الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا ميس صار الطفل أكبر.. بقلم: د. محجوب احمد قاهري

تاريخ النشر : 2019-01-20
صار حبّنا طفلا يا ميس
صار أكبر
لمّا كان جنينا في رحم الكتمان
به لم تهتمّي
كنت أرعاه وأصبر،
عمره الآن السنتين.. يا ميس،
وبعض الشهور.. والأيام والساعات
وأكثر..
ربّما، قبل السنتين لم يكن في سماء قلبك قلب
حتى بي في درب الهوى يتعثّر،
ولم يكن في مركب شعورك مقعد لي، لما به اشعر،
أو ربّما لم يكن لرعودي في شرايينك صوت..
وغيماتي الحبلى بك تمرّ.. عندك لا تمطر
لذلك، لم تهتمي بطفل حبّنا
الى ان صار عمره أكبر..
صار عمره أكبر..
صار أجمل من كل الأطفال..
صار أخطر:
صار يا ميس، كلما غبت، يناديني أين "الماما"؟
يا "البابا" الا تحبّنا "الماما"؟
ألا زالت تعتقد بأني جنين بعدُ لم أكبر!؟
صار يا ميس يسألني عنك
كلّما رأى كلماتي واقفة على شفاه دفتر
حائرة، قلقة، فيك تفكّر..
صار يقلّدني.. مثلي تماما فيما أفعل ولا أفعل،
يشرب قهوة عند الفجر،
يتصفّح كتابا في التاريخ أو الشعر
وينتظرُ حضورك مثلي
وأذكرْ، انه كلما طال غيابك
مثلي يضجر..
لقد كبر الطفل يا ميس..
ان حبّنا كل ساعة يكبر..
.

د. محجوب احمد قاهري
تونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف