تصور
شعر: عبد الرحيم الماسخ
عبد الرحيم الماسخ -مصر
تنساك َ , تذكرُها و لا تنساها
فالكون ُ أظلم ُ محْبس ٍ لولاها
قالوا : بلادُك ,ما بلادي َ .. لم تقل ْ
و الظالمون توسّدوا يُمناها
و الشاعر ُ المنذور ُ للحِس ِّ انتهى
طُرُقاً بها الأمل ُ المُغامر ُ تاها
وحدي يدي بيد ِ السَراب ِ و وحده ُ
بلدي يُقبِّلُ للعذاب شِفاها
و لذاك ترتبك ُ الحياة ُ بأعين ٍ
تدعو الحنين َ بحُسنِها ليراها
فهُنا الطفولة ُ فرحة ٌ مخطوفة ٌ
قبل َ الورود ِ لشوكة ٍ ترعاها
و هنا الشباب ُ من الضباب ِ يشق ُّ عن
ألق ٍ يشق ُّ لغابة ٍ مسعاها
و هنا الكهولة ُ صرخة ٌ مجهولة ٌ
للبحر , لن تُعطي غريقا ً فاها ؟
و أظافر ُ الطوفان ِ إبرة ُ نسْجه ِ
ظُلَماً ً تهب ُّ و لن تجوز َ ضحاها
تتثاقل ُ الأحلام ُ يحملها الهوى
و يداه ُ أبعد ُ ما تُعين ُ يداها
فليهنأ ِ المتآمرون على الندى
جعلوا الحياة َ فناء َ من يرضاها
و لنا العطاء ُ مع البقاء ِ على الأسى
زمنا ً يُغيِّر ُ صبره ُ رؤياها
فإذا الحقيقة ُ وحدها ببلادِنا
تسَع ُ المواطن َ أرضُها وسماها
شعر: عبد الرحيم الماسخ
عبد الرحيم الماسخ -مصر
تنساك َ , تذكرُها و لا تنساها
فالكون ُ أظلم ُ محْبس ٍ لولاها
قالوا : بلادُك ,ما بلادي َ .. لم تقل ْ
و الظالمون توسّدوا يُمناها
و الشاعر ُ المنذور ُ للحِس ِّ انتهى
طُرُقاً بها الأمل ُ المُغامر ُ تاها
وحدي يدي بيد ِ السَراب ِ و وحده ُ
بلدي يُقبِّلُ للعذاب شِفاها
و لذاك ترتبك ُ الحياة ُ بأعين ٍ
تدعو الحنين َ بحُسنِها ليراها
فهُنا الطفولة ُ فرحة ٌ مخطوفة ٌ
قبل َ الورود ِ لشوكة ٍ ترعاها
و هنا الشباب ُ من الضباب ِ يشق ُّ عن
ألق ٍ يشق ُّ لغابة ٍ مسعاها
و هنا الكهولة ُ صرخة ٌ مجهولة ٌ
للبحر , لن تُعطي غريقا ً فاها ؟
و أظافر ُ الطوفان ِ إبرة ُ نسْجه ِ
ظُلَماً ً تهب ُّ و لن تجوز َ ضحاها
تتثاقل ُ الأحلام ُ يحملها الهوى
و يداه ُ أبعد ُ ما تُعين ُ يداها
فليهنأ ِ المتآمرون على الندى
جعلوا الحياة َ فناء َ من يرضاها
و لنا العطاء ُ مع البقاء ِ على الأسى
زمنا ً يُغيِّر ُ صبره ُ رؤياها
فإذا الحقيقة ُ وحدها ببلادِنا
تسَع ُ المواطن َ أرضُها وسماها
