الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أستاذي إحسان عبد القدوس بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-01-16
أستاذي إحسان عبد القدوس بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
أستاذي إحسان عبد القدوس
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الصحفي والروائي إحسان عبد القدوس أحد أساتذتي توفي يوم 12 يناير عام 1990 وهو من مواليد أول يناير عام 1919 ووالده الممثل والمؤلف محمد عبد القدوس ووالدته روز اليوسف مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير .
درس إحسان في مدرسة خليل آغا ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة وتخرج من كلية الحقوق عام 1942م وعمل بالصحافة وكتب مئات المؤلفات وتحول 49 رواية منها أفلام و5 روايات إلى نصوص مسرحية و9 روايات إلى مسلسلات إذاعية و10 روايات إلى مسلسلات تليفزيونية وتمت ترجمت 65 كتابا من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية.
من أعماله .. لن أعيش في جلباب أبي ويا عزيزي كلنا لصوص وغابت الشمس ولم يظهر القمر ورائحة الورد وأنف لا تشم ومضت أيام اللؤلؤ والحياة فوق الضباب والرصاصة لاتزال في جيبي وأبي فوق الشجرة والبنات والصيف ولاأنام والوسادة الخالية.
تولى إحسان عبد القدوس رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف ومن أهم القضايا التي طرحها أنه خلال السنوات الأخيرة للملك فاروق فجّر قضية الأسلحة الفاسدة وأظهر وثائق ومستندات سرية كانت السبب في لقائه بالضابطين جمال عبد الناصر وأنور السادات ولكنه تعرض على الفور لأولى محاولات اغتياله بالطعن بسكين من الخلف وواجه الموت لخمس مرات المحاولة الأولى بسبب مقاله السياسي الذي اتهم فيه الأمير عباس حلمي الثاني بالفساد والثانية حين تجمع حوله حراس الملك فاروق الألبان لقتله واتهموه أنه يخطط لقتل الملك وذلك ردًا على مقال الأسلحة الفاسدة أما المحاولة الثالثة حين كان هناك اعتداء على منزل الزعيم مصطفى النحاس باشا فذهب لتغطية الحدث والتف حوله الشباب يريدون قتله لكنه اختفى في منزل أحد الجيران والمحاولة الرابعة عندما طلب العقيد الليبي معمر القذافي من أحد رجال المخابرات الليبية التخلص منه بسبب سلسلة مقالاته ضد سياسته أما المحاولة الأخيرة فكانت على يد طالب ألماني الأصل حاول قتله بالسيارة أمام منزله بالزمالك وكان الحادث الأكثر ألمًا فقد تسبب له بكسور عديدة وارتجاج في المخ.
بعد 3 سنوات من نجاح قصته الوسادة الخالية كعمل سينمائي بطولة عبد الحليم حافظ فكّر إحسان عبد القدوس إسناد دور البطولة إلى عبد الحليم في روايته الجديدة في بيتنا رجل على أن يقوم بذلك تمثيلًا فقط دون غناء ولكن الموسيقار محمد عبد الوهاب بصفته مشاركًا في إنتاج الفيلم رفض اقتراح إحسان عبد القدوس واعتبر إسناد البطولة إلى عبد الحليم حافظ دون غناء مجازفة خطيرة قد لا يتقبلها الجمهور وبالفعل تم إسناد شخصية البطل إلى عمر الشريف والذي سبق وأن قدم رواية إحسان عبد القدوس لاأنام للسينما بالاشتراك مع فاتن حمامة ويحيى شاهين.
يوم السبت 13 أكتوبر عام 1973 الموافق 17 رمضان 1393 هجريا وأثناء سير المعارك لتحرير سيناء الحبيبة التي احتلتها إسرائيل عام 1967 كتب الأستاذ إحسان عبد القدوس : ( وبدأت المعركة وحققنا معجزتين عالميتين فى اليومين الأولين للمعركة .. معجزة عبور أصعب حاجز مائى فى تاريخ الحروب وهو قناة السويس ، ثم معجزة اختراق خط بارليف الذى كانت إسرائيل تتباهى بما وصلت إليه العبقرية الإسرائيلية فى تحصين هذا الخط ليفوق بالعلم الحديث خط ماجينيو الذى أقامته فرنسا فى الحرب العالمية الكبرى فى مواجهة الجيش الألمانى وتوالت انتصاراتنا يوما بعد يوم .
حصل إحسان عبد القدوس على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى ووسام الجمهورية وجائزة الدولة التقديرية في الآداب والعديد من التكريمات والجوائز والتقديرات .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف