الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنا يومًا هاهنا بقلم: نوف العبدالله

تاريخ النشر : 2019-01-17
كُـنا يومـًا هاهُنـا .

      على سَفـحِ جبلٍ جلستْ كَغزالٍ تاهَ من قطيـعه ، عيناها كَحبتا لؤلؤٍ ضاعتـا في أعماقِ المحيط .. وصوتُها كعودٍ عتيقٍ يُعزفُ لعاشقينِ في أواخـرِ الليـل . 

جلست تَخطُّ بحبرِ قلبهـا على الورق وتكتبُ :

" سيصلُكَ كلامي في مرة .. وتقرأهُ بدقة تجلسُ متعجبـًا بدهشة .. حينها ستعلمُ بأن الحبَّ مرة

وللكرامـةِ قصيـدةٌ عنوانُـها ' أحببتكَ ألفَ مرة ' 

أُعربت كلماتي بدقة .. وحُركت حروفيبشدة

وشتِتَتْ أفكاري لمدة .. حينما تذكرتُ عيناك َ اللوزية

فغنت فيروزَ كُلَّ صباحية .. أشجانً وقصائدَ نثرية 

وأصبحت حالتي معكَ كضمائِرِ اللغةِ العربية

لستَ متصلاً ولا منفصلاً بل مستتراً وغائِبَ كُلَّ ليلية 

كلامي أطربَ طيري فغرد سيمفونية 

فككتُ جديلتي الوردية .. ورقصتُ كفتاةٍ شرقية

ضحـكتُ فهزت ضحكتي الكـونية 

فغرغرت عينايَ وبكيتُ كطفلةً شقية 

مسحتُ دموعي وقلتُ لا بأسَ يا صبية .. فدموعكِ كقطراتٍ ندية 

ثمَّ تبسمـتُ وبانت غمازتي الشمالية .. فشبهوني بوردةِ نرجسٍ لها رائحةٌ عبقية 

تكحلتِ بكحلةٍ عربية .. فبديتِ كأمكِ من أصولٍ سلطية " 

توقفت بعدها ثم قالت :" يا تُرى من سيخبِرُ الأبديةَ أني جلستُ يومـًا هاهنا ..!

من سيقول لهم كم تعبنا في هذا الطريق ، ثم من سيروي لهم تلكَ العقبات التي أهلكت أرواحنا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف