمعية المزرية التي تدفع بكل ذي ضمير حي أن ينغمس في طرح التساؤلات حول الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والدينية والسياسية والاقتصادية ، التي تجاوز تدهورها كل الحدود ، ومست الأمن العام ، والتي لا يظهر للعيان أي حل أو بديل سليم لها في ظل هذا النفاق الاجتماعي والسياسي ، وآثاره على المنظومة القيمية الأخلاقية ، والتي يجب أن نفهم جيدا أنها ليست عنصرا شخصيا مرتبطا بكل فرد حسب التربية والتدين وأسلوب الحياة ، وإنما هى فرع من منظومة القيم السائدة فى المجتمع الذي أصبحت الحاجة فيه ماسة لإعادة تعريف الكثير من المفاهيم التي لوثتها العقول المتحجرة ومنها مفهوم الحرية الفردية ، التي صنعت منها درائعة وأسبابا معلبة تقذف بها فى وجوه منتقديها ، في تجاهل تام ومتعمد للأسباب الصحيحة أو الأقرب إلى الصحة للأزمة الخانقة التي يعيشها المواطن المغربي، بسبب الإسلام السياسي المرتكز كليا على مظاهر التدين الفلكلوري ، وحرض شيوخه على إظهار مشاهد الإيمانية الزائفة ، كموضة اللحى وزبيبة الجبهة ومداعبة السبحات وصدح الهواتف النقالة بآيات الذكر الحكيم وأحاديث الرسول وآدان الصلوات ، بدلا من العمل بصدق على تغيير أحوال المواطن والوطن إلى ما هو أفضل ، ما جعل الناس يفقدون الثقة ليس فقط في الإسلام السياسي الذين يمثله حزبكم ذي المرجعية الإسلامية ... ولكن أيضا على الفعل السياسي ككل..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف