الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حب قديم بقلم:عبد الرحيم الماسخ

تاريخ النشر : 2019-01-18
حب قديم
شعر عبد الرحيم الماسخ
قلبي ودُنياه حبٌّ قديم

تمنَّيتهُ

فأتاني , وبين ضلوعي يُقيم

فللأغنياتِ التذكُّرُ

للأمنيات التفكُّرُ

للسفَر الصبرُ

للغليانِ الهمومُ

ولم تزل الشمسُ ساقيةَ الظلِّ

والريحُ سيفُ التخلِّي عن الأرضِ والأهل

والليلُ يعقدُ خيمته وببحر الوصايا يعوم

تحدّيتُ وقتي لأوقِفهُ بين عِيدان أفراحيَ

الورَقُ المتساقط ُ من خربشات الرياحِ بهِ

مصَّ عطرَ البراح

وفرَّغَ صومعتي لدُعاءٍ

يردُّ يديهِ الصدَى

والطيورُ التي تتعلَّقُها سحُبُ الريح

والنسماتُ التي تنسخ المُبتدا سُررًا للخُطى

أينما تعِبَتْ من غِمار الفُتوح

المرايا القديمة ُ للصمت تمسكُ سجدَتها

وتفرّقُ تسبيحَها موعدا موعدا

والبقايا هموم

لعلَّكَ حين تحِبُّ

وتكتمُ سُنبلة ٌ سِرّكَ

الطرُقُ الجبليّة ُ تنساك

والصمتُ يغزو طواياك

والخفقانُ الأخيرُ لسِربِ الخُطى يتحرّك

والصمتُ ينقشُ حِنّاءَهُ في يديك :

حريرًا على مِخملِ الشوك

والسرَيانُ إلى آخر الذوبان

به جبلُ الفيضان يُدَكّ

وقلبُك

دُنياك في الليل , في الصُبح تأتيه

بالفرَح ِ..الحُزنُ يأكلهُ

وهو طورًا يئِنُّ وطورًا يناديهِ

وهو يهمُّ

يهمُّ ولا يتحرّك !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف