كُـنا يومـًا هاهُنـا .
على سَفـحِ جبلٍ جلستْ كَغزالٍ تاهَ من قطيـعه ، عيناها كَحبتا لؤلؤٍ ضاعتـا في أعماقِ المحيط .. وصوتُها كعودٍ عتيقٍ يُعزفُ لعاشقينِ في أواخـرِ الليـل .
جلست تَخطُّ بحبرِ قلبهـا على الورق وتكتبُ :
" سيصلُكَ كلامي في مرة .. وتقرأهُ بدقة تجلسُ متعجبـًا بدهشة .. حينها ستعلمُ بأن الحبَّ مرة
وللكرامـةِ قصيـدةٌ عنوانُـها ' أحببتكَ ألفَ مرة '
أُعربت كلماتي بدقة .. وحُركت حروفيبشدة
وشتِتَتْ أفكاري لمدة .. حينما تذكرتُ عيناك َ اللوزية
فغنت فيروزَ كُلَّ صباحية .. أشجانً وقصائدَ نثرية
وأصبحت حالتي معكَ كضمائِرِ اللغةِ العربية
لستَ متصلاً ولا منفصلاً بل مستتراً وغائِبَ كُلَّ ليلية
كلامي أطربَ طيري فغرد سيمفونية
فككتُ جديلتي الوردية .. ورقصتُ كفتاةٍ شرقية
ضحـكتُ فهزت ضحكتي الكـونية
فغرغرت عينايَ وبكيتُ كطفلةً شقية
مسحتُ دموعي وقلتُ لا بأسَ يا صبية .. فدموعكِ كقطراتٍ ندية
ثمَّ تبسمـتُ وبانت غمازتي الشمالية .. فشبهوني بوردةِ نرجسٍ لها رائحةٌ عبقية
تكحلتِ بكحلةٍ عربية .. فبديتِ كأمكِ من أصولٍ سلطية "
توقفت بعدها ثم قالت :" يا تُرى من سيخبِرُ الأبديةَ أني جلستُ يومـًا هاهنا ..!
من سيقول لهم كم تعبنا في هذا الطريق ، ثم من سيروي لهم تلكَ العقبات التي أهلكت أرواحنا .
على سَفـحِ جبلٍ جلستْ كَغزالٍ تاهَ من قطيـعه ، عيناها كَحبتا لؤلؤٍ ضاعتـا في أعماقِ المحيط .. وصوتُها كعودٍ عتيقٍ يُعزفُ لعاشقينِ في أواخـرِ الليـل .
جلست تَخطُّ بحبرِ قلبهـا على الورق وتكتبُ :
" سيصلُكَ كلامي في مرة .. وتقرأهُ بدقة تجلسُ متعجبـًا بدهشة .. حينها ستعلمُ بأن الحبَّ مرة
وللكرامـةِ قصيـدةٌ عنوانُـها ' أحببتكَ ألفَ مرة '
أُعربت كلماتي بدقة .. وحُركت حروفيبشدة
وشتِتَتْ أفكاري لمدة .. حينما تذكرتُ عيناك َ اللوزية
فغنت فيروزَ كُلَّ صباحية .. أشجانً وقصائدَ نثرية
وأصبحت حالتي معكَ كضمائِرِ اللغةِ العربية
لستَ متصلاً ولا منفصلاً بل مستتراً وغائِبَ كُلَّ ليلية
كلامي أطربَ طيري فغرد سيمفونية
فككتُ جديلتي الوردية .. ورقصتُ كفتاةٍ شرقية
ضحـكتُ فهزت ضحكتي الكـونية
فغرغرت عينايَ وبكيتُ كطفلةً شقية
مسحتُ دموعي وقلتُ لا بأسَ يا صبية .. فدموعكِ كقطراتٍ ندية
ثمَّ تبسمـتُ وبانت غمازتي الشمالية .. فشبهوني بوردةِ نرجسٍ لها رائحةٌ عبقية
تكحلتِ بكحلةٍ عربية .. فبديتِ كأمكِ من أصولٍ سلطية "
توقفت بعدها ثم قالت :" يا تُرى من سيخبِرُ الأبديةَ أني جلستُ يومـًا هاهنا ..!
من سيقول لهم كم تعبنا في هذا الطريق ، ثم من سيروي لهم تلكَ العقبات التي أهلكت أرواحنا .