الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اتحاد الكتّاب يختتم ورشة فن الشعر في غزة

تاريخ النشر : 2019-01-21
اتحاد الكتّاب يختتم ورشة فن الشعر في غزة
اتحاد الكتّاب يختتم ورشة فن الشعر في غزة

غزة: اختتم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الخميس الموافق 17/1/2019م في مقره بمدينة غزة، ورشة فن الشعر، التي نظمتها لجان المطبوعات والنشر والنشاط والشباب، وبعد أسابيع من الحلقات المتخصصة في علم الشعر وفنونه.

وبدأ حلقة الاختتام الشاعر الكبير توفيق الحاج بكلمة ترحيبية بالحضور، الدكتور عاطف أبو حمادة، والدكتور عبدالرحمن حمدان، والدكتور عبدالرحيم الهبيل، والدكتورة سهام أبو العمرين، والأستاذ أحمد أبو مصطفى، وبالشاعر ناصر عطاالله،
وبالمشاركين الذين تلقوا جلسات الشعر على مدار الورشة.

كما تناول الشاعر الحاج التحولات في الشعر ومشاربه ومراحل تطويره الزمني والإبداعي، مستعيناً بأمثلة اثرت الدلالة، من واقع هذا الفن الواسع، ومستعرضاً مفاهيم الشعر في كينونة الإبداع الإنساني، ومدارسه المتعددة، من غير اصدارأحكام على أي جنس من الأجناس التي يتم فرزها في هذا المسار، مكتفياً بشهادته
كشاعر على تجارب الأخرين، وتجربته الخاصة.

فيما تناول الشاعر والناقد الدكتور عاطف أبو حمادة، التحولات في القصيدة العربية (عمودي -تفعيلة- نثر)، وأسس هذا الفن العريق، وضرورة الاطلاع على ركائزه، وأساسيات الكتابة وأصولها، وأن المطالعة من أكثر وسائل تطوير الكتابة
الشعرية، ومن ثم معرفة الأسلوب أو المدرسة التي ينتمي إليها الشاعر، لمتابعة تطوراتها بحكم أن الشعر متعدد المشارب، وأصبح اليوم بحكم الانفتاح الكوني، ملتبس الاتجاهات، فمن الضروري معرفة الطريق الذي يسير عليها الشاعر وهو يكتب
أشعاره.

كما شكر الدكتور عاطف أبو حمادة الشاعر توفيق الحاج على هذا الجهد الطيب في تنظيم ورشتي الشعر والقصة في مقر الاتحاد، كما شكر الأساتذة الذين قدموا علمهم للمشاركين من الأستاذ الروائي محمد نصار، والدكتور عبدالرحيم حمدان في فن
كتابة القصة، والدكتور عبدالرحيم الهبيل والدكتورة سهام أبو العمرين في فن الشعر، وجميع المشاركين من ضيوف ومستفيدين، مؤكداً على أن مقر الاتحاد سيبقى بيت الكتّاب وعنوانهم الثقافي الدائم.

وتناول الأستاذ أحمد أبو مصطفى وجهة نظره كأكاديمي وباحث في رسالة الدكتوراه، أساليب النقد الحداثية في الشعر، مسلطاً الضوء على تجارب العديد من الشعراء الذين اثبتوا أنفسهم الشعرية في مدارس الحداثة وما بعد الحداثة.

كما تناول الدكتور عبدالرحمن حمدان ، الوجودية في الشعر، واستيعاب اللغة العربية، لكل المذاهب الأدبية، وأن الشعر في مراحله ومسمياته المتعددة وأساليبه المتنوعة، يبقى في طليعة الآداب الإنسانية التي يحتاجها الإنسان في كل مراحل حياته، لأغراض متعددة، سواء كتابة أو اطلاعاً.

وبعد ذلك استعرض الشاعر توفيق الحاج نصوصاً شعرية كتبها المشاركون، وقاموا بإلقائها على الأساتذة والحضور، وعقب كل نص مداخلات حوله لإثراء الجلسة الختامية بمزيد من المنفعة والفائدة.

وشكر الشاعر توفيق الحاج الأساتذة والمشاركين، منوهاً إلى أنه هناك جلسة تقييم لورشتي القصة والشعر سيتم تحديدها في وقته، وستكون بمثابة جلسة شهرية للعصف الذهني، كما أنه يسعى لتنظيم مهرجان تكريمي للمشاركين من خلال الاتحاد العام
للكتّاب والأدباء في الوقت المناسب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف