الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما رأى الطفل غضباً أزرق بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-01-14
حينما رأى الطفل غضباً أزرق بقلم:عطا الله شاهين
حينما رأى الطفل غضباً أزرق
عطا الله شاهين
شاء القدر أن يرحل طفلٌ مع أبيه من جنون حرب اندلعت في بلده، وحين ركبَ مع أبيه على متن مركب متهالك، راح ينظر للبحر، وقال: ما أجمل اللون الأزرق، لكن البحر هاج، وعلت الأمواج، وغضب البحر بلونه الأزرق، وعلا صُراخ المهاجرين من على متن القارب المتهالك، فقال لأبيه: لماذا هاج البحر فجأة ..
حاولَ الوالدُ تهدئة طفله، لكنّه عجِزَ في النّهاية، واستسلمَ للبحرِ الغاضب بلونه الأزرق .. فالموجُ كان هائجاً بجنون، وغرق المركبُ، وتمكّن الأب من الوصول إلى الشاطئ ممسكا بيد طفله، الذي كاد أن يغرق قبل لحظات، وحين وصلا سالمين، قال الطفل لأبيه: أول مرة أرى غضبا أزرق، إنه غضبٌ مختلف عن أي غضب، لقد شعرتُ بحرارة، رغم برودة المياه فيه، فابتسم والده، وقال له: المهم أننا بقينا سالمين، لكنني حزين على غرقِ بقية المهاجرين يا بُني..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف