الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مؤسسة الدراسات الفلسطينية وهوى اللغة الانجليزية بقلم:ناجح شاهين

تاريخ النشر : 2019-01-19
مؤسسة الدراسات الفلسطينية وهوى اللغة الانجليزية بقلم:ناجح شاهين
مؤسسة الدراسات الفلسطينية وهوى اللغة الانجليزية
ناجح شاهين
تلقيت دعوة عامة (يعني زيي زي الناس) من مؤسسةالدراسات الفلسطينية لحضور محاضرة تلقيها أستاذة من جامعة كندية حول قرار التقسيم ولجنة "بيبيل" وتاريخ القضية الفلسطينية.
المحاضرة باللغة الإنجليزية.
عادي جداً جداً، ممكن الضيفة لا تعرف العربية.
لكن ما أدهشني –إن ظل هناك ما يدهش في هذا الوطن- هو ملاحظتهم: لا يوجد ترجمة إلى العربية.
"ليش"؟ ألا يوجد لدى مؤسسة الدراسات أحد قادر على الترجمة؟
يعني "مجنون يحكي وعاقل يسمع"!
اللغة العربية لا حضور لها في هذا البلد؟ لغة غير معروفة؟ الناس كلها تتحدث الإنجليزية؟
أم أن الجمهور الذي لا يتحدث الإنجليزية ليس جمهوراً مهماً بالنسبة لمؤسسة الدراسات الفلسطينية، أي والله الفلسطينية!
"بدي" أهمس لصديقاتي وأصدقائي بسر شخصي:
لقد درست الفلسفة السياسية والسياسة المقارنة في جامعة من جامعات النخبة في الولايات المتحدة. لكنني مع ذلك لا أستطيع أن أزعم أنني أتعامل مع الأنجليزية بأريحية تامة، أو أنني أفهم فيها كل شيء بسلاسة كاملة.
إذن من هو الجمهور الذي سيشارك في محاضرة مؤسسة الدراسات؟
على فكرة لم أسمع أثناء وجودي في أمريكا عن محاضرة بلغة غير الأنجليزية، وإن حصل اضطراراً شيء من ذلك فإن الترجمة تكون حاضرة بداهة دون حاجة لملاحظة أو تنويه.
إنه فيما أحسب مركب كامل نعاني منه في هذه البلاد؛ مركب من التبعية السياسية والثقافية والفكرية، مع نخب منبتة الصلة بواقعها تستهلك الخطاب الغربي، وتحاول أن تتظاهر بإنتاج معرفة هي في حقيقتها إعادة تغليف وتعبئة للمعرفة الغربية ذاتها.
إنها نخب تتكلم وتفكر، وعقلها وقلبها وعيونها متجهة جميعاً إلى نيويورك، ومونتريال، ولندن، وباريس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف