ظِلٌ
ظِلٌ في رِمشٍ أسودَ مالَ
أزهرَ
رَسَمَ جناحا في صَفحَةِ السماءِ
كالنارِ ...
كوجهٍ بلونٍ الندى
أعادَ تَشكيلَ الجداولِ
حينا ...
وأحيانا أضاعَ درباً
تَبدَأُ مِنْ مُقلتَيكِ
ولا تنتهي ....
فهاتي ذاكَ الكأسَ الموشى
بلونِ الزنبقْ
و أسكُبي مِنْ ريقٍ بِضعَ قطراتٍ
وأعيدي لِصَباحِي رَحَيقَهُ الدافئ
نبيذاً... او وَهماً
و أنثُري بَقايا الوقتِ
وشماً..... رسماً
أو عِشقاً
ولا تخجلي
و أعيدي ما بقيَ مِنْ غَيمٍ
ولا تستعجلي...
ففنجانَ قهوَتي قدْ رحلَ
الى شَمسَكِ كأساً أضناهُ كُلُ الهَيامِ
فأنجَبَ باقةَ ذِكرياتٍ وحنينٍ
بَعضَ أغانٍ و أمَانٍ
و همساتْ
************
مهلاً أيها الليلكْ
دعْ الريحَ ترقُصُ
و أبحثْ في أساطيرِ الغوانِ
ثم أقرأ في آخرِ سطرٍ
حرفاً أو حرفينِ و أكثرْ
و أنسُجْ مِنْ عَبيرِ جِيدها
وِثاقاً
و قلْ لها
هاتي يَديكِ ....
رويداً ... رويداً
دَعي خَلفَكِ شَالكِ الأحمرْ
صورةَ النهارِ ذاتَ خريفٍ
أوراقَ الكستناءِ.
أقلامَ التلوينِ ....
غناءَ العشاقِ ...
صوتً العصافيرٍ قُربَ المدفأةِ
و هاتي جَناحينِ مِنْ حريرٍ
لننطلقَ كغيمٍ .. أو يمٍ
أو كاليمامْ
لا تنتظِري مَخاضَ القَمحِ
فالكلماتُ تاهتْ بحثاً عَنْ مَعانٍ
عَنْ دَربٍ يَمرُ مِنْ جَسَدكِ
إلى أولِ الذكرياتْ
لحظاتِ العِناقْ
سِنينَ الفراقْ
عُمرٌ مَضى .... تَرَجلْ
وسافرَ ...
ثم عادَ وحيدً
كي يُغرِقَ فينا
بَقيةَ الأُمنِياتْ
********
يا ليليَ الأوحدَ مهلاً
لا ترحلْ ...
دَعْ نُجومَكَ تَرسُمُ جَسدي
نرجِساً .... بَعَضَ غُيومٍ
و ثوبأً من القُطنِ أبيضْ
و أكمِلْ دَربَ الهوى إليَ
و أقطُفْ ما شئتَ مِنْ آهاتٍ و آهاتٍ
و نَجوى....
و دِعني ألتفُ حَولَك عِناقاً
دعني اهرب من ملجأي
مِنْ حَكايا الذاكرةِ
منَ المَطرِ و مِنْ أشياءَ نامتْ بينَ هُدبي
فكانَ القمرُ ربيعاً أخيراً
و أنتظارا ً
قَبلَ الرحيلْ.....
الآنَ أنا و ما بَقيَ مِني
كَلِماتي
ألحَاني
جَدَائلي
أَحلامي
صيفي
هِجراني
باقةَ نُجومي
دُموعي و حَنينَ قُبلاتي
ما كانَ و ما سيكونُ
حاضِري ... أمسي
و أنتَ ....
فَصلٌ أخيرٌ في الرِواية
حكايةٌ عَنْ كُلٍ
و كُلُ الحِكاياتْ
أحمد محمد الاعرج
ظِلٌ في رِمشٍ أسودَ مالَ
أزهرَ
رَسَمَ جناحا في صَفحَةِ السماءِ
كالنارِ ...
كوجهٍ بلونٍ الندى
أعادَ تَشكيلَ الجداولِ
حينا ...
وأحيانا أضاعَ درباً
تَبدَأُ مِنْ مُقلتَيكِ
ولا تنتهي ....
فهاتي ذاكَ الكأسَ الموشى
بلونِ الزنبقْ
و أسكُبي مِنْ ريقٍ بِضعَ قطراتٍ
وأعيدي لِصَباحِي رَحَيقَهُ الدافئ
نبيذاً... او وَهماً
و أنثُري بَقايا الوقتِ
وشماً..... رسماً
أو عِشقاً
ولا تخجلي
و أعيدي ما بقيَ مِنْ غَيمٍ
ولا تستعجلي...
ففنجانَ قهوَتي قدْ رحلَ
الى شَمسَكِ كأساً أضناهُ كُلُ الهَيامِ
فأنجَبَ باقةَ ذِكرياتٍ وحنينٍ
بَعضَ أغانٍ و أمَانٍ
و همساتْ
************
مهلاً أيها الليلكْ
دعْ الريحَ ترقُصُ
و أبحثْ في أساطيرِ الغوانِ
ثم أقرأ في آخرِ سطرٍ
حرفاً أو حرفينِ و أكثرْ
و أنسُجْ مِنْ عَبيرِ جِيدها
وِثاقاً
و قلْ لها
هاتي يَديكِ ....
رويداً ... رويداً
دَعي خَلفَكِ شَالكِ الأحمرْ
صورةَ النهارِ ذاتَ خريفٍ
أوراقَ الكستناءِ.
أقلامَ التلوينِ ....
غناءَ العشاقِ ...
صوتً العصافيرٍ قُربَ المدفأةِ
و هاتي جَناحينِ مِنْ حريرٍ
لننطلقَ كغيمٍ .. أو يمٍ
أو كاليمامْ
لا تنتظِري مَخاضَ القَمحِ
فالكلماتُ تاهتْ بحثاً عَنْ مَعانٍ
عَنْ دَربٍ يَمرُ مِنْ جَسَدكِ
إلى أولِ الذكرياتْ
لحظاتِ العِناقْ
سِنينَ الفراقْ
عُمرٌ مَضى .... تَرَجلْ
وسافرَ ...
ثم عادَ وحيدً
كي يُغرِقَ فينا
بَقيةَ الأُمنِياتْ
********
يا ليليَ الأوحدَ مهلاً
لا ترحلْ ...
دَعْ نُجومَكَ تَرسُمُ جَسدي
نرجِساً .... بَعَضَ غُيومٍ
و ثوبأً من القُطنِ أبيضْ
و أكمِلْ دَربَ الهوى إليَ
و أقطُفْ ما شئتَ مِنْ آهاتٍ و آهاتٍ
و نَجوى....
و دِعني ألتفُ حَولَك عِناقاً
دعني اهرب من ملجأي
مِنْ حَكايا الذاكرةِ
منَ المَطرِ و مِنْ أشياءَ نامتْ بينَ هُدبي
فكانَ القمرُ ربيعاً أخيراً
و أنتظارا ً
قَبلَ الرحيلْ.....
الآنَ أنا و ما بَقيَ مِني
كَلِماتي
ألحَاني
جَدَائلي
أَحلامي
صيفي
هِجراني
باقةَ نُجومي
دُموعي و حَنينَ قُبلاتي
ما كانَ و ما سيكونُ
حاضِري ... أمسي
و أنتَ ....
فَصلٌ أخيرٌ في الرِواية
حكايةٌ عَنْ كُلٍ
و كُلُ الحِكاياتْ
أحمد محمد الاعرج