الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدل والظلم بقلم:د. حسين حسن العنزي

تاريخ النشر : 2019-01-15
العدل والظلم
د. حسين حسن العنزي
كل مدرسة أجتماعية لابد لها من إبداء رأيها في أسباب علو المجتمعات وأنحطاطها. وتبين من كيفية ابداء رأيها في ذلك وجهة نظرها حول المجتمع وتجارب الماضي، وحركات التكامل والسقوط فيها. وقد ابانت الديانات الوضعية على هذا الأمر خصوصاً ضمن بيان القصص والقضايا التاريخية. فقد تعرض كتاب التوراة في الكثير من آياته لذلك منها " ولا يرضى الله عن التمييز والتحيز، سواء كنا نتحدث عن معيار للقياس أو نظام قانوني غير عادل". وفي كتاب الأنجيل وردت آيات عديدة تنص على ضرورة قيام العدل بين المجتمع وعدم التميز فيما بينهم منها " "الويل لكم أيّها الكتبة والفرّيسيّون المراؤون ... بعدما أهملتم أهمّ ما في الشّريعة: العدل والرّحمة والأمانة. فهذا ما كان يجب أن تعملوا به من دون أن تهملوا ذاك". كما مر ما يماثل هذا التعبير والنصيحة حول تطبيق العدل في آيات كتاب القرأن وأهمها " أن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم ويذبح أبناءهم ويستحي نساءهم انه كان من المفسدين".
في هذه الآيات والكثير منها التي وردت في كتب الديانات الوضعية تنص على عدم الأستعباد للآخرين، والقاء التفرقة بين الناس بانحاء التمييز فيما بين طوائفهم، والقاء العداوة بينهم، وعدم أحتقار طائفة خاصة من المواطنين، وقتل أنائهم وابقاء نسائهم من أجل استخدامهن. فمن الواضح أن جميع المظالم الأجتتماعية تهدم أساس المجتمع وتفسده.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف