الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدل في اسرائيل مطارحة على الأسرّة بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2019-01-19
العدل في اسرائيل مطارحة على الأسرّة بقلم : حمدي فراج
العدل في اسرائيل مطارحة على الأسرّة 18-1-2019
بقلم : حمدي فراج
سمعنا فيما سمعنا ان يكون هناك ابتزاز جنسي ، لكن رشوة جنسية ، فهذا شيء جديد يجتاح وزارة العدل الاسرائيلية من ساسها الى راسها ، طال حتى الان نقيب المحامين الذي تم اعتقاله وتقديم استقالته ، وعدد غير معروف من قاضيات وزوجات قضاة ، فهل يطول وزيرة العدل والقضاء ؟
وقبل الاجابة على السؤال ، تعالوا نتخيل سيناريو مصغر للرشوة الجنسية : يأتي نقيب المحامين على محامية جميلة ، يعرض عليها تعيينها في سلك القضاء مقابل زيارتها في السرير ، توافق بعد تحديد عدد الزيارات ، وكذا الحال مع زوجة محامي او زوجة قاضي صغير ليصبح قاضيا كبيرا ، في محكمة العدل العليا مثلا ، ثم يتم الانتقال التلقائي الى مرحلة فرض الاحكام من خلال الابتزاز والتهديد ، وهو ما شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية ، لكن ماذا بالنسبة للوزيرة ، كيف يمكنها ان تقدم رشوة جنسية لمحامي كي يصبح قاضيا ، او لزوج قاضية صغيرة تعد بترقيتها .
تنحدر وزيرة العدل ايليت شاكيد من اسرة عراقية ، بمعنى انها قمحية اللون ، سوداوية الشعر والعيون ، عربية كروموسوم الجنس ، هاجرت الى فلسطين في خمسينيات القرن ، وولدت في عسقلان في سبعينياته ، بمعنى انها ما زالت شابة ، يعمل زوجها طيارا ، بمعنى انه كثير الغياب ، بعيد الاياب ، عالي السحاب ، عملت في مكتب نتنياهو ، وقبلها مدربة مشاة في لواء جولاني ، التحقت بعدها بحزب يميني فاشي هو البيت اليهودي برئاسة نفتالي بينيت ، وشكلت "الرجل الثاني" في الحزب عندما حصلت على هذه الوزارة الهامة في الدولة قبل ثلاث سنوات .
كانت وراء تشريع قوانين منع العفو عن الأسرى ؛ وقانون "حنين زعبي" فصل عضو كنيست، يحرض أو يدعم الإرهاب ، قانون يهودية الدولة ، مشروع قانون سحب إقامة المقدسيين الذين يقاومون الاحتلال؛ و عشر سنوات على كل راشق حجر بغض النظر عما سببه الحجر ونية راشقه .
أهم ما نادت به فيما يتعلق بالفسطينيين ، إلحاق امهات الشهداء بأبنائهن ، إذ تغيظها زغاريدهن ، وهدم منازلهن ، اللائي آوين الافاعي "الشهداء" ، وكان أخطر ما في هذه الدعوة "العدلية" ، قتل اطفال هؤلاء الامهات ايضا ، كي تضمن وزيرة العدل ان لا تكبر الافاعي ، على حد دعوتها . وقتها قال اردوغان : ما الفرق بينكم وبين هتلر .
لا أحد يعلم ، إن كانت دوائر الرشى الجنسية ، ستطول الوزيرة ، ام لا ، ولا أحد يعرف ، ما اذا كانت هي قد عرضت تقديم الرشوة ، في سريرها أم في أسرتهم ، او ان الاخرين قد طلبوها منها ، وهذا مستبعد ، لكن الاقرب هو وجود حلقة وصل بينها وبين من سيأتي اليها ويوصلها .
"يوم عاصف بالنسبة لي" . هذا ما صرحت به وزيرة عدل اسرائيل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف