الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أغرب مواقف الحُكّام العراقيين بقلم:عزيز الخزرجي

تاريخ النشر : 2019-01-20
أغرب مواقف الحُكّام العراقيين  بقلم:عزيز الخزرجي
أغرب مواقف الحُكّام ألعراقيين:
1- تشكيل لجان (التقصيّ عن الحقائق) للكشف عن الفساد الماليّ و الجرائم المختلفة على كل صعيد, و لكن في نهاية المطاف و بعد تشكيل 1000 لجنة و لجنة وصرف مئات الملايين لذرّ ألرّماد في العيون .. لم نسمع بنتيجة واحدة منها خيراً أو شرّاً, بل ترك القضية ونسيانها من دون ذكرها حتى في آلإعلام أو البيانات الرسمية, سوى الأعلان أحياناً بكون القضية سُجّلت ضدّ؛ (فاعل"فاسد" مجهول), واللطيف أنّ ولا إعلاميّ واحد خصوصاً (إعلاميّ السلطة) الذين يلتقون رئيس الحكومة أو البرلمان كلّ إسبوع يسألونهم عن ذلك!2- تكذيب الأخبار التي تُدين سياسة الحكومة أو البرلمان بل ورفضها من قبل الرؤوساء والوزراء على الفور بكونها غير رسمية ولا صحة لها وما هي سوى إشاعات(يعني الوصايا السرية و الرسائل الشفهية لا تأثير ولا وجود لها).
3- الأعلان بإستمرار عن تحقيق العدالة في العراق, و عدم وجود مواطنين درجة أولى و ثانية وثالثة للتغطية على النهب و الفساد و الرواتب و المشاريع الوهمية وبما أن العراقي لا يعرف فلسفة المواطنة وآلطبقية سرعان ما يصفق لهم ...إلخ.
4- رفع شعار ألعراق أولاً أو الوطن أوّلاً, وكذلك الحقوق ومستقبل المواطن أولا, والهدف من ذلك تمرير الصفقات الوهمية.
5- لا وجود لأيّ تدخل في العراق من قبل أيّة دولة خصوصا من الطرف الأمريكي في الشؤون الداخلية.
6- ألنّفي .. و بشدّه وجود أيّة قوات أجنبية في العراق خصوصا في بغداد, و حين يرى الناس بعيونهم وجود قوات أجنبية وعلى كل صعيد؛ يُعلن المسؤول؛ بأنّ هؤلاء جاؤوا للتدريب و التعليم والسياحة والصداقة ولا علاقة لهم بآلجيش والسياسة.
7- قوّانة محاربة الفساد؛ كلّ حكومة جاءت تُكرّر و منذ أول خطاب: [إننا و سوف ولا أحد مثلنا حارب و سيُحارب الفساد وسنقضي عليه في بضعة أشهر وعلى الأكثر سنة واحدة فقط وعلى الشعب دعمنا ومساعدتنا]و النتيجة خراب البلاد والعباد!

المشكلة اليوم ياناس .. لا تنحصر بحيثيات و مصداقيّة تلك التصريحات والبيانات فآلشعب كلّه وبفضل السياسيين تعلموا بل أتقنوا النفاق والكذب و الدّجل لتحقيق مصالحهم على طريقة السياسيين, لكن الذي نتج بسبب ذلك هو الأخطر والمخيف!
فالشعب العراقي بات و بعد لقمة الحرام الذي تناولها الجميع بآلتساوي؛ هو الدّاعم لجرائم الفساد الكبرى بإنتخابه آلحاكمين من دون التفكير ولا لحظة واحدة بمستقبل الأجيال المسكينة التي سُرق حقها و ثروتها بل باتت أيضا مدينة لكل دول العالم, و كذلك؛ بغض النظر عن الحكومات نفسها والتي تتشكل عادة بآلمحاصصة و المتحاصصين و تدخّل ولي أمر السياسة العالمية؛ بغض النظر عن كل تلك الجرائم؛ نرى أنّ أكثر المثقفين والأعلاميين والأكاديميين أنفسهم قد تغييروا لنفس ذلك الأتجاه بدعم الفاسدين و هم يبحثون عن أسهل الطريق و أسرعها و أروحها للثراء العاجل على حساب حقوق الناس و الأجيال المسكينة القادمة بلا حياء أو خوف, حتى بدؤوا بكتابة و ترويج ما يخالف قواعد العدالة و المساواة و الأنسانيّة مبرّرين الفساد و الظلم وإعتبارها نتائج طارئة, بل وداعمين له في الصحف والمواقع و المحطات الفضائية كصاحب برنامج (كلام وجيه) الذي كان و لله الشهادة صوتاً أصيلاً و صادقا في أفق العراق, بحيث كان أحياناً ينقل مقالاتي بإسمه و ينشرها على صفحته و يستفيد منها في برنامجه و كنت أغض النظر عن ذلك مسامحاً له رغم توصيات و تنبيهات وصلتني من بعض الأصدقاء بسرقته لمقالاتي .. بل كنت سعيداً رغم عدم ذكر إسمي و كما كان يفعل الحكام ذلك معي أثناء نقلهم للنصوص و الحِكم التي كنت أنشرها, لكن هذا الشخص (الوجيه) باع كلّ شيئ في ليلة و ضحاها بعدة ملايين ليُغيّر نبرة كلامه وسهامه 180 درجة!

و الأمْرُ لا يتوقّف لهذا الحدّ .. بل يشمل المُدّعين للدِّين أيضا والذين بدؤوا .. بل كان أكثرهم ومن الأول يُفَسّر الدِّين و الحياة بحسب راتبه و مساحة جيبه و بيته و بطنه و عقله .. إما جهلا أو تجاهلاً!

و بعضهم ممّن وضع على رأسه قطعة قماش هنا في كندا أيضا سمّى نفسه "عالماً" أو ربما "مرجعاً" حتى أسسوا(جمعية وهيئة باسم علماء كندا) لتحمير الناس, و أقسم بآلله أن هؤلاء كأساتذتهم لا يعرفون حتى كتابة تعريف صحيح للعلم و فرقه عن المعرفة و عن باقي أقسام المناهج الفكريّة, و يأتي بكل قباحة و بلا حياء مستغلا منبر الحسين(ع) ليحكي (حكايات جدّتي) على رؤوس الفقراء المغفلين في المساجد والمراكز و غيرها!؟

بإختصار شديد أخي المُتابع و أخصّ (الكونييون) ألذين وحدهم يُحبّون الفكر والحقّ و الصّدق والرّجولة؛ عليكم بالجّهاد و الصّبر الذي هو من أكبر العبادات لأجل المعرفة والحذر من هؤلاء وخلفهم السياسيون لأنحراف مفاهيم وقيم العالم من قبل من أشرنا لهم, وإعلموا:
[أنّ لا أحد في العراق وحتى العالم وبعد موت القلوب و الوجدان وتنمّر الشهوة و البطن و حُبّ الدّولار و إنحراف وإنجراف حتى المثقفين و "الأكاديميين" له؛ لا أحد يُريد اليوم قول الحقّ و تطبيق العدالة و المساواة و حفظ كرامة الأنسان بعد الذي كان من العجب العجاب من فساد الحكومات و عنجهيّة الأحزاب و عربدة الحكام و خيانة السياسيين و الأداريين و المعممين بنشرهم للكذب و النفاق و الغيبة و البهتان .. بعد ما حلّلوا قضايا الحياة ومسائل الدّين بغير علم وبحسب مقدار الدّولار وآلرواتب التي تصلهم من المستكبرين, حتى تبيّن أنّ أثقف حزب كان يدّعي الأسلام و العقيدة و الثقافة بأنهُ أجهل حزب!
فكيف حال الباقيين الذين لا يملكون عقيدة كونيّة ولا شهداء بل و ينكرون وجود الله!؟ لقد إشتدّت مأساتنا حين بدأ الذين كُنّا نأمل الخير منهم و في مقدمتهم "المثقفين" يتطلّعون و يترقّبون بشغف كلّ فرصة ممكنة للفوز بمنصب أو مسؤولية والتقرب من الحُكّام و النّواب لضرب (ضربة العمر) كما يقولون, لتأمين مستقبلهم و بناء بيوتهم على حساب خراب و بيع الوطن و قبله الأنسان و كأنه سلعة رخيصة, فتلك هي الثقافة "القانونية والشرعية" التي آمن بها للأسف معظم - إن لم أقل كلّ – العراقيين!
لذلك لو بقى الوضع هكذا فآلمصير قاتم وخطير والمستقبل مجهول و ضبابيّ والآخرة أمرُّ وأقسى وأظلم .. ما لم يظهر الأمام المهدي (ع) ليطبق العدالة بعد ما يقصم ظهور الفاسدين خصوصا المعممين و يقتصّ من الظالمين في (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي هي السبب ومنشأ مآسي العالم عن طريق نصب الحكومات الظالمة و تحديد مسارها أو تأديبها في حال تطلب ذلك بقوة ألأحلاف العسكرية و السياسية و الأقتصادية و منها (دافوس) والعسكرية كحلف الناتو, ولا حول ولا قوّة إلا بآلله.
الفيلسوف الكوني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف