الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عصفورة سابايا بقلم:مختار سعد شحاته

تاريخ النشر : 2019-01-15
يحملون عصافيرهم الصغيرة كل صباح بعد الشروق، يظنون أن العصافير تفرح بالمشاهدات الصباحية، وأن صوتها المخنوق ربما ترجعه الشمس، العصافير صغيرة الحجم ساكنة، تلاحظ المقهورين كل يوم في نفس التفاصيل، تحاول أن تغني لهم، فيصبح صوتها مثل البكاء...
اليوم ضاع صوت عصفورتي الصغيرة، رغم أني لا أحمل قفصا لحبسها، ولا أخرجها كل صباح لترى الناس مثلي، عصفورتي تغني وتمنح روحي صوتها كلما تراني، لكنها عادة العصافير، العصافير تغني للبراح، وللأرواح التي تحوم ولا نراها...
كيف يضيع صوتك مني هذا الصباح؟! دمرت قفصًا كان لي قديمًا كي تغني، وصحوت من نومي كعادة المقهورين، أحمل روحي في قفص، وكلما حاولت أغني يضيع مني الكلام، وترعبني الوجوه التي تخلو منك في الصباح وفي المساء...
الناس تنصحني أن أعيد بناء القفص، وروحي ترفرف للخلاص، أشتاق لصوتها كلما طارت، كلما حطت قبل أن يحبسها القفص، كلما نقرت على قلبي لتأكل سنبلاتي اليابسات، ولا يبقى إلا سنبلاتي الخُضر، عصفورتي تعرف كيف تنقر الدود من جثتي التي ماتت، وتمنح روحي من جديد للحياة...
أخبرتها مرات بموتي فضحكتْ، وقالت؛ ولنجعلك وقلبك آية للعالمين، وحكاية للمغرمين، كلما يراها الناسُ عجِبوا، كيف للموت أن يمنحكَ الحياة؟!
يا ساباياتي الصغيرة غني بارتياح، قفصي الصدري مفتوح للبراح، طيري، وغيبي، واختفي في المدن البعيدة، لكن تعالي في المساء لي وحدي، أحبس لك روحي وأجعلها تغني أغاني عصافير السابايا قبل أن يخنقها الصباح.
باهيا، البرازيل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف