اتحاد الكتّاب يختتم ورشة فن الشعر في غزة
غزة: اختتم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الخميس الموافق 17/1/2019م في مقره بمدينة غزة، ورشة فن الشعر، التي نظمتها لجان المطبوعات والنشر والنشاط والشباب، وبعد أسابيع من الحلقات المتخصصة في علم الشعر وفنونه.
وبدأ حلقة الاختتام الشاعر الكبير توفيق الحاج بكلمة ترحيبية بالحضور، الدكتور عاطف أبو حمادة، والدكتور عبدالرحمن حمدان، والدكتور عبدالرحيم الهبيل، والدكتورة سهام أبو العمرين، والأستاذ أحمد أبو مصطفى، وبالشاعر ناصر عطاالله،
وبالمشاركين الذين تلقوا جلسات الشعر على مدار الورشة.
كما تناول الشاعر الحاج التحولات في الشعر ومشاربه ومراحل تطويره الزمني والإبداعي، مستعيناً بأمثلة اثرت الدلالة، من واقع هذا الفن الواسع، ومستعرضاً مفاهيم الشعر في كينونة الإبداع الإنساني، ومدارسه المتعددة، من غير اصدارأحكام على أي جنس من الأجناس التي يتم فرزها في هذا المسار، مكتفياً بشهادته
كشاعر على تجارب الأخرين، وتجربته الخاصة.
فيما تناول الشاعر والناقد الدكتور عاطف أبو حمادة، التحولات في القصيدة العربية (عمودي -تفعيلة- نثر)، وأسس هذا الفن العريق، وضرورة الاطلاع على ركائزه، وأساسيات الكتابة وأصولها، وأن المطالعة من أكثر وسائل تطوير الكتابة
الشعرية، ومن ثم معرفة الأسلوب أو المدرسة التي ينتمي إليها الشاعر، لمتابعة تطوراتها بحكم أن الشعر متعدد المشارب، وأصبح اليوم بحكم الانفتاح الكوني، ملتبس الاتجاهات، فمن الضروري معرفة الطريق الذي يسير عليها الشاعر وهو يكتب
أشعاره.
كما شكر الدكتور عاطف أبو حمادة الشاعر توفيق الحاج على هذا الجهد الطيب في تنظيم ورشتي الشعر والقصة في مقر الاتحاد، كما شكر الأساتذة الذين قدموا علمهم للمشاركين من الأستاذ الروائي محمد نصار، والدكتور عبدالرحيم حمدان في فن
كتابة القصة، والدكتور عبدالرحيم الهبيل والدكتورة سهام أبو العمرين في فن الشعر، وجميع المشاركين من ضيوف ومستفيدين، مؤكداً على أن مقر الاتحاد سيبقى بيت الكتّاب وعنوانهم الثقافي الدائم.
وتناول الأستاذ أحمد أبو مصطفى وجهة نظره كأكاديمي وباحث في رسالة الدكتوراه، أساليب النقد الحداثية في الشعر، مسلطاً الضوء على تجارب العديد من الشعراء الذين اثبتوا أنفسهم الشعرية في مدارس الحداثة وما بعد الحداثة.
كما تناول الدكتور عبدالرحمن حمدان ، الوجودية في الشعر، واستيعاب اللغة العربية، لكل المذاهب الأدبية، وأن الشعر في مراحله ومسمياته المتعددة وأساليبه المتنوعة، يبقى في طليعة الآداب الإنسانية التي يحتاجها الإنسان في كل مراحل حياته، لأغراض متعددة، سواء كتابة أو اطلاعاً.
وبعد ذلك استعرض الشاعر توفيق الحاج نصوصاً شعرية كتبها المشاركون، وقاموا بإلقائها على الأساتذة والحضور، وعقب كل نص مداخلات حوله لإثراء الجلسة الختامية بمزيد من المنفعة والفائدة.
وشكر الشاعر توفيق الحاج الأساتذة والمشاركين، منوهاً إلى أنه هناك جلسة تقييم لورشتي القصة والشعر سيتم تحديدها في وقته، وستكون بمثابة جلسة شهرية للعصف الذهني، كما أنه يسعى لتنظيم مهرجان تكريمي للمشاركين من خلال الاتحاد العام
للكتّاب والأدباء في الوقت المناسب.
غزة: اختتم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الخميس الموافق 17/1/2019م في مقره بمدينة غزة، ورشة فن الشعر، التي نظمتها لجان المطبوعات والنشر والنشاط والشباب، وبعد أسابيع من الحلقات المتخصصة في علم الشعر وفنونه.
وبدأ حلقة الاختتام الشاعر الكبير توفيق الحاج بكلمة ترحيبية بالحضور، الدكتور عاطف أبو حمادة، والدكتور عبدالرحمن حمدان، والدكتور عبدالرحيم الهبيل، والدكتورة سهام أبو العمرين، والأستاذ أحمد أبو مصطفى، وبالشاعر ناصر عطاالله،
وبالمشاركين الذين تلقوا جلسات الشعر على مدار الورشة.
كما تناول الشاعر الحاج التحولات في الشعر ومشاربه ومراحل تطويره الزمني والإبداعي، مستعيناً بأمثلة اثرت الدلالة، من واقع هذا الفن الواسع، ومستعرضاً مفاهيم الشعر في كينونة الإبداع الإنساني، ومدارسه المتعددة، من غير اصدارأحكام على أي جنس من الأجناس التي يتم فرزها في هذا المسار، مكتفياً بشهادته
كشاعر على تجارب الأخرين، وتجربته الخاصة.
فيما تناول الشاعر والناقد الدكتور عاطف أبو حمادة، التحولات في القصيدة العربية (عمودي -تفعيلة- نثر)، وأسس هذا الفن العريق، وضرورة الاطلاع على ركائزه، وأساسيات الكتابة وأصولها، وأن المطالعة من أكثر وسائل تطوير الكتابة
الشعرية، ومن ثم معرفة الأسلوب أو المدرسة التي ينتمي إليها الشاعر، لمتابعة تطوراتها بحكم أن الشعر متعدد المشارب، وأصبح اليوم بحكم الانفتاح الكوني، ملتبس الاتجاهات، فمن الضروري معرفة الطريق الذي يسير عليها الشاعر وهو يكتب
أشعاره.
كما شكر الدكتور عاطف أبو حمادة الشاعر توفيق الحاج على هذا الجهد الطيب في تنظيم ورشتي الشعر والقصة في مقر الاتحاد، كما شكر الأساتذة الذين قدموا علمهم للمشاركين من الأستاذ الروائي محمد نصار، والدكتور عبدالرحيم حمدان في فن
كتابة القصة، والدكتور عبدالرحيم الهبيل والدكتورة سهام أبو العمرين في فن الشعر، وجميع المشاركين من ضيوف ومستفيدين، مؤكداً على أن مقر الاتحاد سيبقى بيت الكتّاب وعنوانهم الثقافي الدائم.
وتناول الأستاذ أحمد أبو مصطفى وجهة نظره كأكاديمي وباحث في رسالة الدكتوراه، أساليب النقد الحداثية في الشعر، مسلطاً الضوء على تجارب العديد من الشعراء الذين اثبتوا أنفسهم الشعرية في مدارس الحداثة وما بعد الحداثة.
كما تناول الدكتور عبدالرحمن حمدان ، الوجودية في الشعر، واستيعاب اللغة العربية، لكل المذاهب الأدبية، وأن الشعر في مراحله ومسمياته المتعددة وأساليبه المتنوعة، يبقى في طليعة الآداب الإنسانية التي يحتاجها الإنسان في كل مراحل حياته، لأغراض متعددة، سواء كتابة أو اطلاعاً.
وبعد ذلك استعرض الشاعر توفيق الحاج نصوصاً شعرية كتبها المشاركون، وقاموا بإلقائها على الأساتذة والحضور، وعقب كل نص مداخلات حوله لإثراء الجلسة الختامية بمزيد من المنفعة والفائدة.
وشكر الشاعر توفيق الحاج الأساتذة والمشاركين، منوهاً إلى أنه هناك جلسة تقييم لورشتي القصة والشعر سيتم تحديدها في وقته، وستكون بمثابة جلسة شهرية للعصف الذهني، كما أنه يسعى لتنظيم مهرجان تكريمي للمشاركين من خلال الاتحاد العام
للكتّاب والأدباء في الوقت المناسب.