الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بطاقة إلى المستقبل بقلم:خليل توما

تاريخ النشر : 2019-01-14
بطاقة إلى المستقبل بقلم:خليل توما
خليل توما

بطاقة إلى المستقبل-قصيدة


على وجهها استلقت الأرض بينالكواكب كالطفلة الباكية،

فصاحت بها الشمس يا ابنتي!

ومرت براحتها الحانية،

على شعرها، والخيول الجريحة فيالشرق تصهل تحت صفيح السماءْ

وحدّق عدنان في الأفق القرمزي وشمّالهواء القليلَ

ودقّ بقبضته الرّمل، لم يأت بعدالمطرْ

فعاد إلى قبره وانتظرْ

أنا العاشق العربيّ تمزق صوتي  ولم يبقَ   

في قبضتي غير هذا الوتر،

وجلد أعريه للرّيح ِ

وأنشره كشراع على عوسج الدّربوالبرْد مرٌّ،

 ومرٌّهو الحبّ والانتظار،

على تلة في (يبوس) أضعت ظبائيفطاردْتها

غير أنّي أضعت حذائي، فألقيت جسميإلى ظلِّ

زيتونة، خانني أنبيائي، فماالسّاعة الآن؟

 فَجرمن الأقحوان الذّبيح أضاء المحاجر ثمّ اختفى

ولم يبق منه سوى الوهم والقهقهاتْ

وحبل تدلّى على كلّ بابْ

وكانت بلادٌ وراء الضّباب 

تحدّث شيطانها الأجنبيّ عن السّهرةالتّاليةْ

وتعلن أنّ الذي كان غاب

وهذا السّفار الطويل الطويل علىصهوة الموت ِ

عمّد في الرّيح وجهي وأطلقني فيسديم المجرّة سهمًا،

فهل أوقظ الكون قبل فوات الأوان؟

وتنمو على جرحنا قمّةٌ للعصافير لا

تعرف الأفعوان طريقًا لأعشاشها

ولا يتطاول سيف على عنق الأقحوانْ

وكان انتصاف الظلام على ضفّتيكْ

فقام من القحط جيش وصلّى عليكْ

فباركتَه عدّة وقلوباً

وأيّار أشعل في الأرض نارًا

فذاب الصّقيع اخضرارًا

وكانت ظبائي على راحتيك

وكانت ظبائي على راحتيك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف