صالون جنين الثقافي يناقش ويطلق رواية هذيان الصمت
ناقش صالون جنين الثقافي في مكتبة بلدية جنين العامة رواية "هذيان الصمت" للكاتبة المقدسية منى النابلسي، وذلك بحضور عدد كبير من القراء و الأدباء والنقاد و رواد المكتبة، وقد استهل اللقاء بعرض لفكرة صالون حنين الثقافي و رؤيته و أهم الأنشطة والفعاليات التي يقوم عليها من خلال لقاء شهري ، يحقق التواصل الحي والجاد والخلاء بين الكاتب والقراء، ويبني هذه الحلقة المتينة التي تعزز الإنتاج الفكري والثقافي للكتاب والشعراء و الروائيين .
رواية هذيان الصمت هي الإصدار الروائي الثاني للكاتبة،صادرة بطبعتها الأولى عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع في جمهورية مصر العربية في العام 2019 ، تطرح الرواية من خلال شخوصها، ودفق و تواتر الزمن الروائي فيها عدداً من القضايا الاجتماعية الثقافية التي تلامس نبض المجتمع الفلسطيني و تحاكي أيامه، وقد قدم الأستاذ وائل طحاينة، والأستاذ عمر عبد الرحمن قراءتين نقديتين حول العمل الأدبي، حيث تمت الإشارة إلى العديد من الجوانب الفنية والأدبية في بنية العمل الأدبي، وماهيته، وشكله و نوعه وسماته الفنية، إضافة إلى لغة الخطاب والسرد، والرسالة الثقافية والاجتماعية الخاصة التي يدفع النص باتجاهها.
كما تبادل الحضور مع الكاتبة العديد من الأفكار، والآراء، ووجهات النظر بفاعلية واضحة، ووجه المشاركون العديد من الأسئلة والاقتراحات الخاصة التي من شأنها تعزيز الواقع الفني والثقافي المحلي، و أشارت الكاتبة بدورها إلى أن ما يقدمه هذا العمل الروائي هو فكرة توثق من جهة لمرحلة تاريخية فلسطينية هامة،وهي مطلع التسعينيات، وتسجل مكانياً وبشكل عفوي لما تراه الشخصية الرئيسية الروائية من رؤية حول مدينة القدس، وطبيعة الحياة والعلاقات المتشابكة مع نسيجها الحي في الضفة الغربية، و هذا التداخل الحي والفعال اليومي بين واقع الحياة الاجتماعية و الحياة السياسية، وما يفرضه الاحتلال من قيود، وما يكون له من ظلال خفية تبدو في كيينونتنا الفردية، و تشكيلتنا و آلية تعاملنا.
و أضافت الكاتبة أن بطلة الرواية استخدم البوح الذاتي للتعبير عن المخزون الإنساني الخاص، وما يعتمر صدرها به من مشاعر و أفكار، وما تواجهه من صعوبات وآهات، إلا أن هذا لا يجعل العمل الروائي عملاً نسائياً يفتش ويصرخ لتحقيق عدالة مجتمعية ما، لكن الهدف من هذا العمل و من أي عمل أدبي،هو حالة الجدال وإعمال الفكر، و إحياء تلك الزوايا الخفية في كل قارئ يقدم على قراءة العمل الأدبي، فلكل عمر أدبي أعمار و حيوات مختلفة باختلاف قرائه وتعدد وجهات نظرهم.
والكاتبة منى النابلسي كاتبة من مدينة القدس أنهت دراستها الثانوية فيها وعملت رئيس تحرير لمجلة القوارير، ورئيس تحرير مجلة الرحال الصغير للأطفال، صدر لها مجموعة قصصية بعنوان” لا شيء يستدعي الأناقة” عن مركز بيت المقدس للأدب2006، ورواية قطع من الفوضى في العام 2012 صادرة عن المركز الفلسطيني للثقافة و الإعلام ، وهي عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين 2013 .
ناقش صالون جنين الثقافي في مكتبة بلدية جنين العامة رواية "هذيان الصمت" للكاتبة المقدسية منى النابلسي، وذلك بحضور عدد كبير من القراء و الأدباء والنقاد و رواد المكتبة، وقد استهل اللقاء بعرض لفكرة صالون حنين الثقافي و رؤيته و أهم الأنشطة والفعاليات التي يقوم عليها من خلال لقاء شهري ، يحقق التواصل الحي والجاد والخلاء بين الكاتب والقراء، ويبني هذه الحلقة المتينة التي تعزز الإنتاج الفكري والثقافي للكتاب والشعراء و الروائيين .
رواية هذيان الصمت هي الإصدار الروائي الثاني للكاتبة،صادرة بطبعتها الأولى عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع في جمهورية مصر العربية في العام 2019 ، تطرح الرواية من خلال شخوصها، ودفق و تواتر الزمن الروائي فيها عدداً من القضايا الاجتماعية الثقافية التي تلامس نبض المجتمع الفلسطيني و تحاكي أيامه، وقد قدم الأستاذ وائل طحاينة، والأستاذ عمر عبد الرحمن قراءتين نقديتين حول العمل الأدبي، حيث تمت الإشارة إلى العديد من الجوانب الفنية والأدبية في بنية العمل الأدبي، وماهيته، وشكله و نوعه وسماته الفنية، إضافة إلى لغة الخطاب والسرد، والرسالة الثقافية والاجتماعية الخاصة التي يدفع النص باتجاهها.
كما تبادل الحضور مع الكاتبة العديد من الأفكار، والآراء، ووجهات النظر بفاعلية واضحة، ووجه المشاركون العديد من الأسئلة والاقتراحات الخاصة التي من شأنها تعزيز الواقع الفني والثقافي المحلي، و أشارت الكاتبة بدورها إلى أن ما يقدمه هذا العمل الروائي هو فكرة توثق من جهة لمرحلة تاريخية فلسطينية هامة،وهي مطلع التسعينيات، وتسجل مكانياً وبشكل عفوي لما تراه الشخصية الرئيسية الروائية من رؤية حول مدينة القدس، وطبيعة الحياة والعلاقات المتشابكة مع نسيجها الحي في الضفة الغربية، و هذا التداخل الحي والفعال اليومي بين واقع الحياة الاجتماعية و الحياة السياسية، وما يفرضه الاحتلال من قيود، وما يكون له من ظلال خفية تبدو في كيينونتنا الفردية، و تشكيلتنا و آلية تعاملنا.
و أضافت الكاتبة أن بطلة الرواية استخدم البوح الذاتي للتعبير عن المخزون الإنساني الخاص، وما يعتمر صدرها به من مشاعر و أفكار، وما تواجهه من صعوبات وآهات، إلا أن هذا لا يجعل العمل الروائي عملاً نسائياً يفتش ويصرخ لتحقيق عدالة مجتمعية ما، لكن الهدف من هذا العمل و من أي عمل أدبي،هو حالة الجدال وإعمال الفكر، و إحياء تلك الزوايا الخفية في كل قارئ يقدم على قراءة العمل الأدبي، فلكل عمر أدبي أعمار و حيوات مختلفة باختلاف قرائه وتعدد وجهات نظرهم.
والكاتبة منى النابلسي كاتبة من مدينة القدس أنهت دراستها الثانوية فيها وعملت رئيس تحرير لمجلة القوارير، ورئيس تحرير مجلة الرحال الصغير للأطفال، صدر لها مجموعة قصصية بعنوان” لا شيء يستدعي الأناقة” عن مركز بيت المقدس للأدب2006، ورواية قطع من الفوضى في العام 2012 صادرة عن المركز الفلسطيني للثقافة و الإعلام ، وهي عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين 2013 .