الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جيل مولود حمروش.. جيل فاشل بقلم: بوشن فريد

تاريخ النشر : 2019-01-20
بقلم: الصحفي فريد بوشن
خلال أيام قليلة, من المتوقع أن يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن استدعاء الهيئة الناخبة, وهذا في حالة إذا عمل على تطبيق القانون أو احترامه, لكن المشكل الذي يطرح نفسه: هل هذا الاستدعاء من شأنه نفض غبار الضبابية السياسية التي يعرفها المشهد الجزائري, بعدما استسلمت الأحزاب لسياسة الصمت الممنهج في انتظار موعدها مع القدر الذي أصبح فقط حكرا على أصحاب القرار والنفوذ والسلطة منذ الاستقلال؟ وهل من مرشح بديل ينتمي إلى الجيل الحالي؟ وهل سيرضى النظام بمنح المشعل للكفاءات الجديدة والانتقال من الحكم باسم الشرعية الثورية نحو شرعية الكفاءات وجيل المستقبل؟.
تأتي هذه الأسئلة المطروحة والمتداولة بقوة في وسط الشارع الجزائري, خاصة في هذا الظرف الحالي الذي يميز الساحة السياسية الغامضة, وذلك على مقربة بضعة أشهر فقط على تنظيم الانتخابات الرئاسية, لتؤكد أن الشعب بالفعل يطمح إلى التغيير بوجوه سياسية جديدة, وأنه قد رفع الغطاء عن الوجوه القديمة التي كان يصدرها لنا النظام منذ الاستقلال, تلك الوجوه التي حافظت على ديمومته رغم شموليته وسلبياته وركوده, فالشعب اليوم أصبح لديه نظرة منطقية وموضوعية حول من يقود سفينة الجزائر التي توشك على الغرق, وأنه لن يقبل بعودة أبناء النظام الذين تولوا عدة مسؤوليات في الحقبات الماضية من أجل تسيير البلد من جديد وبنفس الأعراف السياسية الفاشلة التي اعتادوا عليها بالأمس القريب, إذ الحل الوحيد المتبقي بالنسبة لهذا الشعب المتعب من نكسات السلطة العديدة, هو الاستعانة بالجيل الحاضر المتعطش للسلطة والمتشبع بميكانيزمات الوطنية والديمقراطية والتعددية الفكرية, فما عاد ذلك, فكل الآراء التي وضعتها أحزاب الموالاة بمسميات مختلفة على غرار مبادرة تأجيل الانتخابات أو الإجماع الوطني أو التوافق الوطني, بهدف الحفاظ على ديمومة المنظومة القائمة والمواصلة في حصد المنافع الشخصية والحزبية الضيقة, لا تغني ولا تسمن من جوع, فالواقع المر يؤكد أنه في حالة استعان النظام بالوجوه القديمة السياسية منها والعسكرية, وأعطى لها الضوء الأخضر في قيادة سفينة الجزائر, جزائر ما بعد بوتفليقة, فإن الفوضى هي النتيجة, حينها سيندم حمروش ورفاقه ممن ساهموا في تشييد هذا النظام بالأمس, ليصيحوا في قرارة أنفسهم : ماذا فعلنا بجزائر بن المهيدي وعبان.. جزائر مليون ونصف مليون شهيد.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف