الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحو مشاركة مجتمعية بقلم:جمال المتولى جمعة

تاريخ النشر : 2019-01-17
نحو مشاركة مجتمعية  بقلم:جمال المتولى جمعة
نحو مشاركة مجتمعية

طرح الرئيس السيسى مبادرة " حياة كريمة " لمساعدة الفئات الاكثر احتياجا خلال العام الجديد 2019 حيث تتماشى هذه المبادرة مع نصوص دستور مصر 2014 حيث نصت المادة (8) منه على ان يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعى وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعى بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين على النحو الذى ينظمه القانون.
العمل الاجتماعى من أهم الوسائل المتاحة للمشاركة فى نهضة المجتمع فهناك قاعدة مسلم بها مفادها ان أى حكومة لن تقدر على سد احتياجات مواطنيها وحل المشكلات الاجتماعية فلابد من مساندة الجهاز الشعبى للجهاز التنفيذى يذلك تكون هناك جهة موازية للحكومة وهى مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الاهلية ولجان الزكاة وهى الضلع الثالث داخل مثلث التنمية الذى يتمثل فى الجهد الحكومى والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية .

من خلال خبرتى المتواضعة فى مجال العمل الخيرى التى تمتد الى أكثر من عشرين عاما فى بنك ناصر الاجتماعى وتفاعلى مع لجان الزكاة والقائمين عليها والاسهام فى حل المشكلات التى تواجههم بالاتصال المباشر بهم .
استطيع ان اقول ان مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية ولجان الزكاة يمكن لها ان تنهض وتقوم بدورها من خلال بعض المجالات التالية : -

اولا : مجال التعليم :
فلدى الكثير من الجميعات الاهلية فصول تقوية تساهم فى الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية كما لديها دور بارز فى الحد من ظاهرة الامية وذلك عن طريق التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بحيث تقوم الهيئة بتدريب المتطوعيين لقيامهم بالتدريس وتقوم الهيئة بصرف مرتباتهم على ان توفر الجمعية المكان والفصول بالاضافة الى الفئة المستهدفة من الاميين .

ثانيا : مجال الصحة
تستطيع المؤسسات الخيرية التى بها مراكز طبية ومستوصفات ان تتعاون مع عدد من الاطباء العاملين فى وزارة الصحة فى التخصصات المختلفة للكشف على المرضى الفقراء باسعار رمزية . واعانة المرضى الغير قادرين ماديا
ثالثا : مجال التدريب والتأهيل
يوجد بعض المؤسسات الخيرية فيها ورش فى مختلف المجالات فمن الممكن ان تتعاون مع ادارة التدريب المهنى حيث تقوم الجمعية بتوفير الفئة المستهدفة من الشباب الذين يسعون الى تعلم حرفة تقوم بتوفير المدربين الاكفاء ويمنح المتدرب شهادة من مركز التدريب المهنى تمكنه من العمل بها بعد ذلك.
ثالثا : مجال البيئة

تقوم بعمل ندوات توعية للمواطنين والتنبيه عليهم بعدم القاء المخلفات فى الشوارع الا عن طريق صناديق مخصصة لذلك حتى لاتنتشر الامراض مع التنسيق مع شركات جمع القمامة بضرورة توفير صناديق كافية فى الشوراع وتثبيتها ضمانا لسلامتها وتستطيع هذه المؤسسات الخيرية المشاركة فى عملية التشجير بشواطىء الترع والمصارف بالاشحار المثمرة .

رابعا : مجال الصرف الصحى
تقوم بتوعية المواطنيين بعدم القاء مخلفات الاطعمة وغيرها فى المراحيض حتى لا تعوق مرفق الصرف الصحى مما يتسبب عنه طفح المجارى وانسداد البالوعات فتنتشر الامراض المعدية .

وبذلك تستطيع مؤسسات المجتمع المدنى فى دعم مسيرة التنمية ومساندة الاجهزة التنفيذية بهدف ارتفاع مستوى المعيشة للمواطنين

جمال المتولى جمعة
المحامى – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف