الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إفساد العلاقة بين الرجل والمرأه بقلم:د. احمد ابوعايد

تاريخ النشر : 2019-01-20
من قام بإحداث تفرقة بين الرجل والمرأه فى الدول العربيه هى القيادات السياسية والإعلام فى هذه الدول عن جهل وبدون وعى وذلك باقامه العديد من المؤتمرات والمبادرات خاصة بالمرأة فقط
مؤتمر المرأه الاقتصادى
مؤتمر تمكين المرأه
مبادرة حياة كريمة للمرأه
وغيرها . كلها المرأه . المرأه ولا توجد مبادرة واحده او مؤتمر يجمع بين الرجل والمرأه معا .

مما جعل المرأه تشعر بداخلها انها كيان ناقص ومسلوب الحقوق وبدأت تترسخ هذه الأشياء بداخلها إلى أن صارت تشعر بالاضطهاد وكأنها فى حرب مع الرجل .

كما أن الرجل أصبح يشعر بأنه مستهدف من هذه المؤسسات ومضطهد والجميع يريد سبب حقوقه منه ومنحها للمرأه والعمل على افساد علاقته بالمرأة .

ومن هنا ازدادت هوه الخلاف والصراع بينهم لدرجه أنهم أصبحوا يبحثون عن كل ما يثير الخلافات والمشاكل والتفرقة بينهم واستعراض القوه فيما بينهم .

فلم أجد. مؤتمر واحد او مباراه للتعايش والتكامل بين الرجل والمرأه لنبذ الفرقة والخلاف بينهم والحديث عن حقوق وواجبات كل منهم تجاه الآخر .

بعد أن فقدت الاسره والمدرسة والجامعه والمؤسسات الدينية وكل مؤسسات المجتمع دورها فى نفذ الغرفه والتعصب والخلاف وايضا قد تكون ساهمت بثورة غير مباشره فى ازدياد الصراع وتفاقمة .

وبنفس الطريقة التى يتم التعامل بها مع موضوع الفتنه الطائفية وأبناء الوطن الواحد وموضوع التعصب الجماهيري وموضوع التطرف الدينى وغيرها فى طريقة التعامل مع العديد من القضايا داخل المجتمع .

اعتقد انه يجب ان يتم استحداث طرق وآليات أكثر فاعلية فى التعامل مع مثل هذه القضايا وحسب تغيرات العصر والثقافه .

فالمرأه اعتقدت ان هذه المؤسسات تساعدها فى الحصول على حقوقها المسلوبه وتساندها فى المطالبة بحقوقها فتنمرت وازدادت عنفا ضد الرجل

والرجل أيضا شعر بأن البساط ينسحب من تحت أقدامه لصالح المرأه . وبدأ يكون أكثر تحفزا وتصلب فى الرأى ضد منحها حقوقها لانه يشعر انها تاخذها عنوه ويضغط .

وبذلك شعر كل فريق منهم انه فى حرب وبدا يعمل بكل السبل على إعداد أدواته واسلحته للحفاظ على حقوقه مما أدى إلى وصول نسب الطلاق لأكثر من 60 % والبقيه تفكر مع نفسها

حتى أن الأجيال الصغيره القادمه الآن ترسخ بداخلها هذا الصراع سريعا وبدأت تستعد له بآليات جديده وحديثه حسب متطلبات التقدم فى كل عصر .

اخيرا أرى أن كل مؤسسات الدوله فى الدول العربيه ومعها الاعلام وعن جهل وبدون إدراك سامهت فى إشعال نار الفتنه بين الرجل والمرأه خلال السنوات الماضية .

ولعلاج هذه الظاهرة يجب على الجميع ان بتكاتف فى عقد اجتماعى شامل التوعية ضد أخطار الصراع بين الرجل والمرأه على الأجيال القادمه والذى سيؤدى بدورة إلى تدمير الامه .

بقلم
دكتور . احمد ابوعايد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف