حِبّني كامرأة ليس كجسدٍ
عطا الله شاهين
كانت المرأة الجذابة بجنون تنظر صوب عينيه المكبوتتين منذ دهر من نظراتٍ لأجساد أنثوية تطيب العيون، حينما كان في مراهقته المجنونة ينظر خلسة صوب قوامٍ مجنون لامرأة وقفت ذات صباح تنتظر الحافلة ..
فقررت المرأة الدنو منه، فراح ذاك الشاب يلعب في هاتفه النقال، فقالت له: كفى نظرات، لقد خنقتني بنظراتكَ، وكأنك لم تر امرأةً من قبل، فردّ عليها كلا، لم أر أية امرأة أجمل منكِ، وبعد لقاءات عدة على رصيف شارع مزدحم كعادته تعلقت به المرأة، ووقعا سوية في الحُبِّ.. وذات يوم أتت صوبه، وقالت له: كفى نظرات صوب جسدي، إذا كنت تريد أن تحِبّني، فحِبِّني كامرأةٍ ليس كجسدٍ، فردّ عليها إن جسدكِ يسحرني ولا أستطيع مقاومة قدّك المجنون، فقالت له: لا أريد أن أكون بالنسبة لكَ مجرد جسد..
عطا الله شاهين
كانت المرأة الجذابة بجنون تنظر صوب عينيه المكبوتتين منذ دهر من نظراتٍ لأجساد أنثوية تطيب العيون، حينما كان في مراهقته المجنونة ينظر خلسة صوب قوامٍ مجنون لامرأة وقفت ذات صباح تنتظر الحافلة ..
فقررت المرأة الدنو منه، فراح ذاك الشاب يلعب في هاتفه النقال، فقالت له: كفى نظرات، لقد خنقتني بنظراتكَ، وكأنك لم تر امرأةً من قبل، فردّ عليها كلا، لم أر أية امرأة أجمل منكِ، وبعد لقاءات عدة على رصيف شارع مزدحم كعادته تعلقت به المرأة، ووقعا سوية في الحُبِّ.. وذات يوم أتت صوبه، وقالت له: كفى نظرات صوب جسدي، إذا كنت تريد أن تحِبّني، فحِبِّني كامرأةٍ ليس كجسدٍ، فردّ عليها إن جسدكِ يسحرني ولا أستطيع مقاومة قدّك المجنون، فقالت له: لا أريد أن أكون بالنسبة لكَ مجرد جسد..