الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأساليب الأربعة بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2019-01-16
علي ساجت الفتلاوي
مع تصاعد التحرکات الاحتجاجية لمختلف شرائح الشعب الايراني ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وإقتران ذلك مع نشاطات نوعية لمعاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة التي يشرف عليها ويقودها أنصار منظمة مجاهدي خلق، فإن النظام الايراني وفي ظل الظروف والاوضاع الصعبة التي يواجهها على مختلف الاصعدة ولکي يحافظ على نفسه من السقوط خصوصا وإن نشاطات معاقل الانتفاضة تشمل على توجيه ضربات نوعية لمقرات ومراکز مهمة تابعة له، فإنه مضطر کعادته لمضاعفة القمع من أجل مواجهة ضغط الشعب ومعاقل الانتفاضة، وتٶکد التقارير الواردة من داخل إيران بأن النظام قد بدأ يطور بأساليبه القمعية وينوعها لکي يصمد أمام هذه الحالة.
التقارير من داخل إيران تٶکد بأن النظام الايراني وأجهزته الامنية في سبيل أن يخمد الاحتجاجات ونشاطات معاقل الانتفاضة فإن عناصر الأمن التابعين للنظام بالكره العام الشعبي لهم فقد استخدموا في عمليات القمع 4 أساليب، وذلك بسبب الخوف من توسع انتفاضة الشعب ضد النظام، مشيرة إلى أن هذه الأساليب جمعت بين الهجوم الليلي على المنازل وإجراء عمليات اعتقالات واسعة، كذلك القتل في السجن تحت عنوان الانتحار، وإعادة تلفيق قضايا اتهام بحق المحكومين والسجناء، فضلا عن تكريس الظروف القاسية بالسجون وغير القابلة للتحمل. وهذا يدل على أن النظام صار يشعر بخوف ورعب کبير لکون ماقد واجهه بعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، ولاسيما في عام 2018 کانت حالة جديدة وطارئة لم يسبق للنظام إن واجه حالة مشابهة لها.
النظام الايراني وأجهزته القمعية صار يعلم جيدا بأن أساليبه القمعية هذه لم تجد نفعا خصوصا وإنه ومع إستخدامه الاساليب الاربعة آنفا ضد الشعب ولکن ومع ذلك فإن الاحتجاجات والنشاطات لاتزال مستمرة، ذلك إن منظمة مجاهدي خلق معروف عنها بذکائها وحنکتها في تنويع النضال وإکتشاف أنماط وطرق جديدة لمقارعة النظام ، وإن العقود الاربعة الماضية قد أثبتت ذلك وبينت بأن المنظمة قد بقيت تواجه النظام وتقف ضده بقوة ولاتخلي الساحة على الرغم من کل الظروف والاوضاع الصعبة والمعقدة.
ليست أربعة أساليب، بل لو إستخدام النظام الايراني وأجهزته الامنية 100 أسلوب قمعي ضد التحرکات الرافضة للنظام، فإنه لايمکن أبدا أن يتمکن من کبح جماح الشعب الايراني وتطلعاته للحرية والديمقراطية خصوصا وإن الشعب قد تيقن من إن هذا النظام قد صار بمثابة کابوس مخيم على إيران کلها وهو سبب کل المآسي والمصائب في البلاد وإن إسقاطه وزواله من الوجود هو الطريق الوحيد من أجل تحقيق مستقبل مشرق لإيران.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف