الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرأة عماد الأسرة بقلم: عبيرالرملى

تاريخ النشر : 2019-01-16
المرأة عماد الأسرة بقلم: عبيرالرملى
فى البدايه ادعوا كل اسره لديها ابناء ان تتقى الله فى ترتبيتهم وفطامهم ليس من الرضاعه

ولكن من التدخل فى حياتهم وسرقه حياتهم ومستقبلهم بالاعتماد عليهم فى كل شئ حتى اصغر الامور اتركوا ابنائكم للدنيا تعلمهم المشى والجرى والتحدى والنجاح والفشل انتم تقتلوا مستقبلهم بالانانية .

كلنا نعرف دور المراه فى الاسره وبالتالى تاثير هذا الدور وانعكاسه على المجتمع ولذا لن اتطرق لدور المراه الكبير فى الاسره والمجتمع ،،، وانا على ثقه ان صلاح او انهيار الاسره والمجتمع يعتمد على الزوجه الصالحه والمراه بصفه عامه ك ام او مديره او سفيره او وزيره المراه هى سر نجاح الاسره والمجتمع اذا صلحت صلح باقى اجزاء الجسد.

لكن اليوم انا اركز اهتمامى على كيفيه اعداد هذه المراه الزوجه التى من المفترض انها تتحمل مسؤليه اجيال سترفع رايه الامه وتتحمل مسؤليه المجتمع لتكون حلقه فاعله وتربى اجيال اخرى ، للاسف الشديد الجميع يشكوى ويناقش ارتفاع نسبه الطلاق ، ولم يهتم احد للمشكله الاساسيه بالمجتمع وهى الادوار التى تلعبها الاسره فى حياه وتربيه البنت التى ستصبح زوجه وام فى المستقبل ،،، ونفس المشكله بالنسبة لاعداد الولد الذى سيكون زوج واب فى المستقبل ، لقد اصبحت الاسره تسعى الى تامين حياه ابنائها حتى بعد زواجهم . كثير من الاسر تجهز اولادها من الابره للصاروخ سواء بنت او رجل عند زواجهم .

الاسره التى تربى البنت او الرجل هى المسؤله عن عدم الاحساس بالمسؤليه او تحملها،،، لان بمنتهى البساطه وبدون قصد الاباء والامهات يحملن مشاكل ابنائهم منذ الصغر وحتى زواجهم دون ان يتركوا لاولادهم مساجه لتحمل المسؤليه

للاسف اغلب الاسر تحمل على عاتقها " مصاريف ونفقات تربيه وتعليم وتوفير الشقه والعربيه والجهاز للزواج " مما يجعل الزواج شئ سهل مع عدم اعداد للزوج والزوجه وفهمهم لمعنى الزواج وقدسيتة ولدورهم وارتفاع الانا مما يؤدى الى فشلهم غير بقى الاطماع المختلفه سواء ماديه او معنويه او مبارزه لاثبات الذات والشخصية والنديه وغيرها من التدخلات من اهالى الاسرتين فى مشاكل الزوجين "واذا بحثنا عن اسباب تدخل الاسرتين فى شئون الزوجين لوجدنا السبب الرئيسى هو عدم القدره لدى الزوجين لتناول مشاكلهم والعمل على حلها وعدم القدره على تحمل المسؤليه واعتبار الاهل هم الملجا لحل مشاكلهم مما يؤدى الى تفاقم المشاكل واشتعال البيوت وانهيارها"

لماذا لا تعمل الاسره على اعداد امراه ورجل على قدر من المسؤليه قادرين على غزو الحياه ومواجهتها ؟؟؟ هل هو نوع من التضحية كما يصور البعض حملهم هم اولادهم فى اصغر الامور !!! ام هى انانية من الاهل لعدم تقبلهم انتهاء دورهم فى حيات ابنائهم بعد الزواج !!!

لماذا لا تترك الاسره للابناء مساحه للعمل على بناء بيت الزوجيه للاحساس بالمسؤليه تجاه هذا البيت الذى تعبوا فى بنائه ووفروا كل مليم لتربيه ابنائهم ؟؟؟ هل هذا "مثل الدبه التى قتلت صاحبها .. حباّ "

لقد اصبحت امور الحياه تحتاج الى الحكمه اكثر منها الى الحب الاعمى الذى قد يقتل ويهدم ... اعتقد ان كل اسره فى حاجه الى النظر الى حياتها وطريقه تربيه ابنائها .. فى الوقت الذى تعانى بعض الاسر من انخفاض الدخل وعدم القدره على توفير اقل الحاجات لاولادهم يقوم اخرين ببناء قصور لاولادهم ... واذا عملت على دراسه النتيجه فى الحالتين لوجدت كل منهم يفتقد لامور لا تتوافر عند الاخر... فالاسره التى تهتم باولادها اكثر من اللازم وتوفر كل سبل الرفاهيه والاموال وافضل الزيجات تكتشف انها اخطئت فى حقهم عند اعلان فشل هذه الزيجات او لعب الفلوس والميراث دور قد يصل للجحود مع اهاليهم .

والاسر التى لا تستطيع توفير اقل الاحتياجات قد تشعر بالدفئ العائلى ولكن تشعر بالحرمان منهم من يصبر وينجح ويتقدم الصفوف ويكون قامه وقيمه ومنهم من ياكل قلبه ويدمر حياته الحقد والشعور بالازلال .

الحرمان لا يعوضه ماله والمال لا يعوضه حب بدون صبر وحكمه ، يجب ان تعلموا ابنائكم الحكمه والشعور بالرضا والاحساس بالدفئ العائلى واهميته ، يجب ان تعلموا اولادكم كيف يصبحوا رجال ونساء يعتمدوا على انفسهم يجيب ان" تفطموا اولادكم " وتتوقفوا عن التدخل فى حياتهم ، وعلى كل زوجه وزوج التعلم كيف يديروا حياتهم بانفسهم دون تدخل الاخرين" خدوا الخبره والحكمه والراى من الكبار " واجعلوا حياتكم وبيوتكم قلعه خاصه بكم لا يتدخل فيها قريب ولا غريب .. اذا تدخل بينكم ثالث تاكدوا انها نهايه حياه وليس بدايه .

الاستقرار يعتمد على المراه اولا، وثانيا على الرجل، لذا حاولوا ان يقوم كل منكم بالدور الذى حدده الله سبحان هو تعالى فى كتابه ، وان يحترم بعضكم الاخر ويسمع له ويفكر معه ، اعتقد ان بيت الزوجيه اجمل مكان ممكن ان يجمعكم .

لقد كانت جدتى ترفض ان تترك منزلها لاى سبب قد تخرج لزياره ابنائها وشراء احتياجتها ولكن بيتها هو الاساس والملاز وتمنت ان تموت بين جدرانه وعندما سالتها... لماذا ترفضوا قضاء بعض الايام فى مصيف او بيت احد ابنائك لقد اصبح البيت فارغا لا زوج ولا اولاد؟؟... قالت لى " كل ركن فى هذا البيت يحمل ذكرى من اجمل ذكريات حياتى مع جدك الله يرحمه مع ابنائى واحفادى هذا البيت هو بيتى وقلعتى ومشوار حياتى مع جدك الله يرحمه .. عمرى بدا وسينتهى فيه على هذا السرير" .

السؤال لماذا لا تصنعوا تاريخ؟؟ لماذا لا تقضوا حياتكم فى البيت الذى عملتوا على بنائه ؟؟؟ لماذا تقضوا حياتكم ما بين بيت امها وامك مما يترتب عليه حياه غير مستقره ولا مستقله ... وهذا ابسط سبب قد يؤدى باى علاقه لان الزواج علاقه ابديه ساميه مستقره " سكن ورحمه" وهذا لن يتحقق وانتم لاجئين فى بيوت غير بيتكم لا شعور بالانتماء والحب ولا ذكريات تحملوها لوطنكم " بيوتكم" ، واخيرا لاتجعلوا الماديات والمصالح تقضى على حياتكم ولا تخونوا بعض لان من المفترض ان كل منكم ظهر وسند للاخر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف