الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على صفيح ساخن بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2019-01-14
على صفيح ساخن بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
على صفيح ساخن

رغم ظهور بوادر إنهاء التوتر الأخير بين قناة الفرات وعصائب أهل الحق ،إلا إن هناك انعكاسات للموضوع على البلد ستكون خطيرة لأسباب عدة .
البلد تحت التهديدات من عدة جهات ، والخاطر المحدق بنا لا تعد ولا تحصى ، وهي الجهات تدق الطبول لإشعال نار الفتن بين أبناء المكون الواحد لتحقق مأربها الدنية ، وهي تسعى ليلا ونهار لكي يكون حال البلد أسوء بكثير من كل الأوقات السابقة .
نقطة واحدة في القضية يجب الوقوف عندها حجم التحشيد الإعلامي ، و تبادل الاتهامات من الطرفين في قضايا عدة ، وأولها ملفات الفساد وأخرها التجاوز والاستحواذ على ممتلكات الدولة والمال العام ، وهذا الأمر بين ليلة وضحاها دون الأخذ بعين مخاطر هذا التصعيد ، وما ستكون له من مردودات سلبية .
والأخطر بالموضوع التهديد بالنزول بالشارع من خلال قيام كل طرف بتوجيه دعوات لأنصاره لإقامة مظاهرات منددا بالأخر ، وهنا بيت القصيد لو تدخلت إطراف وسط المتظاهرين تحاول إشعال أو تصعيد الموقف من خلال إطلاق شعارات أو هتافات ضد شخصيات معينة أو محاولة جر التظاهر لتكون إمام مقرات احد أطرف ، ولو لا سامح الله حدث تصادم بفعل الأعداء كيف سيكون المشهد ؟ .
لذا على ساستنا تغليب لغة العقل والمنطق ، والابتعاد عن لغة التصعيد و التسقيط ، ومحاولة احتواء الأزمة ، والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم لأنها لا تخدم إي طرف مطلقا ، وترك كلمة الفصل للقضاء في القضايا الفساد أو الجنائية لان البلد وأهله على صفيح ساخن جدا .

ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف