الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هيك بكفي!!بقلم رامي الغف

تاريخ النشر : 2019-01-16
هيك بكفي!!بقلم رامي الغف
هيك بكفى !!!

بقلم/ رامي الغف*

المشاريع التي يتحدثون عنها هي قول بلا فعل، والكلام دائما يقطر عسل من ألسنتهم ومن طوله يثرثر بلا ملل، وبرامجهم عن مشاريع الاعمار والتنميه لا تنتهي فعلا. فالتنميه عندنا في الوطن حلم وكابوس حلم حلقاته تمتد الى عشرات السنين، واشقاؤنا واصدقاؤنا من دول الإقليم يتقدمون علينا ويتسابقون مع الزمن. الساعة الفلسطينية عندنا متوقفه منذ اكثر من ربع قرن، فالساعة لدى أصدقائنا وجيراننا من نوع الديجتال وساعتنا هي رمليه طينيه، سياستهم هي مصلحه الوطن والمواطن، وسياستنا البقاء للأقوى مسببه التناحرات والتشرذمات والانقسامات والمنافسات والمشاحنات فلقد تاجلت الكثير من المشاريع الاقتصادية والاعمارية والتأهيلية والتمكين بل وتعثرت، وهذا الحزب يريد كيكه كامله وذاك يريد المقبلات، ومتى سيحن زمن المحاسبه؟ ومتى تتحرك عقارب الساعه عشرين سنه للامام الله العالم؟ امنيات جماهيريه كثيره نامل تحقيق ولو جزءا بسيطا منها بناء مستشفيات حكوميه ذات اهميه قصوى بدل تلك المستشفيات الخاصه التي شفطت جيوب الناس واستنزفت كل قواهم نريد جامعات حديثه وتكون قريبه لبيوت الطلاب والطالبات نريد مدن سكنية ومراكز تدريبة، كل هذه مشاريع حيويه متوقفه ولكن المشاريع التخريبه اسرع وخطط تنفيذها بسرعه البرق والمشاريع التي تودي الى تطوير الوطن والمواطن في المؤخره دول وسكانها بالملايين وفقيره ولم تستمع يوما عن انقطاع الكهرباء بالعكس وطننا عظيم في خيراته والمنح والتبرعات الممنوحه له ولديه امكانات ومشاكل الانقطاع والتهديدات شبح لا يتركنا ابدا كل هذا جزء من هموم المواطنين والخطط الخمسيه والعشريه مازالت حبرا على ورق شاطرين باجتماعات ودورات على حساب الوطن وكل ذالك يتبخر في الهواء كل هذه ملفات عليها غبار وحان الوقت لوضعها على المسار الصحيح ونامل من دون الروى الثاقبه ان يسيروا بسفينه التحديث والتطور لمواكبه زمن التحضر ويضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب ويحاسبوا كل من يقصر بولائه وعطائه ويضعوا اسم فلسطين فوق كل اعتبار متى ومتى والى متى تبقى المناشدات نناشد ونناشد، وعود ووعود دون تلبيه مطالب المواطن يجب ان تكون مطالبه فوق كل اعتبار نعم المخيمات والمدن تعيش وضعآ يرثى له حيث ينتشر فيه الفقر والبؤس والحرمان ومواضيع كثيرة وهموم كبيرة تشغل بال الكثير منا ومن هذه القضايا : البطالة، الضائقة السكنية،الفقر والهجرة وعدم توفر فرص العمل وانقطاع الكهرباء واغلاق المعابر والحدود.

نعم من ذلك ارتفاع الجرائم في وطننا حيث ارتفعت الجريمه في بشكل مخيف وبلادنا كانت مضرب المثل في الأمن والآن بدلا من ذلك اصبحت مضرب المثل في الجريمة لماذا يحدث كل هذا ومن المسئول عن كل هذا واين المسئولين واين القاده واين واين وتساؤلات كثيره وكبيره ؟

على مر الزمن ونحن كفلسطينيين ننادي على بعضنا، ملتمسين الرضا وتجاوز الخلافات والانقسامات من منطلق قوله تعالى والصلح خير، ولكن ما إن تنتهي العقدة، حتى تثار الخلافات مرة اخرى ومن جديد. ثم تعاد الكرة وهكذا ومرات عديدة، ما يعني أن الحلول هي وقتية وبايحاءات خارجية، اذ انها مرهونة وماتمليه الحاجة، ولو كانت فلسطينية وطنية خالصة لاتخذت لها طابع الثبات من حيث الحل المبني على المستوى الذي يخدم بكل ما فيه أهداف الجماهير السامية.

ان السير في كنف الاستعارة وعدم الاعتماد على القدرات الخاصة، لهو الآتون الكفيل بقتل الضرورة في النفوس، وبالتالي يؤدي إلى الانهيار الحقيقي للوطن والمواطن الذي يؤهل الأعداء من إختراق الحصون والصفوف رغم حصانتها، لذلك ومن هذا المنطلق بات من المهام الرئيسة الاعتماد على القدرات الذاتية، كي نبني كينونتنا وبرامجنا واهدافنا وإستراتيجيتنا الوقائية والدفاعية والهجومية وفق المعايير والمقاييس التي تمكننا من درء الأخطار المحيطة بنا.

فالعدد والعديد لا تمثل بمجموعها نصرا، اذ لابد من وحدة الموقف والقرار المدعوم من الكل الفلسطيني بالإخلاص وعلى شتى الأصعدة، ففي ذلك إقصاء لكل مأمن شأنه أن يسيء لنا ولقضيتنا ومشروعنا التحرري الوطني.

الوطن الفلسطيني بكل ما عاناه من حروب اضافة الى التوترات والنزاعات الداخلية السياسية التي ألقت بظلاله عليه وعلى المجتمع، مما صدع وحدته وقدرته على التعايش موحداً، يعتبر بأمس الحاجة الى تسوية تاريخية، يكون قادر على اعادة الالفة بين القيادة والجماهير والفصائل والأحزاب والقوى الوطنية، وترسم خارطة طريق لما يجب ان يكون مستقبلاً، بشروط واضحة ومحددة ولا تبخس حق احد، ولا تجامل احد، فلم تبقى اي مساحة للمجاملة او المرونة الزائدة، وأول مضامينها ان يتم الاعتراف بالاخر وبالنظام السياسي ومواد الدستور وما تم تحقيقة من منجزات وطنية.

*إعلامي وباحث سياسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف