الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عودة إلى الينبوع "1" بقلم:خليل توما

تاريخ النشر : 2019-01-20
عودة إلى الينبوع "1" بقلم:خليل توما
خليل توما

عودة إلى الينبوع "1"- قصيدة

لعينين من شعلة الفجر طال انتظاري

وها أنتِ في المهد، ما كنتِ شيّا

سوى الحلم والرّمز، أسمع فيك النداءَ الشّهيّ

لنسغ تسلل ذات ربيع وأوحى إلى الظلّ بالسّاقية،

وعن قارئات الطّوالع أنّ النساءْ

 إذا جاءت الليلة القاسية

ونامت على جوعها الأرضُ في القيد والرّيح والزّمهريرْ

سينجبن، ينجبن حتى الهزيع الأخيرِ، وأنّ السّماءْ،

ستنشق عن نجمة، ربّما، أو غلام صغير،

وأنّ الجبال وأنّ الحقول سترعشها صرخة ٌ

       ويقوم النّفير.

أحنّ لكفين من زنبق ٍ

وثوب تلوّث فوق الترابْ

وأمّ تنادي .... " اتركيني قليلًا"

أرتّب بعض الحجارة بيتًا وما ثمّ بابْ

وأجمع من يابس العشب شيئًا، ومن

ورق التين شيئًا،

وأسقف بيتي

فينهار، أبنيه، ينهار، أبنيه، ظلّ إلى

اليوم في خاطري كالعذابْ.

لوجه تألق في دهشة كلّ شبر ينادي

هنا الحقل والصّخرة العالية

وكانت ورائي تشدّ على باقة الأقحوان ِ

انطلقنا،

وكان المساء الشّهيّ على مقربة،

وملنا إلى عشّ عصفورة!... أين هامت

ومن لصّ منها الصغارْ؟

وبالأمس جئنا وقلنا نعود إذا اكتست الرّيشَ

مات النّهار،

وأمّي تنادي على أمّها

"أين راح الصغار؟"

وعدنا فقالوا كبرنا، فشاخت حقول

وضاعت طريق ٌ

ولم يبق إلا الجدار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف