الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تسجيل بقلم: عبد الرحيم الماسخ

تاريخ النشر : 2019-01-14
تسجيل
عبد الرحيم الماسخ



مِن الظَهر كالطعنة ِ الغادره ْ
كأغنية ٍ للمُحبّين فيها وعود ٌ على يأسِهم قادره ْ
كفجر ٍ بلا موعد ٍ لامس َ الليل َ , أشعل َ آلامَه ُ الصابره ْ
تمُرِّين , أعرف ُ من عِطرك ِ المُتزاور ِ
إذ يترك ُ الأرض َ من بعضها أُمَماً لا تُحاذِر ُ
مِن غيبة ٍ تغلق ُ الريح َ بين الربيع و طير ٍ مُهاجر ْ
فأبقى هنا , تركتْني لتنساني َ الفرحة ُ الألقيّه ْ
على درجات الوضوح ِ أتمم ُ صحْوي َ بالدمعة الشفقيّه ْ
تُقلّب ُ ملهوفة ً في الورود لتقطف َ للشوق ِ من فيضان ٍ رُقِيّه ْ
أنا يا حبيبتي َ الظل ُّ و النور ُ أنت ِ
هنا نسيتْني المسافة ُ بين رنين ٍ و صمت ِ
هنا تدفع ُ الريح ُ لمّا تزل غيْمتي
و الصحارى إلى أبد ِ الآبدين حيارى
إلى أي ِّ زرع ٍ تُجمِّع ُ ماء َ التلفُّت ِ في روحِها الورقيّه ْ
هنا يا حبيبتي َ الناس ُ ناس ٌ إلى يومِهم عازمون
على ثورة ٍ بالفراغ ِ تُقاس
فلا يملك ُ العمر ُ أوراقه ُ قبل َ بئر السقوط
خطوط ٌ على الرمل ِ أفراحُنا
و على الماء ِ أشباحُنا صورة ً صورة ً تتقارع ُ معصومة ً بالتقِيّه ْ
فأنت ِ التي علّمتْني البلابل َ كيف تُغنّي لتجمع َ فجراً بليل التمنّي
و أنت ِ التي لوَّنتْني لأعْبر َ شيخوختي حافلاً بالشباب الأغن ِّ
و أنت ِ التي تيّهتْني لأنسى بأعيادِها كيف عانيت ُ جمرة َ سِجني
بروح ِ الأمان ِ الذي فاض َ
روح ِ الحنان ِ الذي نفخة ٌ في يديه ِ الرياض
و روح ِ البراءة ِ مُشعِلة ً بسمة َ السريان ِ المُضاءة َ عبر َ طوايا المخاض
تمرِّين صامتة ً كالجبال ِ على سِرِّها
كالمرايا برغم الشِفاه ِ التي حرّكت ْ في طريق ِ البداية ِ ناياً فنايا
تمرّين أعرف ُ مَن مر َّ
فالخطو ُ فوق تراب ارتباكي تسمّر َ
مُنسرباً جف َّ في حجَر ٍ فتنضّر َ
غُصناً فغصناً تشجّر َ
قلبي سعى
و أنا دونه كيف أحيا إلى البحر
كيف أعيش ُ اكتمالي تقدّم َ عن موعدي أو تأخر
)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف