الأستاذه الاء رمز عطاء وعنوان أرتقاء ........أنسانه بحق ،أستاذة قدوة ولامعة بحق، متفانيه في النهوض بواجبها التربوي والتعليمي والأخلاقي والمعرفي بشكل مذهل لم يسبقها إليه أحد. أسلوب أدائها ثورة إصلاحية شاملة لمجتمعنا بإعدادها أجيال سليمة معافاة من كل العلل والأدران التي تفشت في كل مجتمعاتنا العربية ومسختها، هي خير قدوة ليس على مستوى التربية والتعليم فقد، بل لكل أصحاب المهن الأخرى من مثقفين وأطباء وصيادله ،وكل العاملين في الدوائر والمؤسسات الحكومية المختلفة بما فيهم أساتذة الجامعات والعناوين الكبيرة الاخرى،وكل من يتهاون في أداء عمله، ويكون الأمانة الملفات على عاتقه، وكل الجمعية والمتعاملين بالسحر الحرام، والجشعين،وتعاطي الرشى، وكل الذين لا يجيدون التعامل الحسن مع المرضى والمراجعين للدوائر الحكوميه لإنجاز معاملاتهم ،وما سوى ذلك ،الليل بعد لم يودع أنفاسه الاخيره، الظلام بعده مخيما على المدينه وشوارعها ،تسابق الزمن في الطريق إلى عملها، تحتضن سجلاتها بكل حب ولطف وإخلاص .قبل أن تصل اول أشعة الشمس تصل إلى دار الحضانه التي تعمل فيها، لتلتقي بأحبتها،وقبل أن تشرق شمس الصباح لتبدد سواد الليل، تشرق الشمس الاء العاني ،شمس المعرفة والأدب الجم، والإبداع والخلق الرفيع، شمس إحياء الضمائر الميته ،والأرواح الخربة، والعواطف الجافه، والنفوس المجدبه،لتزدهر الأجواء النقية الخصبة، الملائمة لإعداد أجيال بناة مستقبل مشرق للوطن وأهله، كما يحدث في الدول المتقدمة والمتطورة الأخرى، بل بمستوى أفضل منها، تزرع في نفوسهم حب الخير ،والجمال ،والخلق الجميل، والمعرفة ،والأسلوب الرفيع، وفن التعامل مع أهلهم والمجتمع، بعيدا عن ما يخيم على مجتمعاتنا العربية من أجواء مسمومة، بغيضة ومقيته ،كالطائفية والمذهبية، والمظاهر المريضه بكل الوانها، هذه المهنة الهامة والنبيلة التي تحدد مصير ومكانة واتجاه أي مجتمع وشعب وامه، وهبتها الأستاذة آلاء العاني كل جهدها ووقتها، في وقت أخذ الأنهماك في استخدام الهواتف النقالة ووسائل التواصل الاجتماعي وقت وجهد كل شرائح المجتمع صغارا في السن وكبارا، على حد سواء ،وما أصاب مجتمعاتنا بفعل ذلك من علل وافات تربوية واجتماعية وأخلاقية خطيره ومدمره، الحقيقة كل أهل مدينة هذه الأستاذه التربوية الفاضلة يعشقون هذه المهنة بشكل مثير وجذاب جدا، ويمارسونها بحب لا نظير له، هم بحق أساتذة في التربية والفن ،والمعرفة والرقي، والحب بصورة لا مثيل لها،كل الشكر لهذه الأستاذة الراقية والبارعة واسرتها، لما تبذله من جهد كبير ومتواصل، ولحرصها المتميز والنادر في أداء عملها ،واهتمامها بالاجيال الجديدة الذي يفوق اهتمام عوائلهم بهم ،وأقرب المقربين إليهم ،حتى آبائهم وأمهاتهم، أقول ذلك بكل صدق وأخلاص، وعن علم بواقع الحال.أمر خطير ومفزع أن يهمل الآباء تربية ابنائهم،لما لذلك من تداعيات كارثية بكل معنى الكلمة على الحاضر والمستقبل، والواقع أفضل شاهد على ذلك، كما يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لأدارة هذه الحضانة التي تضم هذه التربوية الفاضلة وكل العاملين فيها .....عبد حامد