الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكامنا وألوان القوس قزح بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2019-01-19
حكامنا وألوان القوس قزح  بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
حكامنا وألوان القوس قزح

الكثير منا يعرف ألوان القوس قُزح التي يبلغ عدد ألوانها سبعة ألوان فقط وهي الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر، والأزرق، والأزرق الغامق (النيلي) ، والبنفسجي، وجميع هذه الألوان هي من ألوان الطيف الطبيعية، والذي يعتبر الضوء هو مصدر لجميع الألوان الأساسية والفرعية منه .
ألوان القوس قزح السبع معروفة ، لكن ألوان حكام اليوم ما هي ؟
كل دول العالم تعيش في ظل نظام معروف من الجميع ، وبقيت سنوات طويلة على نظامها مهما تغير حكمها ، ويكون دستورها وقوانينها متوافقة مع طبيعة نظامها القائم سواء كان إسلامي أو ملكي أو جمهوري أو غيرهما ، ولا يمكن مخالفة أو تجاوز أو تشريع إي قانون يخالف نظامها العام ، وبعضها تغير من نظام إلى أخر ، بسبب حدوث انقلاب أو أسباب أخرى متعددة ، لكن في بلدي صورة مختلفة تماما عن هذه الدول .
ففي بلد الحضارات والثقافات لا يعرف نظام حكمه المعلن والمعروف حسب الدستور نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي ، وهذا الحقيقية أثبتها تجربة امتدت لأكثر من خمسة عشر سنة أنها مجرد شعار لإغراض سلطوية،والواقع مرآة لحقيقة من يحكمنا اليوم فهم إسلاميين وعلمانيين واشتراكيين وشيوعيون في أقوالهم وأفعالهم ودستورهم و قوانينهم المشرعة حسب مقتضيات كل المرحلة،و حالهم كحال ألوان القوس قزح يتلون ويتغيرون وفق مصالحهم ومصالح البعض،و يبررتحت مظلمة مصلحة البلد الوطنية ، وحتى لو كانت تخالف ثوابت الإسلام كذلك يبرر تحت عنوان حيلة شرعية من اجل مصلحة البلد وأهله .
تجربة العراق الديمقراطية الجديدة حسب ادعاء البعض ، وكيفية إدارتهم لشؤون الدولة ومؤسساتها ستكون منهج علميا وتجربة لكل شعوب العالم ، و ليس من اجل تجربتها أو الاستفادة منها ، بل لضمان عدم تجربتها في بلدانهم أو تكرارها لأنها فاشل ومريرة على أهلها .

ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف