الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ارهاب بقلم: عبد الرحيم الماسخ

تاريخ النشر : 2019-01-11
إرهاب
شعر عبد الرحيم الماسخ
أغلقِ التلفازَ

قد أغرقنا سيلُ الدماء

وعيونُ الغسق الباردِ تلقي

حقدَها الأسودَ من سقف السماء

ربّما يبتكرُ الصمت فضاءً خارجَ الوقتِ

وماءً خارج الموجةِ منزوعَ الفناء

ربما ينتشلُ التاريخَ من صفحتهِ السوداء

أو يحفرُ مجرىً خارج الدنيا لتجميع البكاء

فجعتنا جثثُ القتلى من الأطفال

في طولكرم

في جينين

في غزة

في القدس

وفي ........

والحقدُ قبل المُنتهى لا يكتفي

مندفعًا بالحقدِ

بالحقد

وبالحقد / الوباء

فجعتنا جثثٌ يحضنها الصخرُ بنبضٍ

ذائبِ الدمع , كسيرِ الكبرياء

فجعتنا .........

وصراخٌ حائرٌ يلتفُّ ـ إذ حاصرَهُ النزفُ ـ دُروعا للوفاء

فجعتنا , جرَفتنا لمواويل الأسى الساكنِ في أرجائنا

منذ ُ بَنى صهيونُ قبراً / وطنا يحرقُ ريح الأنبياء

أغلقِ التلفازَ

واتركني وحيدا خارجَ العالم

فالعالمُ قد صار بعيدا عن ضمير الحقِّ

عن سرِّ البقاء

أين من يلهج بالعدلِ

وشعبٌ كامل في مِرجلٍ يغلي

وصهيونُ يدوس الصرخة / الشكوى / الترجِّي

بالحذاء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف