الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى العام 2019 بقلم:غسان علي حسن

تاريخ النشر : 2019-01-10
مع العام 2019
عامٌ دفنَّاهُ ، وعامٌ يولَـــدُ
دهْرٌ يكِــرُّ ، و حُـلْمُـنا يــتبَــدّدُ

عامٌ أطلَّ بُـعَـيْدَ سبعةِ إخـوةٍ
لمْ يــنْهَلوا إلاّ الدِّمــاءَ ليسْـعدوا

ســبْعٌ عِجافٌ ... ما رأيتُ صَبيَّةً
إلا توشَّـحَها الوِشــــاحُ الأســودُ

عامٌ أتى ... لكنّهُ كرفاقــهِ الــــ
ـخمسينَ سِقْــطاً بالضحايا عُــمِّدوا
**
يا صاحِ هاتِ الكأسَ ..واترعْ صافياً
مِنْ خــمرةِ " الكِنديِّ" وهْـو يُرَدِّدُ :

( آليوم خمرٌ ) لا تسلْني عن غدٍ
فالسيفُ يقضي بينَنا ..لا المِــرْودُ

هاتِ الكميتَ ...اليوم مولدُ ربّـةِ الشَّـــ
ــمسِ التي في عيدها ..نتهجَّــــدُ

هاتِ الكميتَ ...ولا تخفْ منْ قادمٍ
في كل يومٍ عُـمرُنا يتــلبَّــدُ

أطفئ لظى قلبٍ عليلٍ باللظى
فغداً ستبـــكِي اليــومَ إن جاءَ الغدُ

أشعلْ شمــوعَ العيد كم من عاشقٍ
بينَ الجلــيدِ عدوَّنــا يترصّــدُ

لا تزرعنْ بَــذْرَ الجفاءِ حقولَنا
مَن يزرعُ الأشواكَ ..شوكاً يحصدُ
**
ياشامُ ...لمْ يُشرِكْ بحُـبِّكِ خافقي
أضنيتِهِ ... وهْــو المُــحِـبُّ الأمْـــردُ

عامٌ مضى ..عامٌ أتى ...لاتأبهي
أو تحزني ... فالـخُــلْدُ فيكِ مُــخَــلَّــدُ

يا موطناً .. كل العنادلِ هاجروا
لمْ يبقَ غيرُ القــــاقِ فيكَ يُـــغـرِّدُ !!

هجرَ العنادلُ ..والكواسِرُ أتْخموا
حتى الأرانبُ إذ وهنتَ استأســـدوا !

حيناً أشاهِدُ في الظلام منارةً
لألاءةً تدنـــو ، وحيــناً تـبْعُــدُ
**
يا صاحِ لا..لا.. للتشاؤم وابتهِجْ
واكـذبْ ..فإنَّ الــميْنَ شــرْعاً يُحْـمَدُ !!

منْ نسْــلِ " قابيــلٍ "أتيــنا كلُّــنا
فكـذوبُنا ... لهْوَ الأمـــينُ السّـيِّــدُ!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( المين : الكذب ، الكندي ؛ امرؤ القيس)
......... غسان علي حسن/سوريا / 28 / 12 /2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف