الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرياضة الفلسطينية تودع فقيدها وأحد صناع إنجازاتها التاريخية بقلم: أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2019-01-19
الرياضة الفلسطينية تودع فقيدها وأحد صناع إنجازاتها التاريخية  بقلم: أسامة فلفل
الرياضة الفلسطينية تودع فقيدها وأحد صناع إنجازاتها التاريخية

المرحوم الحاج فتحي النديم " أبو نائل "

كتب أسامة فلفل

فقدت الحركة الرياضة الفلسطينية وعميد الأندية الرياضية نادي غزة الرياضي رجل من أبرز رموزها على مدار عقود طويلة، حيث ارتبط اسم الفقيد المرحوم الحاج فتحي النديم بالإنجازات التاريخية لنادي غزة الرياضي وللحركة الرياضية الفلسطينية خلال فترة الخمسينات والستينات وبعد نكسة العام 1967م كان الدينامو المحرك مع رفاق دربه من الرعيل الأول الذين ساهموا في صياغة وكتابة صفحات مضيئة للعميد وللحركة الرياضية الفلسطينية.

جاء خبر رحيل الفقيد أبا نائل صادما للجميع، حيث ترك غصة وألما كبيرا في قلب الأسرة الرياضية بشكل عام وأسرة العميد نادي غزة الرياضي بشكل خاص، فرحيله خسارة فادحة للعميد والرياضة الفلسطينية.

كان المرحوم فتحي النديم علما من أعلام الرياضة الفلسطينية في كل المجالات، وابنا بارا ظل على مدار مراحل التاريخ نموذجا للعطاء الذي لا ينضب، حمل هموم الوطن والرياضة الفلسطينية في المحطات الصعبة، وظل في موقع وخندق الصمود لحماية المكتسبات والإنجازات التي ساهم في كتابة أبجديات حروفها مع الطليعة الأولى من قادة الكفاح الوطني والرياضي من الرعيل الأول للمعلم والأستاذ الأول غزة الرياضي.

لم يكن المرحوم فتحي النديم مجرد لاعب أو مدرب ناجح ساهم في صناعة الإنجازات لنادية والرياضة الفلسطينية، بل كان رجلا وطنيا مهابا بكل ما تحمله الكلمة، يمتلك قلبا عامرا بالإيمان وحب الوطن، متسامحا ومحبا لكل من حوله، يبادر على الدوام بابتسامته المعهودة، لا يعرف المجاملة، يحترم الصغير والكبير، يقول كلمة حق ولا يخشى بالله لومة لائم.

كان الفقيد مدرسة في الأخلاق والطيبة والوطنية، ونموذجا رائعا في التضحية الصامتة، كان شخصية تشكل صورة ناصعة، وصاحب فضل كبير على كرة الطاولة الفلسطينية لاعبا ومدربا وحكما وسفيرا في المشاركات الخارجية

عمل سكرتيراً لاتحاد تنس الطاولة منذ عام 1962 – 1994م

شارك بالدورة العربية الرابعة ضمن منتخب كرة السلة

شارك مدرباً لتنس الطاولة في الصين عام 1966م

ساهم مع قيادات العمل في إعادة افتتاح نادي غزة الرياضي عام 1974م

من أحسن لاعبي الوثب الثلاثي على مستوى القطاع

الفقيد الراحل الحاج فتحي محمود النديم، هو من مواليد مدينة غزة عام 1934م تلقى تعليمه في مدرسة الراشدية التي تحولت فيما بعد إلى مدرسة الزيتون، ولعب لفريق المدرسة لكرة القدم والسلة، ثم انتقل بعد ذلك لمدرسة جباليا الإعدادية ومثلها في كرة الطائرة والسلة.

التحق بمدرسة فلسطين الثانوية " قسم تجارة " عام 1954م ، حيث كان في هذه الفترة قد انضم لفريق جمعية التوحيد ، ومثل الجمعية في القدم والطائرة والسلة ، وكان له نشاطاً في تنس الطاولة ، ويذكر أبرز اللقاءات الرياضية في كرة القدم بين جمعية التوحيد ، ونادي غزة الرياضي على ملعب الإمام الشافعي ، حيث كان الفوز لفريق جمعية التوحيد ، ويضيف " النديم " أن فريق كرة السلة والطائرة في جمعية التوحيد كانت من أفضل الفرق ، إضافة لفريق الكشافة ، حيث كان يضم فريق كرة السلة لصفوفه نخبة ممتازة أمثال(الشهيد أحمد مفرج – عدنان حلاوة – إبراهيم الزرد – زكي الدن – فتحي النديم – محمد الدلو ) إضافة لأبرز لاعبي كرة الطائرة بالجمعية ( محمد دياب – عمر دياب ) ويذكر أيضاً لاعبي كرة القدم (هاشم حسنين– سليمان الشرفا– محمد الدلو– فتحي النديم– رضوان فايز…الخ).

كان مسئول كرة القدم بمدرسة فلسطين الثانوية الذي كان يضم لاعبين موهوبين أمثال (المرحوم الحاج خضر كرسوع – علي الحسيني … الخ).

انضم لرعاية الشباب بعد عودة الإدارة المصرية عام 1957م ومثل فريق رعاية الشباب بكرة القدم والسلة وتولى قيادة تدريب كرة الطائرة بالنادي في هذه الفترة.

شارك في جميع المشاركات الخارجية وخصوصاً ضد فرق مصر للطيران – ومنتخبات المحافظات المصرية في كرة القدم والسلة.

مثل فلسطين في كرة السلة في بطولة المعارض في ليبيا، حيث كان يترأس البعثة المرحوم د. جورج رشاوي، ومدرب المنتخب الشهيد أحمد مفرج

شارك بالدورة العربية الرابعة بالقاهرة ضمن منتخب فلسطين بكرة السلة.

حصل على دورة تحكيم كرة قدم عام 1961م بقيادة اللواء عبد الله رفعت.

حصل على دورة تدريب بكرة السلة بقيادة محمد الرشيدي عام 1962م

عمل مسئولاً لكرة الطائرة في النادي الرياضي عام 1965م.

شارك في دورة الصين عام 1966م كمدرب لتنس الطاولة، حيث كان يترأس البعثة الحاج سالم الشرفا، وعضوية المرحوم عصمت الحلبي.

ساهم مع قيادات العمل الرياضي والوطني في إعادة فتح نادي غزة الرياضي عام 1974م، وبناء الفرق الرياضية، حيث عقد الاجتماع الأول في سينما السامر برئاسة المرحوم الحاج رشاد الشوا – والمرحوم صبحي فرح – والمرحوم سعيد الحسيني – والمرحوم فؤاد المناوي – المرحوم فتحي النديم – معمر بسيسو، وتم الاتفاق على إعادة فتح النادي على أن يكون المقر المؤقت نادي العودة.

عمل في لجنة حكام رابطة الأندية الرياضية بقيادة المرحوم الأستاذ محمد نصر، ومع الزملاء (المرحوم خليل الصايغ – زكي جودة – المرحوم أمين النخالة).

تولى منصب سكرتير لجنة الحكام لرابطة الأندية الرياضية من عام 1984 – 1987م.

قاد أول لقاء رياضي بعد النكسة والذي جرت أحداثه على أرض ملعب اليرموك وجمع فريق منتخب القدس وشباب غزة وانتهى بالتعادل.

انتخب عام 1976 – 1977م عضو مجلس إدارة لنادي غزة الرياضي، وشغل منصب أمين الصندوق ومسئول العهدة، واستمر في منصبه حتى عام 1986م.

عمل مسئولاً لفريق تنس الطاولة، ومدرباً لكرة السلة لفترة قصيرة.

عمل سكرتيراً لاتحاد تنس الطاولة من عام 1962 – 1995م.

شارك مع نادي غزة الرياضي كعضو مجلس إدارة في البعثة الرياضية إلى نادي الحسين " اربد ".

شارك في دورة التحكيم التي أقامها المحاضر المصري " علي قنديل " في كرة القدم عام 1964م.

شغل منصب نائب قائد الكشافة البحرية بقيادة المرحوم عبد الرؤوف الشوا، شارك في عدة رحلات كشفية للإسكندرية – وبور سعيد – والإسماعيلية.

من أبرز اللاعبين الذين تتلمذوا على يده في لعبة تنس الطاولة (نائل النديم – أحمد حسين – محمد صالحه – نبيل ترزي – جورج ترزي … الخ) .

كان من اللاعبين المميزين على مستوى القطاع في الوثب الطويل، والوثب الثلاثي، فقد حقق في الوثب الطويل (610 سم) وفي الوثب الثلاثي (12 متر و25 سم) وشارك في جميع المسابقات المحلية وحصل على المراكز الأولى.

حصل على شهادة حكم كرة سلة درجة أولى عام 1979م.

واصل مسيرة عطائه مع مؤسسته الرياضية " نادي غزة الرياضي " وباقي المؤسسات، وقدم خدماته وإمكانياته لتفعيل النشاط الرياضي، ودفع عجلة الحركة الرياضية الفلسطينية إلى الأمام.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف