الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلنرفع القبعات ولكن ؟ بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2019-01-16
فلنرفع القبعات ولكن ؟ بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
فلنرفع القبعات ولكن ؟

الزيارات الأخيرة لبعض كبار المسؤولين لبعض الدول وأخرهم وزير الخارجية الفرنسي وملك الأردن الملك عبدا لله دلائل وعلامات نستبشر منها الخير فلنرفع القبعات ابتهالا بهذه الخطوة ولكن ؟ .
السؤال الذي يطرح وبقوة ما أهمية أو دور هذه الزيارات في حل مشاكل البلد إما لهذه الزيارات حسابات أخرى .
مما لا شك فيه أهمية تعزيز وتبادل الزيارات مع هذه الدولة أمر ايجابي للغاية ، وخصوصا عندما تكون دولة عظمى كفرنسا واستراليا قبلها ، ودولة الأردن المجاورة لنا، والثانية لدينا معها ملفات عديدة شائكة ، وأموال تقدر بالمليارات من الدولارات محجوزة لديها ، وما أحوجنا إليها في وقتنا الحاضر لهذه الأموال ،ودليل على نجاح النهج والسياسية الخارجية العراقية على تحسين وتعزيز العلاقات مع هذه الدول والتقارب معهم بعد سنوات عجاف في مستوى العلاقات في مختلف المجالات ، ومواقف بعضها سلبي ضد التجربة العراقية الجديدة بعد 2003 ، والمخاوف من التحولات المتغيرات على بلدانها بالنسبة لدول الجوار لأسباب سياسية واقتصادية ، والأكثر طائفية أو مذهبية ، علاوة على حاجتنا إن يكون لها دور اكبر في ملف الأعمار والبناء والاستثمار،ولدينا مشاكل لا تعد ولا تحصى في هذه الملفات وغيرها من الملفات الأخرى ،وهذه الدول لديها الخبرات والقدرات العالية في مجالات البناء والأعمار ، ومجالات أخرى متعددة .
لنعود إلى بداية حديثنا وجواب لسؤلنا ما أهمية هذه الزيارات إذا ما أثمرت أو حققت نتائج ملموسة على وقائعنا المرير بمعنى أدق إن تكون بداية خير أو نقطة انطلاق نحو استثمارها في معالجة مشاكل البلد وأهله في ملف الأعمار أو البناء من خلال استغلال هذه الزيارات في ابرم اتفاقيات تعاون مشترك ، والتوقيع على عقود تكون بوابة نحو دخول شركاتهم ذات الخبرات والإمكانيات العالية في العمل في العراق أو الاستثمار أو لوضع حلول للكثير من الملفات المعقدة مع هذه الدول ، وكذلك الاستفادة من دورهم في قضايا أخرى تخص البلد.
وهل ينجح ساستنا في تحقيق مكاسب أو منافع تخدم البلد من هذه الزيارات ؟، وهم من فشل في إدارة الدولة ومؤسساتها ، وهل يسمح مما يسعى إلى استمرار مسلسل الخراب والدمار الذي يصب في مصالحهم من حيتان الفساد ومن اللاعبين الخارجين ؟ ، والأمر المعروف من الجميع ظروف البلد بمختلف الجوانب والنواحي غير مستقر ، ولا تشجع احد على العمل أو الاستثمار فيه .
المحصلة النهائية لهذه الزيارة شكلية أو إعلامية بدرجة كبيره أو تكون هناك من ورائها أمور أخرى ستكشفها الأيام القادمة ، وبدون نتائج أو إي مضامين متحققة منها، ولنرفع القبعات لا من اجل من نجاح في تعزيز العلاقات مع هذه البلدان ، بل من هو السبب الأول لدمار البلد وقتل أهله ، بسبب سوء إدارتها للدولة العراقية وسياستها الخارجية .


ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف