( الكُوخُ )
إهداء إلى كلِّ أطفالِ الشَّتاتِ
قصيدة على مجزوء الكامل المرفل
شعر : عصام كمال محمد
.......................................................
يَا أُمُّ قَد حَلَّ الشِّتَاْ = ءُ وَ مَاجَ بِالْكَوْخِ الصَّغِيْرِ
الْبَرْدُ قَاسٍ ، وَ الرِّيَاْ = حُ أَتَتْ عَلِينَا كَالْمُغِيْرِ
بَرْقٌ ، وَ رَعْدٌ ، وَ السَّمَا = ءُ بِحَوْمَةِ اللَّيلِ المَطِيْرِ
أَنَّى النَّجَاةُ ، وَ مَا لَدَيـْـ = نَا مِنْ طَعَامٍ ، أَو سَرِيْرِ
هَذَا الشَّتَاتُ قَدِ اسْتَدَاْ = مَ بِظُلْمَةِ الدَّربِ الْعَسِيْرِ
هَذَا الْعَرَاءُ الْيَومَ أَمـْ = سَى مِثْلَ خِلٍّ ، أَوْ سَمِيْرِ
وَ إلَى مَتَى ؟ تَعِبَ الطَّرِيــْ = قُ وَ لَيْسَ مِنْ وَعْدٍ بَصَيْرِ
قِلْبِي مِنَ الْأَهْوَالِ أَصــْ = بَحَ فِي ظَلَامٍ كَالضَّرِيْرِ
الْقَومُ قَد سَلَبُوا سَلَاْ = مَ الْعَيشِ مِنْ سَعْدِ الصُّدُورِ
أَنَّى لَنَا نَلْقَى الشَّقَاْ = ءَ ، وَ هُمْ بِلَهْوٍ فِي الْقُصُورِ
عُمْرِي ثَمَانٍ إِنَّمَا = أَمْضِي بِجُرْحِي لِلْقُبُورِ
أَمْشِي عَلَى عُكَّازَتِي = جَسَدًا ، نَحِيْلًا كَالْأَسِيْرِ
هَلْ كُلُّ طِفْلٍ فِي الْوُجُوْ = دِ بِلَا غِطَاءٍ ، أَو مَصِيْرِ !؟
يَا أُمُّ أَخْشِى أَنْ نَمُوْ = تَ مِنَ الصَّقِيْعِ ، أَوِ الزَّحِيْرِ
الدَّمْعُ فِي عَيْنَيكِ قَاْ = نٍ وَ الْأَسَى مِثْلُ الهَجِيْرِ
رَحَلَ الْجَمِيعُ فَلَا الصَّدِيــْ = قَ نَرَى وَ لَا عَزمَ الْجَسُورِ
قَسَتِ الْقُلُوبُ ــ قَدِ اسْتَبَا = حَ الْغَدْرُ أَحْلَامَ الصَّغِيْرِ
مُدِّي يَدَيكِ إلَى (الْمُعِيــْ = نِ) عَلَى المَهَالِكِ ، وَ (النَّصِيْرِ)
مَا زَالَ فِينَا الرُّوحُ وَ الــْ = أَمَلُ الَّذِي بِيَدِ (الْقَدِيْرِ)
................................
الزَّحير : صوتُ النَّفسِ بأنين عند المشقَّةِ و التَّعبِ
...........................
شعر : عصام كمال محمد
إهداء إلى كلِّ أطفالِ الشَّتاتِ
قصيدة على مجزوء الكامل المرفل
شعر : عصام كمال محمد
.......................................................
يَا أُمُّ قَد حَلَّ الشِّتَاْ = ءُ وَ مَاجَ بِالْكَوْخِ الصَّغِيْرِ
الْبَرْدُ قَاسٍ ، وَ الرِّيَاْ = حُ أَتَتْ عَلِينَا كَالْمُغِيْرِ
بَرْقٌ ، وَ رَعْدٌ ، وَ السَّمَا = ءُ بِحَوْمَةِ اللَّيلِ المَطِيْرِ
أَنَّى النَّجَاةُ ، وَ مَا لَدَيـْـ = نَا مِنْ طَعَامٍ ، أَو سَرِيْرِ
هَذَا الشَّتَاتُ قَدِ اسْتَدَاْ = مَ بِظُلْمَةِ الدَّربِ الْعَسِيْرِ
هَذَا الْعَرَاءُ الْيَومَ أَمـْ = سَى مِثْلَ خِلٍّ ، أَوْ سَمِيْرِ
وَ إلَى مَتَى ؟ تَعِبَ الطَّرِيــْ = قُ وَ لَيْسَ مِنْ وَعْدٍ بَصَيْرِ
قِلْبِي مِنَ الْأَهْوَالِ أَصــْ = بَحَ فِي ظَلَامٍ كَالضَّرِيْرِ
الْقَومُ قَد سَلَبُوا سَلَاْ = مَ الْعَيشِ مِنْ سَعْدِ الصُّدُورِ
أَنَّى لَنَا نَلْقَى الشَّقَاْ = ءَ ، وَ هُمْ بِلَهْوٍ فِي الْقُصُورِ
عُمْرِي ثَمَانٍ إِنَّمَا = أَمْضِي بِجُرْحِي لِلْقُبُورِ
أَمْشِي عَلَى عُكَّازَتِي = جَسَدًا ، نَحِيْلًا كَالْأَسِيْرِ
هَلْ كُلُّ طِفْلٍ فِي الْوُجُوْ = دِ بِلَا غِطَاءٍ ، أَو مَصِيْرِ !؟
يَا أُمُّ أَخْشِى أَنْ نَمُوْ = تَ مِنَ الصَّقِيْعِ ، أَوِ الزَّحِيْرِ
الدَّمْعُ فِي عَيْنَيكِ قَاْ = نٍ وَ الْأَسَى مِثْلُ الهَجِيْرِ
رَحَلَ الْجَمِيعُ فَلَا الصَّدِيــْ = قَ نَرَى وَ لَا عَزمَ الْجَسُورِ
قَسَتِ الْقُلُوبُ ــ قَدِ اسْتَبَا = حَ الْغَدْرُ أَحْلَامَ الصَّغِيْرِ
مُدِّي يَدَيكِ إلَى (الْمُعِيــْ = نِ) عَلَى المَهَالِكِ ، وَ (النَّصِيْرِ)
مَا زَالَ فِينَا الرُّوحُ وَ الــْ = أَمَلُ الَّذِي بِيَدِ (الْقَدِيْرِ)
................................
الزَّحير : صوتُ النَّفسِ بأنين عند المشقَّةِ و التَّعبِ
...........................
شعر : عصام كمال محمد