الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جامعة فلسطين التقنية " خضوري " تستحق الأفضل في حسن الاختيار لمجلس أمناء من أصحاب الخبرات والقدرات

تاريخ النشر : 2019-01-20
جامعة فلسطين التقنية " خضوري "  تستحق الأفضل في حسن الاختيار لمجلس أمناء من أصحاب الخبرات والقدرات
جامعة فلسطين التقنية " خضوري " تستحق الأفضل في حسن الاختيار لمجلس أمناء من أصحاب الخبرات والقدرات
المحامي علي ابوحبله
جامعة فلسطین التقنیة خضوري ھي من ضمن الأحلام التي حققھا الكرمیون بانتصارھم على أصحاب رؤوس الأموال والبرجوازیة الفلسطینیة التي حاولت جھدھا لوضع یدھا على أراضي خضوري وإقامة مصانع حدودیة مشتركه مع صندوق بیرس للسلام . جامعة فلسطین التقنیة خضوري ھي بالنسبة للكرمیین والفلسطینیین حلم یكبر أمامھم وھي بلا شك قد خففت العبء عن كاھل الأسر الفقیرة والمتوسطة كونھا جامعة حكومیيه وأقساطھا تتناسب مع الأوضاع ألاقتصادیه الفلسطینیة ، وان الجمیع ینظر للجامعة الفتیه وھي تكبر وتتسع بأبنیتھا وأجنحتھا وأقسامھا التعلیمیة الجامعیة المختلفة لا نرید أن تكون خضوري محور للصراع أو تصفیة للخلافات لان ما یھمنا بالدرجة الأولى ھو أن تبقى جامعة خضوري ضمن الاھتمامات والقضایا ألعامه الملحة للفلسطینیین
وبتاريخ 8/6/2017 وتحت عنوان " جامعة فلسطين التقنية " خضوري " وضرورة تعيين مجلس أمناء للجامعة لمواكبة تطور وتقدم ألجامعه " ونشر في عدة مواقع جاء فيه
ونحن نستعرض تاريخ جامعة خضوري" جامعة فلسطين التقنية " التي بدأت مسيرتها التعليمية " مدرسةً زراعية " في العام 1930 ، ابتدأ التدريس فيها في شهر كانون الثاني من العام 1931 بصفين، اختير طلاب أحدهما ممن أنهوا الصف السادس الابتدائي، أما الصف الآخر فقد قبل طلابه ممن أنهوا الصف الثاني الثانوي وتلقوا دروسا في العلوم الزراعية النظرية والعملية لمدة ثلاث سنوات، وبعدها اختير نصف طلاب هذا الصف ليقضوا سنة رابعة في صف تدريب المعلمين ، وبعد هذه المرحلة تقرر أن تكون مدة الدراسة سنتين لتدريس العلوم الزراعية النظرية والعملية تليها سنة ثالثة لتدريب المعلمين. وقد استمر هذا النظام حتى العام 1944، فقد أصبحت الدراسة ثلاث سنوات بالإضافة إلى صف تدريب المعلمين حتى العام 1947، وبقيت المدرسة تحت إشراف دائرة الزراعة حتى العام 1944 ثم نقلت إلى وزارة المعارف الأردنية.
في العام 1961 تم رفع مستوى مدرسة خضوري الزراعية إلى كلية زراعية متوسطة وأصبح اسمها كلية الحسين الزراعية وكانت مدة الدراسة فيها سنتين.
في بداية العام 1962 تم تأسيس قسم لإعداد معلمي العلوم والرياضيات من حملة شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي ومدة الدراسة كانت سنتين وأصبح اسمها " معهد الحسين الزراعي"
وفي العام 1968 بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية تم تغيير اسمها من معهد الحسين الزراعي إلى المعهد الزراعي/طولكرم، وفي بداية العام 1982 تمت إضافة تخصصات جديدة لإعداد معلمين في التخصصات الأدبية، بحيث أصبحت مدة الدراسة فيها سنتين بعد الثانوية العامة ، وقد تم تحويل اسمها من المعهد الزراعي إلى كلية مجتمع طولكرم ، واستمرت بتقديم خدماتها بصفتها كلية وبدون تطور في برامجها وخدماتها. في العام 1993 تغير اسمها لتصبح "كلية بوليتكنك".
وفي العام 1994 انتقلت مسؤولية الكلية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية وألحقت بوزارة التربية والتعليم العالي، حيث وتم إجراء تغييرات جذرية على تخصصاتها وبرامجها وأصبح اسمها "كلية فلسطين التقنية-طولكرم "خضوري"، وفي العام 1999 بدأت الكلية بمنح درجة البكالوريوس في تخصصين، هما التربية الرياضية والهندسة الكهربائية ، وفي العام 2004 تم إضافة تخصص جديد يمنح درجة البكالوريوس في التربية التكنولوجية.
وبتاريخ 28/8/2007 (في عهد نائب رئيس الوزراء "وزير التعليم العالي "( الدكتور ناصر الدين الشاعر) تم تحويلها إلى جامعة تقنية (جامعة فلسطين التقنية-خضوري)تمنح درجة البكالوريوس في عدد من التخصصات وهي البكالوريوس التقني-الهندسة الكهربائية، والتربية الرياضية، والتربية التكنولوجية، وهندسة الأتمتة الصناعية والعلوم المالية والمصرفية المحوسب.

وبتاريخ 26/7/2008 صدر مرسوم رئاسي بتعيين الأستاذ الدكتور داود الزعتري – أول رئيس لجامعة فلسطين التقنية – خضوري، والعمل على النهوض بهذا الصرح الأكاديمي العريق والوصول به إلى مصاف أفضل الجامعات المحلية والإقليمية والدولية.ومنذ ذلك التاريخ عملت الإدارة على وضع النظام الأساسي للجامعة، وانجاز الهيكل التنظيمي والكادر الأكاديمي والإداري والفني، وتم وضع خطة تطويرية على مرحلتين: الأولى خمسيه والأخرى عشرية يتم من خلالها بناء كليات جديدة وفتح تخصصات فريدة وتكميلية لباقي التخصصات المتوافرة في باقي الجامعات الفلسطينية لتلبية حاجة سوق العمل الفلسطيني المحلي والإقليمي العربي والدولي أيضاً.وتهدف الخطة التطويرية إلى الرقي بمستوى التعليم العالي التقني والتكنولوجي في الجامعة وجودته من خلال استقطاب الكوادر المؤهلة وذوي الخبرات المميزة وتوفير كافة التجهيزات الحديثة اللازمة لكافة مرافق الجامعة.
وفي العام 2009 تم فتح تخصصات جديدة في هندسة الاتصالات، وهندسة الحاسوب، وهندسة الميكاترونكس، والرياضيات التطبيقية والإدارة الصناعية. وتسعى الجامعة إلى فتح تخصصات جديدة على مستوى البكالوريوس والدبلوم كتخصصات الهندسة الصناعية, هندسة التكييف والتبريد, الهندسة المدنية وتقنيات الإعلام.
وفي العام 2013 تمكنت إدارة الجامعة في عهد رئيسها الثاني الأستاذ الدكتور مروان العورتاني من تكريس منهج "الريادية والابتكار والتمييز" عبر توسيع برامج الجامعة الأكاديمية والبحثية القائمة، واستقطاب الكوادر والطاقات العلمية الفلسطينية والعربية وترسيخ قاعدة التبادل المعرفي والعلمي مع عشرات الجامعات الدولية، واسترداد ما يقرب من 140 دونم من أراضي الجامعة كانت بحوزة العديد من المؤسسات الرسمية.
وفي سياق جهود الجامعة لإحداث نقلة نوعية، شارفت الجامعة على إتمام عملية تصويب واستكمال خطوات الإصلاح التشريعي للوضع القائم عبر إقرار قانون إداري ومالي خاص بالجامعة، بالإضافة إلى التقدم للجهات الرسمية لاعتماد وتنصيب المجلس الاستشاري
جامعة فلسطين التقنية " خضوري " تسير بخطوات متسارعه ومن متطلبات التطور تعيين مجلس أمناء للجامعة وفق ما تتطلبه عملية التطور وان ذلك ما نص عليه قانون التعليم العالي رقم 11 لسنة 1998
واستنادا إلى نص المادة " 15 " من قانون التعليم العالي
إدارة مؤسسات التعليم العالي العامة:
1-يتولى مسؤولية كل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي العامة مجلس أمناء ويديرها مجلس المؤسسة.
2-تنظم كل مؤسسة تعليم عال شؤونها وأسلوب عملها بأنظمة تصادق عليها الوزارة.
3-تشرف الوزارة على هذه المؤسسات من خلال أنظمة الترخيص والاعتماد العام والخاص.
4-تتلقى هذه المؤسسات جزءاًِ من الدعم المالي المخصص للتعليم العالي وفقاً للأنظمة والمعايير المعتمدة من قبل الوزارة لهذا الغرض على أن تقدم هذه المؤسسات موازناتها وحساباتها الختامية للوزارة.

إن سر نجاح ألجامعه يكمن في تشكيل مجلس أمناء مستقل مؤلف من عدد من المثقفين والمهنيين والتقنيين والاداريين المتميزين ومن رؤساء جامعات سابقين وغيرهم ممن لهم الخبرات في هذا المجال والمتخصصين في المجتمع الفلسطيني والشتات. ومن غايات المجلس دعم وصيانة استقلالية الجامعة، والعمل على رفع شأنها ونموها وازدهارها، لتتمكن من خدمة المجتمع الإنساني والعربي بشكل عام، والفلسطيني بشكل خاص، في المجالات الثقافية والتربوية والتعليمية. وليست للمجلس أية غايات سياسية أو دينية أو طائفية.
ويتألف مجلس الأمناء في غالبية الجامعات من أعضاء لا يقل عددهم عن 15 ولا يزيد على 30 شخصًا من المواطنين الذين تتوافر فيهم الخبرة والكفاءة، ولديهم القدرة على القيام بالمسؤوليات المنوطة بهم في سبيل تحقيق أهداف الجامعة. ويُعتبر رئيس الجامعة عضوًا في مجلس الأمناء بحكم منصبه. وتنبثق عن المجلس هيئة إدارية مكونة من سبعة إلى تسعة أفراد لمتابعة العمل اليومي، تضم رئيس المجلس ونائب الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق.
يعقد المجلس اجتماعين عاديين كل سنة، أما الهيئة الإدارية فتجتمع أربع مرات في السنة على الأقل. وبحكم تطور جامعة فلسطين التقنية خضوري بات يتطلب من وزارة التربية والتعليم العالي تشكيل مجلس أمناء للجامعة ليواكب عملية تطورها وتقدمها و عملية انجازه ضرورة ملحه تقتضيها مقتضيات التطور والنهوض بالجامعةوفق ما يخدم اهداف الجامعه وغايتها وممن تتوفر فيهم الشروط مع ضرورة التنوع في الاختيار للأقدر والأكفأ بعيدا مع أي معيار لاعتبارات هي ابعد ما تكون عن تحقيق الصالح العام
نتمنى على جهات الاختصاص في اختيارهم لمجلس أمناء جامعة فلسطين التقنية خضوري مراعاة التنوع للقدرات من أصحاب الخبرات ولمن لهم يد في دعم هذا الصرح العلمي التقني المشهود له بالتقدم واستيعاب الآلاف من ألطلبه بحيث أصبحت جامعه فلسطين التقنية برعاية الجهات الحكومية لها والمؤسسات المتنوعة اثر كبير في هذا التقدم الذي نشهده
نعود ونناشد الجهات المختصة مراعاة التنوع في اختيار مجلس الامناء للجامعه ليجمع الجميع من أصحاب الخبرات بمختلف التخصصات بعيدا عن اية مصالح انيه أو شخصيه أو حزبيه أو فصائليه وان يحظى أبناء محافظة طولكرم بهذا التمثيل في مجلس الامناء من المشهود لهم بالكفائه والمقدرة من داخل ألمحافظه ومن الشتات وهم لهم خبرتهم المشهود لها في هذا المجال ويتبوأون مراكز في الجامعات وفي البحث العلمي والتقني والتكنولوجي ضمن مسعى يقود لإثراء ألجامعه بمجلس أمناء من مختلف التخصصات وممن لهم القدرات والإمكانيات والخبرات للنهوض واستكمال مسيره ألجامعه إلى الأمام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف