الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحالف بغداد البرلماني..هل ينصف الأستاذ محمود القيسي ليرد إعتباره؟!بقلم:حامد شهاب

تاريخ النشر : 2019-01-21
تحالف بغداد البرلماني..هل ينصف  الأستاذ محمود القيسي ليرد إعتباره؟؟!!

حامد شهاب

بعد إن تمكن من إنتزاع فوز مؤكد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، ليصبح نائبا في البرلمان ، وجد السيد محمود القيسي من تحالف بغداد نفسه ، وبطريقة غريبة عجيبة ، وبعد اعادة العد والفرز ، وإذا به خارج السباق الانتخابي، الذي كان يأمل منه أن يكون بوابة الدخول الى مجلس النواب ، وفرصة للتغيير المطلوب نحو الأفضل ، كونه محسوبا على القدرات والطاقات الشبابية التربوية ، التي كان يمكن أن تكون الأداة المثلى للأمل المطلوب داخل أرقة البرلمان !!

أقول بعد أن تمكن الرجل من إنتزاع الفوز لأحد مقاعد مجلس النواب، عن تحالف بغداد، وإذا به يفاجأ بأن يتم نقل اصواته لتحالف آخر ، ليخرج من ساحة العمل البرلماني ، في خطوة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ظلمت الرجل ، وهو يستحق من تحالف بغداد أن يعيد له إعتباره ، ليمكن تعويضه بأحد المناصب المهمة في وزارة التربية أو غيرها من الوزارات كوكيل وزارة ، أو منصبا قريبا من تلك الدرجة الوظيفية ، إنصافا للرجل الذي وجد نفسه خارج مجلس النواب، بالرغم من الاصوات التي حصدها في بغداد ، وقد أهلته لدخول بوابة مجلس النواب، كإستحقاق نيابي ، لقدرة شبابية تخطت كل الحواجز ونالت ثقة جمهورها ، وهو من مكون معروف، واذا بإستحقاقه يذهب الى مكون آخر، لكن المهم الان هل يجهد تحالف بغداد نفسه و(يثأر) لهذا الاستحقاق الذي حسب عليه ، واذا يجد نفسه في غفلة من الزمن ، وقد تم رفع إسمه من قائمة الفائزين، بطريقة شكلت مصدر إستغراب وأسى لجمهور النائب الفائز السيد محمود القيسي ، وهو رجل أسهم في خدمة التربية والتعليم ، وهو من كان يتقلد منصبا رفيعا في وزارة التربية!!

واذا لم يتحرك تحالف بغداد ، بما يكفي لإنصاف الرجل ، ويتشاور مع القوى السياسية التي لديه صلات وطيدة معها ، ويرد الإعتبار للسيد محمود القيسي ، فإنه يكون قد قصر بحقه، وهو الذي وضع كل قدراته ليس في أن يفوز كنائب في البرلمان ، بل سهل لآخرين من تحالفه بأن يحصلوا على مبتغاهم ضمن ساحة جمهورهم، وهو يستحق منهم أن يحسنوا تحركهم ويبذلوا ما يستطيعون لاعادة الإعتبار لزميلهم الذي خسر مقعده ، وهو يأمل أن ينصفه زملاؤه  ، هذه المرة!!

ويبدو ان رئيس تحالف بغداد ، الاستاذ ليث الدليمي ، وبخاصة بعد ماتعرض له قبل سنوات من إجحاف وظلم لم يواجهه الكثيرون، وجد نفسه أنه (مكبل) وربما لم يكن بمقدوره التحرك على الكتل الأخرى لإنصاف زميل له تعرض للظلم،وربما يعرف السيد ليث الدليمي أنه كان أحد ضحايا هذا الظلم الفادح ، ومن الواجب أن يتذكر أنه لن يألوا جهدا في سعيه لرفع الظلم عن أي إنسان، عرفانا بالرحمة الإلهية التي أنقذت الرجل ، بقدرة قادر ، وهو (بريء) من كل ما نسب اليه من تهم باطلة، وشفعت له أن يمضي بالمسيرة ليحصل على أعلى الأصوات، ضمن تحالفه، ويفوز بمقعده البرلماني عن جدارة!!

ويقينا أن السيد محمود القيسي يستحق من زملائه من تحالف بغداد ، وهم قيادات معروفة بتاريخها الايجابي المؤثر، أن يبذلوا ما في وسعهم من أجل إنصاف الرجل، ومثلما أشرنا، الى إعادة الاعتبار له، بما يستحق ، وهو لابد وأن يكون محل مشاورات مكثفة مع التحالفات السياسية الاخرى ، لرفع الغبن عن الرجل بأسرع ما يمكن، وهو الذي يستحق منهم مثل هذا الإهتمام، مثلما يستحق أرفع المناصب عن جدارة!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف