إن كنت سأكتب هذا النص سأكتبهُ بعجزآ لا متناهي ؛ الحروف صامتة ،وباكية،وغير قادرة على إنجاب المعاني ، وكيف لنصٍ أن يكتب عن أمي أو أن يصفها
.....
إن كنت سأكتب فجيب عليّ أن أكتب نصين؛ نصٌ لشخصين ، فأمي رجلٌ وإمرأة، أمي كانت شخصين متدبرين أمرهم ،وأقفينَ مع بعضهم البعض يدآ بيد، فأبي إضطر أن يسافر وأمي إضطرت أن تكون الأثنين وإضطراره كان في صغرنا، كنا ثمارآ ليست ناضجة، معلقة بالهواء، أي نسمة كانت قويةًأو حتى خفيفةً قادرة بأن تمحينا وكأننا لم نكن يوما ....
[ ] كانت معاناة أمي بالبداية تختلف عن الأن فكانت إمرأة جميلة جدا، وصغيرة، برقبتها ثلاثة أطفالٍ صغار، وهي وحدها، تنهشها نظرات المجتمع نعم كانت نظرات محملة بالشك والأحتمالات الغير منطقية وكأن كل طامع كان لقادرٍ ، بأن يمدّ يد العون، وعلينا التركيز بأنه طامعٌ، حتى أنه قد يساء فهمها إن خرجت في وقت متأخر لمجرد أنها قد تخسر طفلها بسب حرارته المرتفعة المفجأة والخجل من تكرار طلب المساعدة من الجيران، والأخ ،والخجل من الجميع، فتخرج وحدها من أجل أن لاتطلب يد المساعدة ولكنها دائمآ تتلقى الطعنات لأنها أم ....
وبعد أن إعتاد الجميع وأصبحت مألوفة للحيّ الذي نقنط فيه أنها امرأة مجاهدة تربي أطفالها في غياب زوجها تخلصت من المجتمع
......
لكننا كبرنا حينها، فلم تتخلص منا ومن طعناتنا المتتالية نحن كبدااتها نعم نحن أكثر ألمٍ لها من غيرنا ،فقد كانت أحيانا تتخلى عن أمومتها لأن النساء تعجز أحيانآ ،وتضعف وأمي تختار دائمآ الأستمرار فأحيانآ كثيرة كانت ابآ فقط...
حتى أنني أذكر مرة أن أخي الشاب الذي كبر وأصبح" ازعرآ " طائشآ، وقع في شجارآ وتكاثرو عليه حتى أنهم أحطوه، وكان بائنآ أنه سيكون طريحهم لا محالة خرجت ، من نفسها ،
وصرخت وكنت وكأنني أسمع زئيرآ كافيا، لتسمعه المدينة بأكملها ،دخلت بينهم وأخدت بيد أخي وكأنه لا زال برحمها وتخبئه فيه ، ووقفت أمامهم مغطية اياه وتقول بكل قوة " شغلكم معي شو بدكم فيه اتركووه "
ااااهآ يا أمي
أعلم بأن كل الذي سيكتب عابرآ جدا
....
سالتها مرة كم أنتي قوية يا أمي أجابتني كم أنتي ساذجة يا إبنتي أنا لست قوية أنا امٌ فقط
.....
كم عانيت يا أمي بسببنا اذكر مرة انني أصبتُ بإكتئاب شديد حتى أنني إضظرارت أن ادخل الي مصحآ نفسي ّ ووحدها أمي أخرجتني من ظلمااتي إلى نورها كنت غائبة جدآ قالت لي مرة في إحدى زياراتها وكانت أخرة مرة أنا تركتُ الحياة لأجلكم وأنتم تتركونّي لأجل الحياة كانت صفعة قوية وكافية من أجل صحوتي
......
أمي ليست إمرأة وليست رجلٍ ، أمي تركيبةٌ يعجز فهمها عسااه من الذين طالعت أعمارهم، فكيف لي أن أحيا الموت دونها ، وعساني من الذين قصرت أعمارهم فلست حملٍ لخسارتها وأنا هنا أيضا أوجه طعنة لقلبها الرقيق أحبك أمي بكل ما تحمله هذه الكلمات من دمووعٍ ...
ولكنني عاجزةٌ عن الكتابة أُعذريني فأنا لم أكتب عنك شيئا ...
ويا أيها القارئ أُعذرني فأمي من الصعب أن تكاتبها حروفآ أو أن تتربة بفكرة أمي عالمٌ وحياة
دامت بخير لتكون الحياة بخير.
.....
إن كنت سأكتب فجيب عليّ أن أكتب نصين؛ نصٌ لشخصين ، فأمي رجلٌ وإمرأة، أمي كانت شخصين متدبرين أمرهم ،وأقفينَ مع بعضهم البعض يدآ بيد، فأبي إضطر أن يسافر وأمي إضطرت أن تكون الأثنين وإضطراره كان في صغرنا، كنا ثمارآ ليست ناضجة، معلقة بالهواء، أي نسمة كانت قويةًأو حتى خفيفةً قادرة بأن تمحينا وكأننا لم نكن يوما ....
[ ] كانت معاناة أمي بالبداية تختلف عن الأن فكانت إمرأة جميلة جدا، وصغيرة، برقبتها ثلاثة أطفالٍ صغار، وهي وحدها، تنهشها نظرات المجتمع نعم كانت نظرات محملة بالشك والأحتمالات الغير منطقية وكأن كل طامع كان لقادرٍ ، بأن يمدّ يد العون، وعلينا التركيز بأنه طامعٌ، حتى أنه قد يساء فهمها إن خرجت في وقت متأخر لمجرد أنها قد تخسر طفلها بسب حرارته المرتفعة المفجأة والخجل من تكرار طلب المساعدة من الجيران، والأخ ،والخجل من الجميع، فتخرج وحدها من أجل أن لاتطلب يد المساعدة ولكنها دائمآ تتلقى الطعنات لأنها أم ....
وبعد أن إعتاد الجميع وأصبحت مألوفة للحيّ الذي نقنط فيه أنها امرأة مجاهدة تربي أطفالها في غياب زوجها تخلصت من المجتمع
......
لكننا كبرنا حينها، فلم تتخلص منا ومن طعناتنا المتتالية نحن كبدااتها نعم نحن أكثر ألمٍ لها من غيرنا ،فقد كانت أحيانا تتخلى عن أمومتها لأن النساء تعجز أحيانآ ،وتضعف وأمي تختار دائمآ الأستمرار فأحيانآ كثيرة كانت ابآ فقط...
حتى أنني أذكر مرة أن أخي الشاب الذي كبر وأصبح" ازعرآ " طائشآ، وقع في شجارآ وتكاثرو عليه حتى أنهم أحطوه، وكان بائنآ أنه سيكون طريحهم لا محالة خرجت ، من نفسها ،
وصرخت وكنت وكأنني أسمع زئيرآ كافيا، لتسمعه المدينة بأكملها ،دخلت بينهم وأخدت بيد أخي وكأنه لا زال برحمها وتخبئه فيه ، ووقفت أمامهم مغطية اياه وتقول بكل قوة " شغلكم معي شو بدكم فيه اتركووه "
ااااهآ يا أمي
أعلم بأن كل الذي سيكتب عابرآ جدا
....
سالتها مرة كم أنتي قوية يا أمي أجابتني كم أنتي ساذجة يا إبنتي أنا لست قوية أنا امٌ فقط
.....
كم عانيت يا أمي بسببنا اذكر مرة انني أصبتُ بإكتئاب شديد حتى أنني إضظرارت أن ادخل الي مصحآ نفسي ّ ووحدها أمي أخرجتني من ظلمااتي إلى نورها كنت غائبة جدآ قالت لي مرة في إحدى زياراتها وكانت أخرة مرة أنا تركتُ الحياة لأجلكم وأنتم تتركونّي لأجل الحياة كانت صفعة قوية وكافية من أجل صحوتي
......
أمي ليست إمرأة وليست رجلٍ ، أمي تركيبةٌ يعجز فهمها عسااه من الذين طالعت أعمارهم، فكيف لي أن أحيا الموت دونها ، وعساني من الذين قصرت أعمارهم فلست حملٍ لخسارتها وأنا هنا أيضا أوجه طعنة لقلبها الرقيق أحبك أمي بكل ما تحمله هذه الكلمات من دمووعٍ ...
ولكنني عاجزةٌ عن الكتابة أُعذريني فأنا لم أكتب عنك شيئا ...
ويا أيها القارئ أُعذرني فأمي من الصعب أن تكاتبها حروفآ أو أن تتربة بفكرة أمي عالمٌ وحياة
دامت بخير لتكون الحياة بخير.