الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العشق بعد الخمسين بقلم: ضياء محسن الأسدي

تاريخ النشر : 2019-01-10
الموضوع / العشق بعد الخمسين


----------------------------- بقلم : ضياء محسن الاسدي
(( لحظات وأنا أتفرس غرفتي وأجول بناظري في الذكريات المبعثرة على الرفوف المعطرة بعبق السنين الجميلة الماضية منتظرا حدثا قد يغير حياتي . وإذا دقات خفيفة على الباب خفق قلبي كالعصفور وبخطى مرتبكة توجهت نحوها كفرس أفلتت من اللجام وإذا بوجه مسفر ذهبي كسنابل الحنطة من أديم بلادي الجميل يتهادى شعرها الأسيل على كتفها مع نسمات الهواء العطرة وألوان الشمس الذهبية في الغسق وهي تحول أن تلملم أطراف شعرها خلف أذنيها بدون جدوى ليجدا أطراف قرون شعرها أمام جبهتها كستار الليل وبابتسامة مشرقة وضاحة كأنها تستذكر الماضي . سكن كل شيء . اللسان . والكلام المعسول . والدم المتدفق في العروق .ماذا أصابك أيها اللسان طالما غردت باعذب الكلمات على موائد اللقاءات السابقة وأنت أيها العقل يا ما سطرت أروع الأحاسيس في دفاتر الذكريات وحتى أنت أيها القلب أين إحساسك المرهف الجميل عندما كنت قويا في جولات العشق الصبياني , الآن عرفت الفرق بين العشق في العشرين والحب في الخمسين من العمر وبين هذا وذاك أطبق الصمت على الشفاه ودارت العيون في محاجرها حيرانة متلهفة وبعد برهة حيث عادت الأمور كالعائد من صحوت الحلم وإذا ورقة في عتبة الباب مكتوب عليها سألقاك في يوم آخر وأنت في أحسن حال ))
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف