الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا لم تعد تَتّصل لماذا لم تعد تَأتي بقلم أحمد جمال دبدوب

تاريخ النشر : 2019-01-20
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لم تعد تَتّصل لماذا لم تعد تَأتى
بقلم / أحمد جمال دبدوب – لبنان
سؤال واحد يتكرّر ، مُنذُ الصباح ، وظلّ يُلاحقنى حتى الآن
يحوم السؤال حولي ، أحسست الجدران تسألني ، أزهار القرنفل و الورد ، تسألني ، عيون الناس في الطريق تسألنى ، و قبلهم جميعاً أنت : ( لماذا لم تَعُدْ تتّصل )

يسألني جهاز الهاتف ، وقلمي ، و الكتب و المجلات المبعثرة في كل ركن ، تسألني حّبات الزَهْر ، و شريط التسجيل ، و اسمك سيجارتي، يلتهب طرفها ، تتسلّل إلى داخلي ناراً لتُواجَه بنار أقوى ، تحملنى إلى عالم آخر ،
تسألني ويسألونني : (لماذا لم تَعُدْ تتّصل ، لماذا لم تَعُدْ تأتي؟ (

فماذا أقول عندما تسألني عيناك: ( لماذا لم تَعُدْ تأتي. لماذا لم تَعُدْ تتّصل ،)
لا أستطيع مواجهة عينيك، ولا أستطيع أن أكذب عليهما

أأقول : (إننى ،لا أقدر على عينيك ، و عذاب الصمت (
أأدّعى الانشغال و أظل أبحثُ عمّا يُغيِّبُنى عنك كل ليله ؟ وأنت في كل قطرة في دمي ، في نبض عروقي ، وفي نَفَسي المكتوم
عذابُ البوح...عذابُ كلمةٍ لم تُقَل ؟
على حقاً لم نقلها، تلك الكلمة ؟

وما معنى أن نقولها ، و نحن نفعلها في كل يوم ، في كل ساعه في كل دقيقة
ما معنى أن نقولها ، ونحن نفعلها بالقربَ و بالبعدِ ؟
و الساعة تصل إلى الثانية

والسؤال لا زال يُحيطني :
( لماذا لم تَعُدْ تتّصل؟.... لماذا لم تَعُدْ تأتي؟ (

أحمد جمال دبدوب
لبنان / مخيم شاتيلا
19-1-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف