الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تأملات بقلم فرح الشعرة

تاريخ النشر : 2019-01-16
تأملات بقلم فرح الشعرة
أيها الكتاب.
لكم أنت ساحر جذاب في شكلك، في مبناك ومعناك، في ثراء ما تحويه سطورك ومباحثك ومواضيعك من كنوز المعرفة ، وصنوف العلوم.
كم أنت بهي الطلعة جميل القسمات مليح النظرات والبسمات ، ما أحبك الا أنيق عالم عارف عاشق ،وما أبغضك الاجاهل ساذج جاحد.
كنت منذ القدم الضارب في الاعماق والانسانية صفحة جرداء من معالم التمدن ، حمال اخبار واسرار وانوار، توسع الدروب المغلقة، وتحيي القلوب الميتة، وتنير العقول المظلمة، ومازادك الحبر وهو يسود بياض صفحاتك الا اشعاعا وتلألؤ فماذا انت الان أيها الكتاب؟ وقد انفتح العالم قرية صغيرة، وسطعت الصورة
واستاسد بريق التكنلوجيا المذهلة في دنيا الناس. حتى قلت معانقة الاقلام واستبدلت بالضغط على الازرار، وفرغت المكتبات من الرواد والقراء، وتنكر الكثيرون لهباتك واعطياتك، وركبوا السرعة . فهل انت حزين يا صديقي؟
هل انت حزين بعد هذا الجفاء، وقد خطف الهاتف المحمول اوقات الناس وأحنى منهم الهامات والقامات، بعدما كنت القطار الفريد الذي يربط ماضيهم بالحاضر والمستقبل، كنت المستنبت الذي تمد الحدائق والحقول بشتى الفسائل وصنوف الشتلات المتنوعة اشكالا والوانا ورياحين.
أيها الكتاب ، ستظل عندي السموق والشموخ والعزة والارتفاع، فها أناذي ابوح لك بمدى حبي وعشقي وتقديري لشخصك السامق ، فاذا ما سئلت عن افضل شيء في بيتي فساجيب مكتبتي، وعن افضل تحفة نادرة او جوهرة اثيرة فسأقول انت بلا شك ولا
منازع، لما تسديه لي ايها الاثير من خدمات جلى ، وسفريات فضلى، تنقلني من عالمي البسيط الرتيب الى عوالم متجددة، اتعرف الافكار والاذواق واطل عبر نوافذك المشرعة على الحضارات البشرية والتجارب الانسانية العظيمة.
المسك ايها الكتاب فيتحقق شبع اللمس عندي ،واقرا فيك فترحل العيون وتجول النظرات سائحة طليقة ، ولما افرغ اضعك قريبا جنبي ، فلكم جرت علي صحبتك وعشقك من اسئلة الشكوك والغيرة لاسيما وانك تمدني بالطاقة والقوة والسلاح، فاحيا بك
عزيزة النفس قوية مهما اعترضت طريقي الاشواك وعثرت خطوتي المنعرجات...
انك تحفز عندي الخيال فابني من سطورك ومعانيك مدنا عالية متينة الاسوار وابني قصورا اؤثثها بالثقافات و واصافح في غرفها الواسعة مختلف الشخصيات وان كانت غابرة او حاضرة شطت بيني وبينها المزارات...
أحبك ايها الكتاب، وسابقيك أفضل صديق اشاركك الاوقات واتقاسم معك اشياء كثيرة
...
بقلم فرح الشعرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف