هشاشة لبوة
تلكَ اللبوة التي تدّعي الصلابه ،انهارت وتهشّمت منذ ابتعدت عنك.
تحوّلت لقطةٍ بائسه، هزيلة، سيطر عليها شبح المرض، تغلغل في دهاليز جسدها ،ألقى لعنة الضعف على قلبٍ بنفسجي. واستقر الشوق على عاتقها، شهقت روحها تندب متى اللقاءُ؟!
متى العِناقُ!
ماعادت الروح قادرة على احتوائها
هي تحتاجك!
يكفيها كلمة منك تُعيد إليها ذاتها
كلمة تنتشلها من أوهامها، من غرقها الأبدي.
لكنّكَ بخيل وشحيحٌ .. كَلحظات هدوئها.
وهي كَعادتها.. تغرق وتنجو بمفردها، تسند نفسها بنفسها، تتكئ علىٰ بعضها وتنهض.
مع عملية زفيز أخرجت حزنها، فتحت الستارة للأمل، ملأت رئتيها بأكسجين الحب، جمعت أشلاء قلبها المتناثرة ورممته.
أطلقت العنان لعصافير صدرها، وترنّمت معها.
خرجت من قوقعه حزنها الرّمادية.
لوّنت وجنتيها بلون التوت، وأعادت لقطعتي العسل لمعتهما الدافئة..
هي جاءت بتلك القوة.. من ضعفها!
تلكَ اللبوة التي تدّعي الصلابه ،انهارت وتهشّمت منذ ابتعدت عنك.
تحوّلت لقطةٍ بائسه، هزيلة، سيطر عليها شبح المرض، تغلغل في دهاليز جسدها ،ألقى لعنة الضعف على قلبٍ بنفسجي. واستقر الشوق على عاتقها، شهقت روحها تندب متى اللقاءُ؟!
متى العِناقُ!
ماعادت الروح قادرة على احتوائها
هي تحتاجك!
يكفيها كلمة منك تُعيد إليها ذاتها
كلمة تنتشلها من أوهامها، من غرقها الأبدي.
لكنّكَ بخيل وشحيحٌ .. كَلحظات هدوئها.
وهي كَعادتها.. تغرق وتنجو بمفردها، تسند نفسها بنفسها، تتكئ علىٰ بعضها وتنهض.
مع عملية زفيز أخرجت حزنها، فتحت الستارة للأمل، ملأت رئتيها بأكسجين الحب، جمعت أشلاء قلبها المتناثرة ورممته.
أطلقت العنان لعصافير صدرها، وترنّمت معها.
خرجت من قوقعه حزنها الرّمادية.
لوّنت وجنتيها بلون التوت، وأعادت لقطعتي العسل لمعتهما الدافئة..
هي جاءت بتلك القوة.. من ضعفها!